سعد لمجرد يوجه رسالة عاطفية لغيثة العلاكي في ذكرى زواجهما
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ضرب الفنان المغربي سعد لمجرد عصفورين بحجر واحد باحتفاله بذكرى زواجه الأول وعيد ميلاد زوجته غيثة العلاكي الذي يتصادف أنهما في ذات التاريخ.
اقرأ ايضاً"فتاة القمر" تُفجع المغاربة بوفاتها.. وسعد لمجرد يبكيهاسعد لمجرد يحتفل بذكرى زواجهوشارك لمجرد متابعيه عبر حسابه في "إنستغرام" سلسلة صور عاطفية تجمعه بزوجته، ظهرا في إحداها ملطخين بالكريمة في حفل عيد الميلاد، الذي ارتدت فيه غيثة فستانًا أسود أنيق، فيما تألق لمجرد بقميص أبيض نسَّقه مع بنطلون أسود.
ووجه لمجرد رسالة لزوجته، معربًا فيه عن حبه لها واحترامه لوقوفها إلى جانبه، وكتب: "عيد ميلاد سعيد وذكرى سنوية سعيدة لزوجتي المذهلة! يقف بجانبي في السراء والضراء. أنا ممتن جدًا لحبك ودعمك. إليكم سنوات عديدة أخرى من السعادة معًا. احبك بلا نهايه!".
View this post on InstagramA post shared by saadlamjarred (@saadlamjarred1)
اقرأ ايضاًحلق عمرو دياب يعرضه للسخرية.. وتشبيه إطلالته بسعد لمجردوتضمن المنشور كذلك صورًا لغيثة ولمجرد في الهواء الطلق، إذ أطلَّت الأخيرة مرتدية قفطانًا مغربيًا مُزيَّنًا بالزخارف والتطريزات الأنيقة الذهبية، فيما ارتدى لمجرد بدلة توكسيدو سوداء أنيقة نسَّقها مع قميص أبيض.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سعد لمجرد
إقرأ أيضاً:
دنجوان السينما المصرية..صباح الخير يا مصر يحيي ذكرى ميلاد كمال الشناوي
استعرض برنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على قناة الأولى المصرية، ذكرى ميلاد الفنان القدير كمال الشناوي، الذي ولد في 26 ديسمبر/ كانون الأول 1918 في مدينة ملكال بالسودان.
ويعتبر الشناوي أحد أبرز نجوم السينما المصرية وأحد أشهر "دنجوانات" الفن المصري، حيث قدّم مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي جعلت منه أيقونة في تاريخ السينما المصرية.
النجومية والقدرة على التنوع الفنيقدّم كمال الشناوي مجموعة متنوعة من الأدوار بين الخير والشر، الدراما والكوميديا، مما جعله واحدًا من أكثر الممثلين تنوعًا في الأدوار. اشتهر بقدرته الفائقة على تجسيد شخصيات معقدة، ففي أدوار الحب والرومانسية كان يتميز بعذوبة المشاعر وصدق التعبير، بينما في أدوار الشر، أظهر قدرة مذهلة على تجسيد الشخصيات التي تتسم بالهدوء والخطورة.
أبرز مثال على ذلك كان في فيلم "الكرنك"، حيث جسد شخصية ضابط أمن الدولة بحرفية عالية، ليُثبت موهبته الاستثنائية.
النشأة والتعليم وبداية المسيرة الفنيةنشأ كمال الشناوي في مصر بعد أن انتقل إليها مع والده من السودان، حيث استقر في مدينة المنصورة ثم في حي السيدة زينب بالقاهرة.
درس في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان وبدأ مشواره الفني كعضو في فرقة المنصورة الابتدائية.
ثم انضم إلى معهد الموسيقى العربية، وعمل أيضًا مدرسًا للرسم قبل أن يتفرغ للتمثيل. هذه الفترة من حياته ساهمت في تشكيل شخصيته الفنية وصقل موهبته التي لاحظها النقاد والجمهور منذ بداياته.
الانطلاقة السينمائية والعلامات البارزة في مسيرتهبدأ كمال الشناوي مشواره السينمائي في عام 1947 بفيلم "غني حرب"، ثم تبعه بالعديد من الأفلام الناجحة مثل "حمامة سلام" و"عدالة السماء". في عام 1965، قرر الدخول في مجال الإخراج عبر فيلم "تنابلة السلطان"، الذي يُعد التجربة الوحيدة له في هذا المجال.
الثنائيات الناجحة والمشاركة مع كبار النجومقدم كمال الشناوي العديد من الثنائيات الناجحة مع كبار نجوم السينما المصرية مثل إسماعيل ياسين، فاتن حمامة، وشادية. كان يتمتع بقدرة كبيرة على التكيف مع مختلف الأدوار السينمائية، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين جمهور السينما في مختلف الأوقات.
كان آخر ظهور له في السينما في فيلم "ظاظا" عام 2006، حيث أكمل مسيرته الفنية ليترك بصمة كبيرة في تاريخ الفن المصري.
أبرز أفلامه ومسلسلاتهمن بين أهم أفلام كمال الشناوي التي تركت أثرًا كبيرًا في السينما المصرية "الإرهاب والكباب"، "رجل له ماضي"، "الواد محروس بتاع الوزير"، "الكرنك"، و"الرجل الآخر"، بالإضافة إلى مسلسلاته الشهيرة مثل "لقاء السحاب"، "آخر المشوار"، "لدواعي أمنية"، و"العائلة والناس"، والتي شكلت جزءًا كبيرًا من تاريخ الدراما المصرية.
الجوائز والتكريماتحاز كمال الشناوي على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية، من أبرزها جائزة شرفية من مهرجان المركز الكاثوليكي عام 1960، وجائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم عام 1992، وهي جوائز تعكس التقدير الكبير لموهبته وأدائه المتميز في السينما والدراما.
رحيله عن عالمنا وإرثه الفنيرحل كمال الشناوي عن عالمنا في 22 أغسطس/ آب 2011 عن عمر يناهز 89 عامًا بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. ومع ذلك، ترك الشناوي إرثًا فنيًا هائلًا، إذ أصبح جزءًا من ذاكرة السينما المصرية والدراما العربية، ليبقى دائمًا في قلوب محبيه وأجيال جديدة من المتابعين الذين ما زالوا يستمتعون بأعماله الفنية الخالدة.