أعلنت شركتا بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وطاقة الإماراتيتان اليوم الاثنين، إنجاز صفقة تمويل بقيمة 8.3 مليار درهم (2.26 مليار دولار) لتمويل مشروعهما الاستراتيجي الذي يهدف لتوفير إمدادات مستدامه من المياه لعمليات أدنوك البرية.

وقالت أدنوك في بيان لبورصة أبوظبي إن المشروع يسعى لتطوير وتشغيل مرافق لمعالجة مياه البحر بشكل مستدام وتوريدها لعمليات أدنوك البرية في حقلي باب وبو حصا في أبوظبي، بما يعزز جهود أدنوك الرامية لخفض الانبعاثات وتطوير عملياتها لضمان مواكبتها للمستقبل.

مادة اعلانية

أضاف البيان أن تحالف شركات يضم أوراسكوم للإنشاءات وماتيتو سيتولى أعمال إنشاء منشأة مركزية "عالمية المستوى" لمعالجة مياه البحر وشبكة لنقل وتوزيع المياه المعالجة، وفقاً لـ"لوكالة أنباء العالم العربي".

أسواق المال سوق السعودية اكتتاب "سال السعودية".. تحديد النطاق السعري بين 98 و106 ريالات للسهم

وقال البيان إن أدنوك وطاقة تملكان حصة الأغلبية في المشروع بنسبة 51% مناصفة بينهما، فيما يمتلك تحالف شركات الإنشاء الحصة المتبقية البالغة 49%، وسيتم تطوير المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل ثم نقل الملكية، على أن تنتقل ملكية المشروع إلى أدنوك بعد 30 عاماً من التشغيل.

وذكر البيان أن تسعة بنوك محلية ودولية تتولى تمويل المشروع بما فيها بنك أبوظبي الأول وبنك الخليج الدولي وبنك ناتيكسيس وبنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي التجاري وبنك الإمارات دبي الوطني ومصرف الإمارات للتنمية وبنك وربة عبر مجموعة من تسهيلات التمويل التجارية والإسلامية.

وأشار إلى أن المبلغ المتبقي من التكلفة سيوفره الشركاء حسب حصص الملكية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الإمارات دبي أدنوك طاقة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الإمارات دبي أدنوك طاقة

إقرأ أيضاً:

فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)

لقد أصبح البحر الأحمر، الشريان الحيوي للتجارة العالمية، ساحة معركة للقرصنة الحديثة التي تمزج بين التكنولوجيا والجغرافيا السياسية والتجارة. وقد تبنت جماعة الحوثي في ​​اليمن نهجا جديدا للاستفادة من موقعها الاستراتيجي، حيث طالبت بدفعات من شركات الشحن مقابل المرور الآمن.

 

ويعيد هذا المخطط، الذي تم تنسيقه من خلال رسائل البريد الإلكتروني وقنوات الدفع في السوق السوداء، تشكيل التجارة البحرية ويفرض تحديات عالمية كبيرة، كما ذكرت مجلة الإيكونوميست.

 

في مزيج من التشدد والبيروقراطية، قام الحوثيون بإضفاء الطابع المؤسسي على ممارسات الابتزاز من خلال تزويد أصحاب السفن بعنوان بريد إلكتروني "علاقات العملاء" للتفاوض على المدفوعات. وبالنسبة لأولئك الذين يبحرون في المياه الخطرة في البحر الأحمر، فإن الخيارات قاتمة: الدفع، أو المخاطرة بالهجمات، أو اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة.

 

وبفضل الصواريخ والطائرات بدون طيار المتقدمة، يمكن للحوثيين استهداف السفن بدقة، مما يخلق جوًا من الحتمية حول هذه المدفوعات. وتقدر مجلة الإيكونوميست أن المجموعة تجمع ما يصل إلى 2 مليار دولار سنويًا من خلال نموذج الابتزاز هذا.

 

في حين تقاوم العديد من الشركات الغربية دفع هذه الرسوم، وتختار إعادة توجيه السفن حول أفريقيا، فإن التحويلات تأتي بتكاليف باهظة. تزيد الرحلات الأطول من أوقات العبور واستهلاك الوقود، مما يدفع النفقات للشركات والمستهلكين على حد سواء. في المقابل، اتخذت دول مثل الصين موقفًا عمليًا، حيث ورد أنها زادت حصتها من الشحن في البحر الأحمر من خلال الموافقة على دفع الحوثيين مقابل المرور الآمن.

 

التأثير على التجارة العالمية

 

إن تداعيات هذا الابتزاز البحري هائلة. فقد انخفضت أحجام الشحن في البحر الأحمر، حيث تشير بعض التقديرات إلى انخفاض بنسبة 70 في المائة. أدى إحجام شركات الشحن الغربية عن الامتثال إلى زيادة في الملاحة عبر رأس الرجاء الصالح، مما أضاف الوقت والتكاليف للشحنات. وأشار التقرير إلى أن هذا التحول أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد وخلق فرص للمشغلين تحت أعلام أقل تقييدًا للهيمنة على حركة المرور في البحر الأحمر.

 

إن التكاليف غير المباشرة لأنشطة الحوثيين أكثر وضوحا. ويقدر التقرير أن النفقات الإضافية الناجمة عن إعادة التوجيه والتأخير واستهلاك الوقود تبلغ 175 مليار دولار سنويا، وهو عبء مالي ينتقل في نهاية المطاف إلى المستهلكين النهائيين.

 

ما هي أزمة البحر الأحمر؟

 

منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، نفذت ميليشيات الحوثي اليمنية هجمات متعددة على سفن الشحن في البحر الأحمر. أصبح هذا الممر البحري الحيوي، وهو أسرع رابط بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس، محفوفا بالمخاطر بشكل متزايد. تختار العديد من السفن الآن الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح، مما يزيد من تكاليف الشحن وأوقات التسليم.

 

تأتي هذه الأزمة في ظل تحديات اقتصادية مستمرة، بما في ذلك عواقب الوباء، والصراع الروسي الأوكراني المستمر، والتباطؤ العالمي.

 

يواجه البحر الأحمر، الذي يتعامل مع ما يقرب من 30 في المائة من حركة الحاويات العالمية، اضطرابا غير مسبوق. وبحلول مارس/آذار 2024، انخفضت حركة المرور عبر قناة السويس ومضيق باب المندب بنسبة 50%، في حين تضاعفت حركة الملاحة عبر رأس الرجاء الصالح.

 

الابتزاز كنموذج أعمال مستدام

 

إن نموذج الابتزاز الذي يتبعه الحوثيون مثير للقلق بشكل خاص بسبب استدامته. إن قدرة المجموعة على توليد الإيرادات من خلال العمليات البحرية تمول قدراتها العسكرية ونفوذها الأوسع في اليمن والمنطقة.

 

وبينما أثارت أفعالهم انتقادات واسعة النطاق، لا يمكن تجاهل الأسباب الجذرية. لقد وفر الصراع المستمر في اليمن - المدفوع بالفقر والتنافسات الجيوسياسية وسنوات من التدخل الأجنبي - أرضًا خصبة لمثل هذه الأنشطة. وقد أدى الافتقار إلى استجابة عالمية منسقة إلى تفاقم الأزمة.

 

إن نجاح الحوثيين في استغلال انعدام الأمن البحري يشكل سابقة خطيرة. فمن خلال استغلال نقاط الضعف في التجارة العالمية، ابتكروا نموذجًا يمكن أن يلهم الجماعات المسلحة الأخرى. وحذر التقرير من أن هذا الاتجاه المزعج قد يمتد إلى ما هو أبعد من الشحن إلى صناعات أخرى مثل السفر الجوي، خاصة مع استمرار ارتفاع المخاطر الجيوسياسية.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا


مقالات مشابهة

  • باستثمارات 30 مليار جنيه.. محافظ قنا يعلن بدء تنفيذ مشروع محطة طاقة شمسية
  • إيلون ماسك يصعد خلافه مع OpenAI بعرض استحواذ بقيمة 97.4 مليار دولار
  • استثمارات 30 مليار جنيه .. محافظ قنا يعلن بدء إنشاء محطة طاقة شمسية
  • رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة في السعودية بعد استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار
  • البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 4.6 مليار دولار
  • صفقة أمريكية جديدة في أوكرانيا.. 500 مليار دولار مقابل المساعدات
  • ترامب: نريد من أوكرانيا معادن نادرة بقيمة 500 مليار دولار
  • 65 مليار درهم قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات واليابان في 2024
  • 65 مليار درهم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات واليابان في 2024
  • فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)