بروكسل-سانا

رأى مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل أن القواعد التي حكمت العالم في السنوات الأخيرة أخذت تختفي تدريجياً من الساحة، وأن العديد من الدول بدأت تبحث عن بديل للنموذج الغربي.

وقال بوريل وفقاً لوكالة تاس: “نحن فعلاً نعيش في عالم متعدد الأقطاب على نحو متزايد والقواعد التي تحكم العالم بدأت تفقد قوتها”.

وأكد بوريل أن دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا تبحث الآن عن بدائل موثوقة للغرب ليس اقتصادياً فحسب بل وتكنولوجياً وعسكرياً وإيديولوجياً.

وأشار بوريل إلى أن الدول تبحث عن بدائل للنموذج الغربي على أساس كل حالة على حدة، كما يحدث حالياً في مختلف البلدان الإفريقية التي تبدو مستعدة للعمل مع أي لاعب يبدو قادراً على الحلول محل اللاعبين القدماء.

ولفت المفوض الأوروبي إلى أن تلك الدول تبرر توجهاتها الجديدة في أن الغرب نفسه لا يتبع دائماً القواعد التي يحاول الدفاع عنها، وقال: “من الواضح أن هذا الانتقاد ليس بلا أساس تماماً”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • مروان المهيري: العالم يشهد تحديات تستدعي زيادة الحوار
  • رحلة حول العالم .. كيف يحتفل المسلمون برمضان في مختلف الدول؟
  • اليمن ثالث الدول الأعلى في العالم بالإصابة بالكوليرا خلال يناير الماضي
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • الرئيس البرازيلي: ترامب انتُخب ليحكم أميركا لا العالم
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • مـا هـي الحضـارة الحقيقيـة؟
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟