نقابة الكتاب الأميركية تتوصل إلى اتفاق قد ينهي شلل هوليود
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
توصلت نقابة الكتاب الأميركية وإستوديوهات هوليود الكبرى إلى اتفاق مبدئي من شأنه أن ينهي إضرابا استمر أكثر من 4 أشهر، وأدى إلى اضطراب صناعة الأفلام والحلقات التلفزيونية وخسارة آلاف الوظائف.
ولن يدخل الاتفاق الذي يمتد 3 سنوات حيّز التنفيذ إلا بعد موافقة إدارة نقابة الكتاب الأميركية وأعضاء النقابة.
نقابة الكتاب التي تمثل أكثر من 11 ألفا و500 كاتب سينمائي وتلفزيوني، وصفت الصفقة بأنها "استثنائية وذات مغزى وتحمي مصالح الكتاب".
وكانت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية، ذكرت أن محامي الطرفين دخلوا في مساومات بشأن تفاصيل الاتفاق المحتمل خلال اجتماع بدأ صباح السبت، قبل الوصول إلى اتفاق في اجتماع عقد أمس الأحد.
يشار إلى أن يوم الأحد كان هو اليوم الخامس على التوالي من المحادثات، التي بدأت يوم الأربعاء بمشاركة رؤساء 4 إستوديوهات كبرى بشكل مباشر.
وفي حال مصادقة أعضاء النقابة على الاتفاق، فمن غير المتوقع استئناف الإنتاج على الفور، إذ لا يزال يتعين على قادة شركات الترفيه التفاوض أيضا مع الاتحاد الأميركي لفناني الراديو والتلفزيون -يعرف بالاسم المختصر "ساغ أفترا"- الذي يضم 160 ألف عضو، لتسريع تلك المحادثات المتوقفة في محاولة لإعادة الحياة إلى الصناعة.
يشار إلى أن الإضراب بدأ في أوائل مايو/أيار، واكتسب زخما عندما انضم الممثلون بقيادة "ساغ أفترا" إلى الكتاب في الإضراب في منتصف يوليو/تموز، مما أدى إلى شلل في إنتاج الأفلام والنصوص التلفزيونية وإعاقة الإستوديوهات عن ترويج الأفلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: نقابة الکتاب
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.