إندونيسيا: الدول الغربية ليست مستعدة لتمويل إغلاق محطات توليد الطاقة بالفحم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال مسؤول إندونيسي اليوم الاثنين إن الدول الغربية ليست مستعدة لتمويل الإغلاق المبكر لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم وذلك بناء على مناقشات أجريت مع دول في برنامج شراكة التحول العادل للطاقة.
وأصبحت إندونيسيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الدولة الثانية التي تدخل في برنامج شراكة التحول العادل للطاقة الذي سيقدم لها 20 مليار دولار من تحالف الدول المتقدمة للمساعدة في تقليل اعتمادها على الوقود الإحفوري، لكن إعلانها عن خطط الاستثمار تأخر.
وقال نائب رئيس تنسيق الاستثمار والتعدين في إندونيسيا، سبتيان هاريو سيتو، لرويترز على هامش مؤتمر كول ترانس: "خلال النقاش كان من الواضح للغاية أنهم ليسوا متحمسين لتوفير التمويل للإغلاق المبكر (للمحطات)".
وأضاف أن التخلص من استخدام الفحم سيتطلب تقديم أموال بشروط ميسرة من الدول المتقدمة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الوقود الأحفوري محطات الطاقة محطات تعمل بالفحم استخدام الفحمالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الوقود الأحفوري محطات الطاقة استخدام الفحم
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
موسكو-رويترز
قالت شركة روس أتوم الروسية إن بعثة مراقبة جديدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلت اليوم إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، وذلك بعد أسابيع من التأخير بسبب النشاط العسكري حول المحطة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن شركة روس أتوم الحكومية للطاقة النووية قولها إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى المحطة من خلال السفر لأول مرة عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
ونقلت الوكالات عن بيان صادر عن روس أتوم قولها "تمت عملية تبديل (تناوب) مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويتكون الفريق السابع والعشرون من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ثلاثة مفتشين".
وتأجلت عملية تناوب فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة شهر تقريبا، إذ تبادل الجانبان اللوم في انتهاك قواعد ضمان مرور الفريق بشكل آمن إلى المحطة.
واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا بستة مفاعلات، في الأسابيع الأولى من غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. ولا تولد المحطة أي كهرباء في الوقت الحالي.
ومنذئذ، تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشكل روتيني بإطلاق النار على المحطة أو بالقرب منها والمخاطرة بوقوع حادث نووي. وترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية موظفين إلى المحطة منذ سبتمبر أيلول 2022، كما أنها موجودة أيضا في محطات نووية أخرى في أوكرانيا.
ودأب رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على حث الجانبين على الامتناع عن أي إجراءات تشكل خطرا على المحطة.