إسلام الشافعي: الصين ثاني أكبر شريك تجاري لمصر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد إسلام الشافعي، مدير تحرير جريدة الوفد، أن مصر من أوائل الدول التي ساعدت الصين للانضمام إلى الأمم المتحدة.
الصين تتميز في علاقتها بعدم التدخل
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، و الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن العلاقات بين مصر والصين راسخة منذ سنوات، إضافة إلى الربط الحضاري باعتبارهما من أقدم الحضارات في العالم.
وأضاف الشافعي «الصين تتميز في علاقتها بعدم التدخل، كما أن مصر تنتهج سياسة التنوع فيما يتعلق بكافة المجالات وبينها المجال العسكري، إضافة إلى تأكيد التواجد المصري في أفريقيا»، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين يصل إلى 16 مليار دولار تقريبا.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي ونظيره الصيني حريصان دائما على الالتقاء دائما في كافة التجمعات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين مصر الأمم المتحدة التبادل التجاري إفريقيا
إقرأ أيضاً:
علاج الصداع من دون أدوية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
ووفقا لها، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح الطبيبة بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”