رحّب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، اليوم الإثنين 25 سبتمبر 2023، بسفير المملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين نايف السديري.

وقال "الشيخ" في تصريح له، إن "السديري" سيُقدّم خلال أيام أوراق اعتماده الرسمية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

نرحب بسعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين الذي سيقدم خلال ايام أوراق اعتماده الرسمية امام فخامة الرئيس محمود عباس .

— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) September 25, 2023

يُذكر أنه في 12 أغسطس الماضي، تسلّم مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، نسخة من أوراق اعتماد السفير نايف السديري، سفيرا مفوضا وفوق العادة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما للمملكة في القدس .

وهذه أول مرة تعين فيها السعودية سفيرا لها في القدس، وبذلك يكون السفير نايف بن بندر السديري أول سفير للمملكة لدى فلسطين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فلسطين واليمن في ماضي السعودية وحاضرها

لطفي فؤاد نعمان

الموقف السعودي محدَّد تجاه حل القضيتين الفلسطينية واليمنية، طبقاً لكلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لدى افتتاح الدورة التاسعة لمجلس الشورى السعودي 18 سبتمبر (أيلول) 2024.

القضيتان الفلسطينية واليمنية ليستا نسياً منسيّاً… بل تشغلان بال القيادة السعودية. الأولى بحكم مركزيتها، والأخرى بحكم أهميتها… وتُلازمُهما تاريخية الموقف الأصيل من المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، إلى «حافظ التاريخ» الملك سلمان، وولي عهده المجدِّد محمد بن سلمان.

لا تُنسى تصريحات الملك عبد العزيز للمسؤولين الأميركيين والبريطانيين ودبلوماسييهم خلال الثلث الثاني من القرن العشرين حول القضية الفلسطينية، وتشديده على أن مراعاة معاناة اليهود في أوروبا ووجوب تعويضهم من معذبيهم هناك، لا يكون على حساب العرب الفلسطينيين وأراضيهم.

وثائق مراسلات ومحاضر لقاءات المُوحِّد ابن عبد الرحمن مع ممثلي واشنطن ولندن، خرجت للعيان من وقت طويل توضح ثبات مواقف متجدد، ويتجسد فيما تلاه مؤخراً المُجدِّد ابن سلمان، مع اختلاف الظروف والتطورات والاعتبارات… أهمها التصريح باستمرار المملكة على «عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية» مؤكداً أن «المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك».

الرسالة السعودية واضحة: لا بد من حدود غير مستباحة وحقوق مصونة أساساً تستقيم عليه أوضاع وعلاقات الدول.

هكذا كان عبد العزيز يصرح، والآن الأمير محمد يرجح ولا يتوانى عن إدراج التوصيف الأساسي لطبيعة الكيان «المحتل» لأرض فلسطين: «نجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة (الاحتلال) الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني».

اتساقاً مع هذا الثبات والوضوح، وتأكيداً عملياً لحديث مسؤولين سعوديين إلى مسؤولين فلسطينيين خلال الأسابيع المنصرمة، أعلن بلسان وزير الخارجية السعودي، عبر الأمم المتحدة، إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، في 26 سبتمبر (أيلول) 2024.

ذاك عن الشاغل الفلسطيني للبال السعودي، أما الشاغل اليمني فدائماً وأبداً لما يعتريه من (اختلال) فقد حدد الأمير محمد بن سلمان أن «المملكة تسعى إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، من خلال بذل الجهود للوصول إلى حلول سياسية…».

الملك عبد العزيز أوصى بنيه باليمن قائلاً: «خيركم وشركم من اليمن»… أي خيركم في تقدم وتطور اليمن وازدهاره، وشركم في تخلفه وفوضاه وعدم استقراره.

الشواهد جمة على عدم ادخار قادة المملكة جهداً وعدم تأخيرهم بذلاً في سبيل إخماد كل ما هاج من فِتَن اليمن، التزاماً بالوصية وتجسيداً للمأثور: «إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن»، وتفسيره «احتووه، فإنه وفير الفتن كثير المحن».

سبق للجد عبد العزيز بن عبد الرحمن أن بعث برسالة (فبراير/شباط 1927) تصف تبعات ما بلغه من تحرك على حدود البلدين جعله يرسل «سريةً قوية… لأن جل مقصدنا سلامة أطرافنا ومن هو محسوب علينا». وأعلن آخِر الأربعينات «أنْ لا مطمع له في اليمن غير رفاهيته وقوته واستقلاله وبقائه بعيداً عن المطامع الأجنبية سائراً في سبيل التقدم والرقي».

يتصل بتلك المقاصد النبيلة تصريح الحفيد محمد بن سلمان (لـ«الشرق الأوسط»، 16 يونيو/حزيران 2019) بأنه «حمايةً لأمننا الوطني، لا يمكن أن نقبل في المملكة بوجود ميليشيات خارج مؤسسات الدولة على حدودنا»، واستهداف «تحقيق الرخاء والاستقرار والازدهار لكل أبناء اليمن».

هنا رسالة سعودية أخرى: يتأتى هذا بتفاهم وتعاون كل أبناء اليمن.

وعليه؛ بدأت مشاريع خلّاقة «للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، وتشكل «فريق تواصل سعودي بين الأطراف اليمنية» يستهدف النأي بالبلد والمنطقة بعيداً عن الفوضى الخنّاقة.

يبين التاريخ والوقائع أن السعودية، منذ نشأتها وإعلان قيامها، تعرف جيداً سبيل التعامل الأمثل مع كل «محتل» تسرب إلى بعض «شام» الجزيرة و«مختل» في بعض «يمنها»، وكيف ومتى تُشْهِر القول الفصل في ما يهمها من قضايا، من دون إخلالٍ بمبدأ أو تغافلٍ عن الحق أو نكرانٍ للعهد.

المصدر: الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير السلفادور الجديد
  • الخارجية الإماراتية تتسلم أوراق اعتماد سفير السلفادور الجديد
  • سفير فلسطين يستعرض مع النائب عيسى الشريف مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • سفير دولة الكويت في موسكو يقدم أوراق اعتماده محالا إلى بيلاروسيا
  • فلسطين واليمن في ماضي السعودية وحاضرها
  • موعد ومكان عزاء نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • العراق يندد بالهجوم على مقر سفير دولة الإمارات في الخرطوم
  • السعودية تدين وتستنكر استهداف مقر سفير دولة الإمارات في السودان
  • السعودية تدين استهداف مقر سفير الإمارات في السودان
  • موعد عزاء نجل الشيخ الطبلاوي