«الشيوخ» يهنئ الرئيس السيسي بحلول ذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بعث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال «عبد الرازق»، في البرقية: «يطيب لي أن أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء المجلس، بأطيب التهاني والتبريكات بذكرى مولد سيد الخلق النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الذي هدى الله به إلى الخير، وعلم البشرية من خلاله السلام والمحبة والتكافل والتآخي وفضائل الأخلاق».
وتابع رئيس مجلس الشيوخ: «أسأل المولى عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة الغالية بموفور الصحة والعافية، وعلى مصر وجميع الشعوب العربية والإسلامية بالأمن والرخاء والتقدم، وأن يحقق للبلاد على يديكم مزيداً من التنمية والاستقرار والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي مجلس الشيوخ مجلس النواب مشيخة الأزهر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: رفع شخصيات من قوائم الإرهاب تظهر حالة سماحة الرئيس السيسي
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بقرار محكمة الجنايات المختصة برفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الكيانات الإرهابية في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونية للمتهمين المدرجين على قوائم الإرهاب بعد رفع النيابة العامة طلبها للمحكمة، في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: " لا بد من التحية العاجلة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا القرار العظيم، برفع البعض ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين من قوائم الإرهاب، والحقيقة، بفضل الله سبحانه وتعالى، هذا القرار إن دل على شيء فإنما يدل على حالة من حالات السماحة التي يتسم بها سيادته، ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (لم يشكر الله من لم يشكر الناس)، نحن لا نريد أكثر من إعادة اللحمة الوطنية إلى أبناء الشعب مرة أخرى، نحن في حاجة إلى إعادة البناء، نحن في حاجة إلى إعادة تكوين المجتمع، نحن في حاجة إلى العودة إلى النسيج الواحد والبناء الواحد، إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص".
خالد الجندي يحذر من كتاب سماوي تصنعه الصهيونية: يخلط الأديان لبيع الوطن خالد الجندي: فوائد البنوك حلال.. والاقتراض منها يحفظ الكرامة ويصون النفسوتابع: "عندما تعرف أن هناك حالة من حالات عدم التربص، عندما تعرف أنه ليست هناك حاجة إلى تصفية حسابات، عندما تعرف أنه ليست هناك أحقاد مدفونة وغل مكبوت عند بعض الناس ضد البعض الآخر، حالة السماحة، السماحة هذه هي حالة العفو، حالة التجرد من الأنا، حالة التجرد من الضغينة، حالة التجرد من العداوة، حالة التجرد من الثأر المبيت، الحقيقة حالة مشرفة للغاية، ولعل هذا ما حدا بالإمام الأكبر إلى التعليق على هذا القرار، وأبدى ترحيبه العميق بتوجيهات السيد الرئيس رئيس الجمهورية التي مهدت الطريق لاستبعاد مئات الأشخاص، يجب أن نأخذ بالنا أن المسألة لا تعني أي مخالفة للقانون أو للدستور، كل الصلاحيات الممنوحة تُستخدم لصالح الوطن، ويستخدمها السيد الرئيس لصالح الوطن، وبذلك انتهت القصة".
وأضف: "لا علاقة لنا إلا بمن تلوثت أيديهم بدماء المصريين، هؤلاء لا يقبل أي قانون في العالم العفو عن دماء أي مصري، بأي حال من الأحوال، أما بعد ذلك، فهناك متسع للاعتبارات الفكرية والذهنية والجدلية، يبقى المجال مفتوحًا للحوار، قد نتفق أو نختلف، لكن في النهاية يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن، وانتهت القصة على ذلك".