الصحة العالمية: الوضع في اليمن يسير نحو الأسوأ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرات عاجلة في ظل تفاقم الأزمة الصحية في البلد جراء اتساع فجوة التمويل للكثير من المساعدات التي تقدمها المنظمة لصالح الخدمات المنقذة للحياة.
ونشرت منظمة (WHO) سلسلة من التغريدات على صفحتها في منصة "إكس"، أكدت أن نقص التمويل وصل إلى نقطة حرجة في اليمن، وأن هذا النقص سوف يؤدي إلى اقتطاعات حادة في المساعدات المقدمة للفئات الأكثر ضعفاً، موضحة أنه بسبب فجوة التمويل الحادة سينشأ عنه الملايين من المرضى، وانتشار الجوع ومحدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، "باختصار الوضع سيسير نحو الأسوأ".
وذكرت المنظمة الأممية أن الانخفاض المستمر في التمويل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الراهنة في اليمن، حيث بلغت نسبة التغطية 87% عام 2019، انخفض التمويل إلى أكثر من 50% عام 2022، بينما العام الجاري 2023 يشهد نقصاً تمويلياً حاداً، فمع حلول أغسطس، لم يتم تلقي سوى 31.2% من المبلغ المطلوب البالغ 4.34 مليار دولار أمريكي".
وأضافت المنظمة: "على مدى السنوات الخمس الماضية، اتسعت فجوة التمويل، ووصلت إلى نقطة حرجة، ما سيؤدي إلى اقتطاعات حادة في المساعدات، وهذا سيؤثر على توفير الخدمات الصحية المنقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفاً"، مشددة على الحاجة الملحة للدعم المستمر لمواجهة الاحتياجات المتزايدة في ظل بقاء الأزمة الإنسانية على حالها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يطَّلع على تقرير عن استعدادات المنشآت الصحية بالمنطقة خلال إجازة عيد الفطر
اطًّلع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على تقرير لمبادرات واستعدادات المنشآت الصحية بالمنطقة خلال إجازة عيد الفطر، الذي اشتمل على مشاركة المرضى والمرافقين فرحتهم بالعيد، إضافة إلى تقديم المبادرات التوعوية والتطوعية، التي تسهم في تعزيز الصحة السكانية، عبر الحسابات الرسمية، والأماكن العامة.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه اليوم مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة الدكتور إبراهيم بني هميم.
اقرأ أيضاًالمجتمعمدير عام تعليم المدينة يتفقد أعمال المركز الرمضاني والكشافة
ونوّه سموّه بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للقطاع الصحي، لاسيما ما يتعلق بالرعاية الصحية والطبية الشاملة، مثمنًا جهود منسوبي فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران.
وأكد بني هميم استمرار خدمات الهيئة الطبية، والجولات الرقابية على المنشآت الصحية، للتأكد من التقيد بالاشتراطات والأنظمة المعتمدة من وزارة الصحة، وتطبيق الإجراءات النظامية بحق الممارسات الخاطئة، لافتًا النظر إلى إمكانية الاستفادة من خدمات وزارة الصحة، من خلال العيادات الافتراضية، وعبر تطبيق صحتي، للحصول على الاستشارات الطبية، دون الحاجة لزيارة المنشآت الصحية.