صندوق النتمية الزراعية: تمويل الزراعة العضوية لا يشمل مزارع النخيل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكد صندوق التنمية الزراعية، أن تمويل الزراعة العضوية يعد أحد المنتجات التي يقدمها الصندوق؛ بهدف إنتاج غذاء دون استخدام مواد أو مبيدات كيميائية أو هرمونات أو كائنات معدلة وراثياً.
وأوضح أن تمويل الزراعة العضوية هو أسلوب للإنتاج الزراعي يعتمد على استخدام مواد طبيعية لإنتاج غذاء دون استخدام مواد أو أسمدة أو مبيدات كيميائية أو هرمونات أو كائنات معدلة وراثياً أو مواد مشتقة منها، كاشفاً عبر منصة «إكس» أن تمويل الزراعة العضوية لا يشمل مزارع النخيل.
وأشار الصندوق إلى أن للزراعة العضوية نوعين: الزراعة العضوية للبيوت المحمية، والزراعة العضوية المكشوفة، ويشمل التمويل: الأسمدة، المخصبات، محسنات التربة، مواد الوقاية، البذور ومواد الإكثار الخضري، مواد ووسائل المكافحة الميكانيكية والحيوية، مبيّناً أن متطلبات التمويل للزراعة العضوية تتمثل في: سجل زراعي، وشهادة التوثيق العضوي أو وثيقة التحول (سارية الصلاحية) صادرة من إحدى شركات التوثيق المعتمدة من وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأفاد بأنه يمكن الحصول على التمويل من خلال تطبيق الصندوق على الهواتف الذكية، أو عبر الدخول إلى منصة الخدمات الإلكترونية عبر الرابط التالي: https://eservices.adf.gov.sa، ثم اختيار الخدمات الإلكترونية، ثم «خدمات القروض التنموية»، ثم اختيار نوع المنتج الرئيسي «خدمة القروض التنموية – قصيرة الأجل»، ثم اختيار المنتج الفرعي «منتج الزراعة العضوية»، ثم تحديد فرع الصندوق والمكتب، ثم الموافقة على الإقرار، ثم تأكيد الطلب.
أما في ما يتعلق بمزارع النخيل، فيقدم الصندوق للمزارعين الأفراد تمويلا لمستلزماتها التي تشمل: إزالة النخيل الهرم، آلة رافعة لرأس النخلة، آلة فرم مخلفات المزرعة، غرف التبريد والتجميد لمزارع النخيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
كشف خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشروع تطوير حديقة الفسطاط والمناطق المحيطة بها.
وأوضح "صديق" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن الصندوق وبعد الانتهاء من القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة في عام 2021، توجه إلى تطوير مناطق الفرص والتحديات.
وأكد أن التحديات تحولت إلى فرص حقيقية للتنمية، أبرزها مشروع تطوير منطقة الفسطاط، التي كانت تُعد سابقًا أكبر مقلب قمامة على مستوى الجمهورية بمساحة تُقدّر بـ500 فدان.
وأشار إلى أن مشروع حديقة الفسطاط سيكون من الحدائق العالمية النادرة، ليصبح قاطنو المنطقة فخورين بقولهم: "نحن نسكن أمام حديقة الفسطاط".
كما لفت إلى أن العائد المادي للحديقة لن يأتي من رسوم الدخول، ولكن من العديد من الأنشطة الترفيهية والمجتمعية المقامة على مساحتها الضخمة.
وأضاف صديق أن الصندوق بدأ بالفعل العمل على ملف الشقق الفندقية داخل المشروع، بما يعزز من جذب الاستثمار السياحي ويحول المنطقة إلى وجهة تنموية متكاملة.