هل يحق للمرشح لرئاسة الجمهورية الاعتراض على مرشح آخر أو تقديم طعن عليه؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يحق لكل مرشح متقدم للترشح في الانتخابات الرئاسية، أن يعترض أمام الهيئة الوطنية للانتخابات على أي مرشح آخر ولكن مع إبداء الأسباب التي تؤكّد على اعتراضه، وحينها تتولى الهيئة فحص ذلك الطلب واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الاعتراض على مرشح رئاسي في قانون الانتخاباتوخلال السطور التالية ترصد «الوطن» ما نص عليه قانون الانتخابات بشأن اعتراض المرشح لرئاسة الجمهورية على مرشح آخر أو حال تقديم طعن عليه.
وينص القانون على أنَّه لكل من تقدم بطلب للترشح أن يعترض لدى الهيئة الوطنية للانتخابات على أي طالب ترشح آخر، مع بيان أسباب اعتراضه، وذلك خلال اليومين التاليين من تاريخ الإعلان وفق الإجراءات التي تحددها الهيئة.
توافر الشروط التي حددها الدستوركما أن قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية ينص على أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتولي فحص طلبات الترشح، والتحقق من توافر الشروط التي حددها الدستور والقانون، والفصل في الاعتراضات التي تقدم، وذلك خلال الخمسة أيام التالية لانتهاء المدة المحددة لتقديم الاعتراضات.
وتخطر الهيئة الوطنية للانتخابات من ارتأت عدم قبول طلب ترشحه بهذا القرار وبأسبابه، وذلك في مدة لا تجاوز 24 ساعة من تاريخ صدوره وفقًا للإجراءات التي تحددها.
ولكل من استُبعد من الترشح أن يتظلم من هذا القرار خلال اليومين التاليين لتاريخ إخطاره، وتبت اللجنة في هذا التظلم خلال اليومين التاليين لانتهاء المدة السابقة، وذلك بعد سماع أقوال المتظلم أو إخطاره للمثول أمامها وتخلفه عن الحضور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
اتفاق سري في طهران؟ هل يمهد المشهداني لتمرير قانون الانتخابات الجديد؟
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/- بعد زيارة رئيس البرلمان العراقي، د. محمود المشهداني، إلى طهران، تتوالى التسريبات عن تحركات غير معلنة تتعلق بقانون الانتخابات الجديد.
مصادر مطلعة تؤكد للمستقلة اليوم الاربعاء،أن هناك تمرينًا قانونيًا مرتقبًا في البرلمان، تقوده شخصيات بارزة، وسط تكهنات بأن المشهداني يحمل معه تفاهمات تم التوصل إليها خلال زيارته إلى إيران.
هل كانت طهران محطة لحسم الخلافات السياسية حول القانون الانتخابي؟
الزيارة التي جاءت في توقيت حساس تثير العديد من التساؤلات حول مدى تأثير إيران على المشهد السياسي العراقي، خصوصًا أن بعض القوى السياسية تعارض التعديلات المقترحة. فهل نجح المشهداني في الحصول على ضوء أخضر إيراني لتمرير القانون؟ أم أن الزيارة كانت مجرد محاولة لقياس المواقف الإقليمية؟
البرلمان على صفيح ساخن!
الأيام المقبلة قد تكشف عن مفاجآت سياسية كبيرة، خاصة إذا بدأ البرلمان بمناقشة القانون الجديد وفقًا لترتيبات يُشاع أنها تمت خارج الحدود. فهل سيكون هذا القانون بوابة لإعادة ترتيب المشهد الانتخابي وفقًا لمصالح معينة؟ أم أن الكلمة الأخيرة ستبقى للكتل السياسية داخل العراق؟
ما حصل في طهران لن يبقى سرًا طويلًا، والأنظار تتجه نحو بغداد لترقب الخطوات القادمة!