«الوزن الثقيل» يهدد زاناردي!
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
سجل عجمان رقماً قياسياً سلبياً في «دوري أدنوك للمحترفين»، بالخسارة أمام العين 0-6، وهي أعلى نتيجة يتعرض لها أي فريق هذا الموسم، على مدار 3 جولات، وتمثل «جرس إنذار» للبرازيلي كايو زاناردي، مدرب «البرتقالي»، خاصة أن الفريق لم يسجل إلا نقطة واحدة بالتعادل مع الإمارات، ثم الخسارة أمام شباب الأهلي والعين.
وتطارد النتائج الثقيلة زاناردي، وتهدده بالاستمرار مع الفريق، مثلما حدث من قبل، وسبق أن تمت إقالته من الفرق التي تولى تدريبها في «دورينا» بسبب الهزائم الثقيلة والنتائج الهزيلة، حيث خرج من النصر بعد جولتين فقط من الدوري موسم 2019-2020، بعدما تعادل «العميد» في الجولة الأولى أمام الوصل، وخسر أمام عجمان 1-3، في الجولة الثانية.
وعندما انتقل المدرب إلى خورفكان موسم 2021-2022، تم الاستغناء عن خدماته، بعد خسارته برباعية أمام الجزيرة في «الجولة 11»، وكان خورفكان يحتل المركز التاسع في ترتيب الدوري برصيد 15 نقطة، بعد الفوز في 4 مباريات، وتعادل في 3، وخسر 4 مباريات.
وفي الموسم الماضي، غادر زاناردي فريق البطائح، بعد الخسارة أمام شباب الأهلي 0-6 في الجولة التاسعة من الدوري، حيث خسر الفريق 6 مباريات، وفاز في 3 مباريات.
وسبق أن خسر «البرتقالي» أمام «الزعيم» 1-7، في موسم 2014-2015، وهي أعلى خسارة للفريق، وفي الموسم الماضي خسر الفريق أمام «البنفسج» 1-5، وفي الموسم الماضي لم يحصد الفريق في أول 3 مباريات إلا نقطة واحدة، بعد التعادل مع العين والخسارة من النصر والشارقة، وفي الموسم قبل الماضي حصل الفريق على 4 نقاط في أول 3 مباريات، بالفوز على النصر والتعادل مع اتحاد كلباء، والخسارة أمام شباب الأهلي، وهو ما تكرر في موسم 2020-2021، بالحصول على 4 نقاط، وفي موسم 2019-2020، حصد 7 نقاط من الفوز في مباراتين والتعادل في مباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان العين زاناردي
إقرأ أيضاً:
«إحصائيات تاريخية» في «الرحلة الخيالية» لليفربول بـ «البريميرليج»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
ضمن ليفربول لقب الدوري الإنجليزي موسم 2024-2025، بفوزه على توتنهام، ويستعرض التقرير التالي أبرز الأرقام والإحصائيات التي حققها «الريدز»، خلال رحلة التتويج بـ «البريميرليج».
وأصبح ليفربول الآن متساوياً مع مانشستر يونايتد في عدد ألقاب الدوري الإنجليزي، وتكمن المهمة القادمة في استعادة صدارة ألقاب الدوري الإنجليزي، والتفوق على مانشستر يونايتد، وإذا نجح في ذلك الموسم المقبل، تكون المرة الأولى التي يفوز فيها «الريدز» بلقبين متتاليين في الدوري منذ عام 1984.
وفاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي قبل 4 مباريات من نهاية الموسم، وهو ما لم يسبقه إليه سوى 3 فرق، وكان تتويج ليفربول بالبطولة موسم 2019-20 مع تبقي 7 مباريات، أسرع فوز باللقب في تاريخ «البريميرليج».
وفاز فريقان آخران بلقب الدوري في وقت أبكر من ليفربول هذه المرة، حيث جاء فوز «مان يونايتد» باللقب في موسم 2000-2001 وفوز «مان سيتي» باللقب في موسم 2017-2018، بل 5 مباريات من نهاية الموسم.
أصبح أرني سلوت المدرب الخامس فقط الذي يرفع كأس «البريميرليج» في موسمه الأول في إنجلترا، بعد جوزيه مورينيو «تشيلسي 2004-2005»، وكارلو أنشيلوتي «تشيلسي 2009-2010»، ومانويل بيليجريني «مانشستر سيتي 2013-2014«، وكلاوديو رانييري «ليستر سيتي 2015-2016»، وأنطونيو كونتي «تشيلسي 2016-2017».
كما أصبح سلوت رابع مدرب يفوز بلقب «البريميرليج» في موسمه الأول كمدير فني لليفربول، بعد مات ماكوين «1922-1923»، وجو فاجان «1983-1984»، وكيني دالجليش «1985-1986».
وبهذا الفوز، أصبح سلوت ثالث أصغر مدير فني يقود فريقاً إلى لقب الدوري الإنجليزي خلف مورينيو ودالجليش، وفاز مورينيو باللقب مرتين في سن أصغر من سلوت الحالي، وذلك في أول موسمين له مدرباً لتشيلسي في موسمي 2004-2005 و2005-2006.
وقاد دالجليش بلاكبيرن روفرز إلى لقبه الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 1994-1995، وكان أصغر من سلوت بأكثر من عامين عندما حسم لقب موسم 2024-2025.
وأصبح فيرجيل فان دايك أول لاعب هولندي يقود فريقاً للفوز بلقب الدوري الإنجليزي، وهي المرة الثانية فقط التي يفوز فيها فريق كان مدربه وقائده من نفس البلد بـ «البريميرليج»، بعد فوز أرسنال في موسم 2003-2004 بقيادة مدرب فرنسي «أرسين فينجر» والقائد «باتريك فييرا»، كما أصبح فان ديك اللاعب الثاني عشر الذي يقود ليفربول للفوز بلقب الدوري، لكنه أول لاعب غير بريطاني يفعل ذلك.
سجل محمد صلاح هدفه في فوز ليفربول 5-1 على توتنهام، يوم الأحد، ليصل إلى 46 مشاركة في الأهداف هذا الموسم في الدوري «28 هدفاً و18 تمريرة حاسمة»، وحطم صلاح بالفعل الرقم القياسي الفردي لموسم مكون من 38 مباراة، متفوقاً على كل من تييري هنري «44 في 2002-2003»، وإيرلينج هالاند «44 في 2022-2023»، ولكنه يتخلف فقط عن آلان شيرار «47 في 1994-1995»، وآندي كول «47 في 1993-1994» في التصنيف، لموسم مكون من 42 مباراة، ولكن مع تبقي 4 مباريات على نهاية الموسم أصبح صلاح على مسافة هدف من معادلة الرقم القياسي التاريخي للدوري الإنجليزي.