بروكسل-سانا

رأى مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل أن القواعد التي حكمت العالم في السنوات الأخيرة أخذت تختفي تدريجياً من الساحة، وأن العديد من الدول بدأت تبحث عن بديل للنموذج الغربي.

وقال بوريل وفقاً لوكالة تاس: “نحن فعلاً نعيش في عالم متعدد الأقطاب على نحو متزايد والقواعد التي تحكم العالم بدأت تفقد قوتها”.

وأكد بوريل أن دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا تبحث الآن عن بدائل موثوقة للغرب ليس اقتصادياً فحسب بل وتكنولوجياً وعسكرياً وإيديولوجياً.

وأشار بوريل إلى أن الدول تبحث عن بدائل للنموذج الغربي على أساس كل حالة على حدة، كما يحدث حالياً في مختلف البلدان الإفريقية التي تبدو مستعدة للعمل مع أي لاعب يبدو قادراً على الحلول محل اللاعبين القدماء.

ولفت المفوض الأوروبي إلى أن تلك الدول تبرر توجهاتها الجديدة في أن الغرب نفسه لا يتبع دائماً القواعد التي يحاول الدفاع عنها، وقال: “من الواضح أن هذا الانتقاد ليس بلا أساس تماماً”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تأهب داخل القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولَيْن أميركيين قولهما إن عدة قواعد عسكرية أميركية في أوروبا رفعت خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري مستوى التأهب الأمني، خوفا من "هجوم إرهابي" محتمل.

وأوضح المسؤولان أن هناك مخاوف من وقوع هجوم إرهابي يستهدف المنشآت والقوات الأميركية في أوروبا.

وأشارا إلى أن مقر القيادة الأميركية في أوروبا ضمن القواعد التي رفع فيها مستوى التأهب الأمني.

وقال أحد المسؤولين من داخل مقر القيادة الأميركية في أوروبا بمدينة شتوتغارت الألمانية إنهم لم يروا هذا المستوى من التأهب منذ 10 سنوات على الأقل.

ولفت مسؤول أميركي يوجد حاليا داخل قاعدة عسكرية في أوروبا، إلى أن مثل هذا التأهب "يعني عادة أن الجيش قد تلقى تهديدا نشطا وموثوقا".

ونصح المسؤول العسكريين الأميركيين العاملين في أوروبا باليقظة والبقاء في حالة تأهب في جميع الأوقات.

يشار إلى أن جهات أوروبية سبق أن حذرت من تهديد إرهابي محتمل في القارة خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس في يوليو/تموز وبطولة كرة القدم الأوروبية الحالية في ألمانيا.

وكانت الحكومة الألمانية جلبت 580 من ضباط الشرطة الدولية لمساعدة السلطات في ضبط الأمن.

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن ألمانيا مستعدة لجميع المخاطر التي يمكن تصورها.

مقالات مشابهة

  • حان الوقت ليراجع العالم الإسلامي نفسه
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • على المفكرين والفلاسفة انتشال العالم من الضياع!
  • عوراء وكبش فداء
  • السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية  تتطلب حلولاً ابتكاريه
  • توكل كرمان من جورجيا : أدين الحرب الظالمة على غزة وأنضم إلى كل الأحرار في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقفها الفوري.
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • خبير اقتصادي يرصد أبرز الملفات المطروحة أمام الحكومة المرتقبة.. أبرزها زيادة الصادرات
  • تأهب داخل القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا
  • مدبولي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي جاء لتعميق الشراكة ودعم التعاون