أعلنت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية ورئيس البعثة التجارية المصرية إلي العراق، أنه جرى تنظيم لقاءات ثنائية بين 20 شركة مصرية في البعثة مع نظيرتها في العراق علي أن تشهد أيام البعثة من 23 إلي 29 سبتمبر الجاري عدة فعاليات تستهدف توقيع عقود تصديرية.

اليوم الأول للبعثة

وقالت في بيان للمجلس اليوم الاثنين، أن اليوم الأول للبعثة شهد حضور كل من وزير التجارة والصناعة لدولة العراق كمال مسلم، ومحمد وجيه حجازي قنصل جمهورية مصر العربية في أربيل، والوزير المفوض التجاري عمرو هزاع مدير إدارة شئون الدول العربية في التمثيل التجاري المصري.

الأجهزة المنزلية والكهربائية

وقالت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس، إن البعثة تضم قطاعات، الأجهزة المنزلية والكهربائية، والصناعات الكهربائية والأواني والأدوات المنزلية وتشغيل المعادن ومكونات السيارات، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها أميرة نبيل مدير مكتب التمثيل التجاري في أربيل العراق لإنجاح البعثة وخروجها على الوجهة الأمثل.

الصادرات الهندسية للعراق

وكشفت أن الصادرات الهندسية للعراق سجلت 117.2 مليون دولار في عام 2022 كما سجلت خلال الفترة من يناير إلى يوليو بلغت 73.1 مليون دولار، مشيرة إلي سعي المجلس لتحقيق زيادات ملموسة في إجمالي الصادرات من خلال البعثة والعقود المرتقبة بين الشركات المصرية ونظيرتها بالعراق.

التواجد في الأسواق الخارجية

وأشارت مي حلمي إلى أن البعثات التجارية الخارجية أحد أهم الأدوات الترويجية التي يعتمدها المجلس التصديري بهدف التواجد في الأسواق الخارجية والتسويق للمنتجات الهندسية المختلفة، كما أن هناك خطة يتم اعتمادها بشكل سنوي للبعثات الخارجية تركز على الميزة النسبية للأسواق المستهدفة.

الدخول إلى الأسواق المختلفة في آسيا وأفريقيا

وأشارت مي حلمي إلى استمرار المجلس في فعاليات الدخول إلى الأسواق المختلفة في آسيا وأفريقيا، خاصة أن هناك استجابة واضحة في الطلب على المنتجات الهندسية المصرية المصدرة، حيث أن هناك توافق بين شركات مصرية ونظيراتها في عدة دول من خلال اللقاءات المباشرة وكذلك اللقاءات الافتراضية التي ينظمها المجلس مع المستوردين الأجانب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجلس التصديري المجلس التصديري للصناعات الهندسية العراق

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحصل في علاقات أمريكا الخارجية بحال استمرت في وقف المساعدات؟

نشرت صحيفة "إل باييس" تقريراً تناولت فيه مستقبل التعاون الدولي في ظل التغيرات التي تشهدها السياسة الخارجية الأمريكية على صعيد المساعدات الخارجية، مشيرة إلى أن تخلي واشنطن عن دورها البارز قد يفسح المجال لقوى أخرى، مثل الصين التي تعزز بالفعل نفوذها في إفريقيا.

ولفتت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إلى أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أدت إلى تحولات متسارعة في السياسات المؤثرة على الاقتصاد العالمي، كان أبرزها تفكيك برامج رئيسية لوكالة التنمية الدولية الأمريكية، التي توزع المساعدات التنموية على نحو 130 دولة.

نتيجة لذلك، ظهرت تداعيات فورية تمثلت في تعليق حملات التطعيم، وإغلاق المستشفيات، واندلاع الفوضى في وكالات التعاون الممولة بتلك المساعدات.

وقالت الصحيفة إن التأثيرات طويلة المدى لهذا القرار قد تمتد إلى أبعد مما يتوقعه الرئيس الأمريكي. 

مكاسب الدول المانحة
وأضافت أن خبراء التنمية يُجمعون على أن المساعدات الخارجية، إلى جانب أهميتها الجيوسياسية، تدرّ فوائد اقتصادية على الدول المانحة قد تتجاوز المكاسب التي تحققها الدول المتلقية. 

فمن ناحية المانحين، تُظهر الدراسات أن زيادة المساعدات الثنائية المقدمة لدولة معينة تسهم في ارتفاع صادرات الدولة المانحة إليها، خاصة على المدى الطويل. ووفقاً لبحوث أجرتها مجموعة الاقتصاد التنموي بجامعة غوتنغن، فإن إنفاق المساعدات من دول مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة وأستراليا يعزز صادراتها إلى الدول المستفيدة، حيث يولد كل دولار مساعدات في المتوسط، زيادة مماثلة في صادرات الدولة المانحة.

وأضافت الصحيفة أن تعزيز صادرات الدول منخفضة الدخل يُعد أحد الأهداف المعلنة للمساعدات الموجهة لدعم التجارة، إلا أن تحقيق هذا الهدف لا يزال يواجه تحديات معقدة. فالبيانات البحثية تشير إلى أن تأثير المساعدات على صادرات الدول المستفيدة غالباً ما يكون غير واضح المعالم، كما أن الجدل لا يزال قائماً حول كيفية توزيع فوائد هذه الصادرات. 

فعلى سبيل المثال، أثبتت المساعدات المخصصة للاستثمار في البنية التحتية والطاقة والاتصالات فعاليتها في تعزيز الصادرات في دول آسيا وأمريكا اللاتينية، لكنها لم تحقق التأثير نفسه في إفريقيا جنوب الصحراء. 

وتشير الصحيفة إلى أن المستفيد الأكبر من هذه البرامج كانت الشركات العملاقة العاملة في تصدير المعادن، والتي استغلت تطور البنى التحتية وما تبعها من انخفاض في تكاليف التجارة لصالحها. وفي ظل هيمنة الشركات متعددة الجنسيات على سلاسل الإنتاج العالمية، غالباً ما تعود فوائد المساعدات الخارجية على الدول المانحة ذاتها، سواء من خلال عقود التوريد أو استغلال الفجوات الهيكلية في الأسواق لتعزيز نفوذها الاقتصادي.


تداعيات كبيرة
وذكرت الصحيفة أن المساعدات الخارجية لا تقتصر على بعدها التنموي فحسب، بل تُستخدم أيضاً كأداة تفاوض في استراتيجيات السياسة التجارية. فالدول المانحة لا تقدم المساعدات بدافع إنساني بحت، بل تسعى من خلالها إلى تحقيق مكاسب على حساب منافسيها، أو فرض اتفاقيات تفضيلية، أو التأثير على السياسات الاقتصادية للدول المستفيدة، مثل تشجيع الخصخصة أو خفض الضرائب بما يتماشى مع مصالحها. 

ووفقاً للصحيفة، فإن دونالد ترامب يركز حصرياً على البعد الاستراتيجي للمساعدات الخارجية، متجاهلاً أي اعتبارات تتعلق بالتنمية أو الاستقرار العالمي.

وتساءلت الصحيفة عن تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من ساحة المساعدات الدولية، متوقعة أن يؤدي ذلك إلى إضعاف إحدى أبرز أدوات السياسة الخارجية الأمريكية، ويفسح المجال أمام قوى أخرى لملء الفراغ، كما فعلت الصين بالفعل في العديد من الدول الإفريقية. 

علاوة على ذلك، من المنتظر أن يترك هذا الانسحاب أثراً سلبياً على التقدم المحرز في مجال الصحة العامة عالمياً. 

وإلى جانب الخسائر الاستراتيجية، ستفقد واشنطن -وفقا للصحيفة- فرصة مدّ الجسور مع الدول غير المنحازة في المناطق التي تتخلى فيها عن دورها كلاعب رئيسي. 

وختمت الصحيفة بأن الولايات المتحدة قد تفكر بالتراجع عن هذه القرارات في اللحظة الأخيرة، كما فعل وزير الخارجية ماركو روبيو عندما أصدر استثناءات في مجال المساعدات الإنسانية، لكن الأوان قد يكون متأخرا عندما تقرر ذلك.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • شركات ألمانية تقدم عروضاً للعراق في قطاع الصناعة والنفط
  • ماذا سيحصل في علاقات أمريكا الخارجية بحال استمرت في وقف المساعدات؟
  • صادرات الصناعات الغذائية المصرية للمملكة المتحدة تسجل 86 مليون دولار
  • 52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
  • نائب: خطط محكمة لزيادة صادرات الصناعات الطبية إلى 5 مليارات دولار
  • أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!
  • صادرات نفط العراق لامريكا تتراجع رغم تجاوزها 200 ألف برميل يومياً في اسبوع
  • نائب إطاري:لا حياة للعراق ولا كهرباء بدون إيران !
  • ارتفاع صادرات العراق النفطية إلى الهند