منطاد الإمارات يشارك في النسخة الـ 28 من مهرجان النمسا الشتوي الدولي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يشارك منطاد الإمارات في النسخة الـ 28 من مهرجان النمسا الشتوي الدولي الذي يقام ، خلال الفترة من 7 حتي 27 يناير 2024، في مدينة تنهايمتال عاصمة مقاطعة تيرول النمساوية بمشاركة أوروبية كبيرة ، حيث تحل دولة الإمارات ضيف شرف المهرجان السنوي.
وأكد الكابتن طيار رودي هوفرر رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أهمية مشاركة دولة الإمارات في المهرجان ضمن الروابط والعلاقات الصداقة التي تربط بين جمهورية النمسا ودولة الإمارات في مختلف المجالات، لافتا إلى أن اختيار الإمارات كضيف شرف للنسخة الـ 28 يعكس التبادل والتعاون الثقافي بين البلدين والشعبين .
من جهته قال الكابتن طيار عبدالعزيز ناصر المنصوري رئيس منطاد الإمارات إن المشاركة في المهرجان تأتي تلبية لدعوة رسمية للفريق للمشاركة في المهرجان ، ما يؤكد فعالية وتميز مشاركات منطاد الإمارات العالمية والأوروبية خاصة مهرجان تنهايمتال الشتوي الذي يحضره عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي والعالم.
وأوضح أن النسخة الـ 28 للمهرجان ستشهد مشاركة منطاد الإمارات بحلة جديدة من خلال الطيران محلقا فوق جبال الألب برفقة طاقم نسائي كامل هو الأول من نوعه في المنطقة والذي يجسد رؤية القيادة ودعمهم للمساهمات العظيمة للمرأة الإماراتية في قطاعات مختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.
تمزج بين الابتكار وروح الاستكشاف مع الكشف عن تصميمها الخارجي قُبيل العرض EV4 كيا العالمي الأول