تقليد ثقافي قاتل.. ثور ينطح رجلا حتى الموت خلال احتفال شهير
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الإسبانية عن وفاة رجل وإصابة صديقه خلال مهرجان ركض الثيران في بلدة بوبلا دي فارنالس بمنطقة فالنسيا في شرق إسبانيا.
وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعرض الرجل البالغ من العمر 61 عامًا لنطحة في جانبه خلال الحدث، ورغم إجراء عملية جراحية طارئة، فإنه توفي في اليوم التالي.
بعد تأجيل بسبب كورونا.. الرئيس الصيني يفتتح دورة الألعاب الآسيوية في احتفال باهر| فيديو المولد النبوي 2023.. أفضل عبادة لإحياء ذكرى ميلاد الرسول وسبب احتفال المسلمين بالحلوى
بينما تعرض صديقه البالغ من العمر 63 عامًا لهجوم في ساقيه من قبل الثور نفسه، ويتلقى العلاج في المستشفى وحالته مستقرة.
ثور ينطح رجلا بإسبانيا
تعد وفيات وإصابات خلال مهرجانات ركض الثيران في إسبانيا أمرًا شائعًا. يتم تنظيم المئات من هذه الأحداث في جميع أنحاء البلاد سنويًا، حيث يتم إطلاق الثيران في شوارع المدينة ويقوم الأشخاص بالركض أمامها.
وعلى الرغم من انتقادات منظمات حقوق الحيوان بشأن المخاطر التي يتعرض لها الجمهور والحيوانات، إلا أن هذه الأحداث لا تزال تحظى بشعبية كبيرة.
تشكل مهرجانات ركض الثيران دعمًا اقتصاديًا هامًا لمنطقة فالنسيا. وفقًا لدراسة أجريت في عام 2019، أنشأت هذه المهرجانات أكثر من 3000 فرصة عمل وجلبت 300 مليون يورو من خلال تنظيم ما يقرب من 10000 حدث سنويًا. وبالتالي، فإن هذه الأحداث تعتبر جزءًا أساسيًا من الاقتصاد المحلي وتعزز السياحة في المنطقة.
مع ذلك، تظل هناك حاجة لإعادة تقييم مخاطر هذه المهرجانات وضمان سلامة الجمهور والحيوانات المشاركة. يجب أن تتخذ السلطات إجراءات صارمة لتقليل المخاطر المحتملة وضمان سلامة الحضور، مع النظر في بدائل ثقافية وترفيهية تحافظ على التقاليد الثقافية وتحمي حقوق الحيوانات في الوقت نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق الثيران السلطات الإسبانية
إقرأ أيضاً:
دعوات لتأمين حدود العراق مع تصاعد التوتر في المنطقة
مع تصاعد التوترات في المنطقة، برزت دعوات رسمية وغير رسمية في العراق لتأمين حدوده، خاصة مع سوريا التي لطالما أرقت السلطات العراقية خلال السنوات الماضية.
وكانت الحدود العراقية السورية في سنوات سابقة، نقطة شبه آمنة بالنسبة للتنظيمات الإرهابية التي كانت تتنقل بين البلدين.
والأربعاء، قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، خلال استقباله مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي إن ما يجري في المنطقة "يستدعي تعزيز الجبهة الداخلية والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين من خلال تأمين الحدود".
والاثنين الماضي، قال اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن "القوات العراقية تنفذ واجباتها بحماية سيادة البلاد، وإن الجهات الأمنية اتخذت جميع الإجراءات الخاصة بتأمين الحدود مع دول الجوار، خاصة مع سوريا"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
ويقول الخبير الأمني أحمد الشريفي خلال مقابلة مع موقع "الحرة" إن "هذه المرحلة خطرة، وتكمن خطورتها في تزايد نشاط حركة النزوح بين العراق وسوريا بسبب الظروف في المنطقة".
ودعا الشريفي السلطات العراقية إلى "اتخاذ الحيطة والحذر، والتدقيق في هويات الداخلين عبر الحدود".
وعززت السلطات العراقية إجراءاتها على الحدود مع سوريا، ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، برفع جاهزية القوات الأمنية أمام ما أسماها "المخاطر التي تهدد البلاد".
السوداني يوجه بـ"رفع" جاهزية القوات العراقية وذكر البيان، أن "القائد العام للقوات المسلحة، التقى بعدد من القيادات الأمنية العليا، واطلع على الوضع الأمني في مختلف قواطع المسؤولية العسكرية، وسير تنفيذ الخطط الأمنية، والتحديات التي تواجه الأجهزة والتشكيلات العسكرية، بمختلف صنوفها، ومستوى الجهوزية، لدرء أي مخاطر، وكل ما من شأنه أن يعكر صفو الأمن والاستقرار."ويقلل عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، كريم كمال من "المخاوف" التي طرحها الشريفي، وقال إن "الحدود العراقية مؤمنة. السلطات العراقية حصنتها على الجانب مع سوريا بصورة محكمة".
من جهته يقول الخبير الأمني سرمد البياتي خلال مقابلة مع "الحرة" إن "المخاوف من وجود مخاطر على الحدود، مشروعة، لكن حدودنا مع سوريا، مؤمنة".
ميقاتي: عملية النزوح الحالية هي "الأكبر" في تاريخ لبنان أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الأحد، أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان قد يكون وصل إلى "مليون شخص"، معتبرا أن عملية النزوح هذه قد تكون "الأكبر" في البلاد.وفي 26 سبتمبر الماضي، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد الموسوي، تحصين الحدود العراقية مع دول الجوار.
ووصف الموسوي في بيان صحفي التحصينات بأنها "الأكبر والأفضل بتاريخ الحدود العراقية".
وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.