أكد مكتب النائب العام الليبي أن لجنة تحقيق حادثة فيضان مدينة درنة باشرت مهمة تحليل حادثة انهيار سديْ: وادي درنة، وأبو منصور، وتوصيفها؛ ورسم أُطُرِ الاستدلال حولها؛ وتنسيقها؛ واستقصاء الأسباب المؤدية إليها.

وأوضح في بيان له أن اللجنة تولت من مواقع عملها في مدن: درنة؛ وبنغازي؛ وطرابلس - إجراء ما يلزم التحقيق: كاستيفاء المعلومات؛ والانتقال إلى الأماكن؛ وإجراء المعاينات؛ وتسجيل الخسائر في الأرواح؛ وتوثيق الأضرار المادية المترتِّبة عن الكارثة؛ وتدقيق الإجراءات الإدارية والمالية، المتعلقة بالعقد المبرم بين الهيئة العامة للمياه، المخوَّلة صلاحيات الوزارة إبَّان إبرام العقد، وبين شركة أرسيل التركية للإنشاءات؛ لغرض تأهيل سديْ: وادي درنة؛ وأبو منصور؛ فضلاً عن استقصاء تعمُّد مسؤولي إدارة الموارد المائية، خلال سنة 2014، اتخاذ إجراءات سداد مبالغ مالية لفائدة الشركة المتعاقد معها، رغم انتفاء تناسب المبالغ المالية التي حصَّلتها مع أعمالها المنجزة؛ وثبوت إخلالها بالالتزامات المتولِّدة عن العقد.

كما اضطلع منسوبو اللجنة بمسؤولية بحث عدالة إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار مدينة درنة؛ وتعيين مدى إخلال مكونات السلطة المحلية بواجب درء المخاطر المحيطة بسكان المدينة؛ فأجرت اللجنة ما يلزم البحث الجنائي: كفحص المستندات والوثائق؛ وتدقيق بيانات الحسابات المصرفية؛ وتتبُّع التحويلات المالية التي تعكسها؛ ودراسة تقارير الخبراء؛ وسماع الشهود.

وفي إطار البحث الابتدائي؛ أجرت سلطة التحقيق، يوم الأحد الموافق 24/ 9 / 2023 ، استجواباً تناول واقع حادثة الفيضان؛ ومدى استمساك الموظفين العموميين، المكلَّفين بإدارة ملف إعمار المدينة، بقواعد إدارة المال العام وضوابطها؛ وتحقيق غرض مشروع إعادة إعمار المدينة.

وكشف البيان أنه لم يأتِ رئيس هيئة الموارد المائية السابق؛ وخَلَفُه؛ ومدير إدارة السدود؛ وسَلَفُه؛ ورئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة؛ ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية؛ ورئيس مكتب الموارد المائية - درنة؛ بما يدفع عنهم: مسؤولية إساءة إدارة المهمات الإدارية والمالية المنوطة بهم؛ وإسهام أخطائهم في وقوع كارثة فقد ضحايا الفيضان؛ وإهمالهم اتخاذ وسائل الحيطة من الكوارث؛ وتسبّبهم في خسائر اقتصادية لحقت البلاد.

كما لم يستحضر عميد بلدية درنة ما يدفع عنه واقع إساءة استعمال سلطة وظيفته؛ وانحرافه عن موجبات ولاية إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار مدينة درنة، وتنميتها.

وبفراغ المحققين من إجراء الاستجواب؛ انتهوا إلى حبس ذوي الصفات المذكورة احتياطياً؛ ومضوا في طلب ما يلزم التحقيق في مواجهة بقية المسؤولين عن حادثة فيضان مدينة درنة؛ وغيرهم ممن أساء إدارة مشروع إعادة إعمارها، أو حصَّل منافع غير مشروعة نتيجة هذه الإساءة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: النائب العام الليبي مدینة درنة

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية: لدينا اتفاق ستراتيجي بملف المياه مع العراق

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد وكيل وزير الخارجية التركي بيريس اكنجي، اليوم الاثنين، أن هناك اتفاقاً ستراتيجياً بملف المياه مع العراق، مشيرا الى أن بلاده تولي أهمية كبيرة للاتفاقية الإطارية وتفعيلها بالشكل الأمثل.

وقال اكنجي في كلمة له خلال الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين العراق وتركيا بشأن المياه في بغداد، إن “وزير الزراعة التركي ووزير الطاقة ووزير الري والغابات يولون اهتماما شديدا في ملف الموارد المائية مع الجانب العراقي خصوصا بعد لقاء الرئيسين”، مبينا أن “الجانب التركي يهتم بتنظيم هذه اللقاءات بين الطرفين للوصول الى النتائج المرجوة”.

وأضاف أن “26 اتفافية تم توقيعها بينها اتفاقية المياه، لافتا الى أن “توقيع الاتفاقية بين الرئيسين يعتبر تحولاً مهماً في الموارد المائية، فضلاً عن وجود اتفاق ستراتيجي في ملف الموارد المائية مع التنسيق وتأسيس مؤسسات داعمة لذلك”.

وتابع “نعمل على ديمومة هذه اللقاءات من أجل تحسين الموارد المائية في العراق، لأن وجود المياه مهم لكلا البلدين”، مؤكداً “السعي لتحسين المؤسسات المائية في العراق من اجل الاستثمار الافضل للمياه داخل الأراضي العراقية”.

وأشار إلى أن “الحكومة التركية تولي أهمية كبيرة للاتفاقية الإطارية، حيث نعمل على تفعيلها بالشكل الأمثل”، لافتا الى أن “تركيا عازمة على تفعيل المشاريع مع العراق، حيث ان بلادنا لها باع طويل في تنفيذ مشاريع السدود وقنوات الري وإنتاج أنواع المرشات”.

وأوضح أن “ما تحدث به الوزير العراقي عن الحاجة الى الطاقة وتقليل التدفق لقنوات الري، فمن الممكن استخدام طرق الطاقة الشمسية”، مبديا “استعداد بلاده لتقديم المعلومات بهذا الصدد”.

وشدد على “ضرورة الابتعاد عن التصريحات التى تسبب خللاً في الرأي العام واختلاف المعلومات لأن هناك بعض الجهات تسيء استخدام هذه التصريحات”، منوهاً بأن “اجتماعات اللجنة الدائمة المشتركة ستتمخض عن نتائج إيجابية وملموسة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مخرجات الاجتماع العراقي التركي بشأن ملف المياه
  • قبل مناقشتها.. التفاصيل الكاملة لدراسة تطبيق نظم الري الحديثة بمحافظات مصر
  • الخارجية التركية: لدينا اتفاق ستراتيجي بملف المياه مع العراق
  • صندوق إعادة الإعمار يعلن عن تقدم بأعمال مشروع إنشاء كوبري
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • المهندس “بالقاسم خليفة” يستقبل حجاج بيت الله الحرام في درنة
  • “بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز
  • إحالة طارق رمضان إلى محاكمة جنائية في دعاوى اغتصابه 3 نساء
  • بالصور.. شرطة مرافق الأقصر تكثف حملاتها وتحرر 144 مخالفة متنوعة