نظمت الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات ومنظمة ميون لحقوق الإنسان، معرضاً فوتوغرافياً، الأحد، أمام مقر البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، حول انتهاكات مليشيا الحوثي لحقوق الإنسان في اليمن.

واحتوى المعرض الذي شاركت في تنظيمه مؤسسة تمكين، عشرات الصور واللوحات التي تكشف جانباً من انتهاكات مليشيات الحوثي بحق المدنيين وتجنيد الأطفال، وعرض قصص مؤلمة عن حجم الدمار والمعاناة التي تعيشها مدينة تعز المحاصرة منذ 9 سنوات.

وبحسب منظميه، يهدف المعرض إلى وضع الحقوقيين والسياسيين والبرلمانيين في أوروبا في صورة حقائق الوضع الإنساني في اليمن وانتهاكات مليشيا الحوثي لحقوق الإنسان وحرمان الشعب اليمني من العيش الكريم، منذ انقلاب مليشيا ذراع إيران على الدولة وتدمير مؤسساتها.

وكانت منظمة ميون لحقوق الإنسان نظمت في يوليو الماضي معرضا للصور الفوتوغرافية في مدينة جنيف السويسرية تحت عنوان "دور المراكز الصيفية في تجنيد الأطفال". وحضر تلك الفعالية التي أقيمت في ساحة الكرسي المكسور بمدينة جنيف، قادة منظمات وناشطون وصحفيون وباحثون ومهتمون من مختلف الجنسيات.

وقال رئيس المنظمة عبده الحذيفي، في تصريحات سابقة، إن تنظيم هذه المعارض يهدف إلى تعريف الشعوب الأوروبية والمنظمات الحقوقية الدولية وأعضاء مجلس حقوق الإنسان بحقيقة المراكز الصيفية التي تحرص جماعة الحوثي على تدشينها كل عام بمناطق سيطرتها في اليمن، وعلى انتهاكات المليشيا لحقوق الإنسان.

وأضاف إن الصور تفضح الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الطفولة بمناطق سيطرتها في اليمن كما تكشف الدور المشبوه لمراكز الحوثي الصيفية في استقطاب الأطفال إلى معسكرات التجنيد. 

وعبّر عن أمله في أن ينجح المعرض في استقطاب ناشطين حقوقيين وقادة منظمات من مختلف دول العالم ليساهموا في تعريف حكوماتهم وشعوبهم بالانتهاكات الحوثية بحقوق الأطفال في اليمن.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات جعلت من السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.

وذكرت الجمعية في بيان صحافي بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للضمير، الذي يوافق 5 أبريل (نيسان) من كل عام، أن الدولة تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وأطلقت المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.

تعزيز الاستقرار 

وقالت، إن "الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم 10 دول عالمياً في عدد من المجالات، إذ نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية".

 مؤشرات التنافسية العالمية 

وأضافت، أن الدولة أحرزت الصدارة بالعديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، منها تصدرها المركز الأول إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وتحقيقها المركز الأول إقليميا والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلالها المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم.

إرث زايد الإنساني 

وتابعت، أن الإمارات أطلقت خلال عام 2024، مبادرة "إرث زايد الإنساني" بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً، وأعلنت "وكالة الإمارات للمساعدات الدولية" عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر. وبلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام.. ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.

تمكين المرأة 

وزادت، أن الإمارات أطلقت في يونيو (حزيران) 2024، الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.

وأثنت على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات، بين جمهوريتيّ روسيا وأوكرانيا، وأثمرت عن إتمام 13 عملية تبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

ولفتت إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع مليشيا الحوثي وطائرات الاستطلاع والتجسس تجوب سماء محافظتي صنعاء وصعدة عاجل
  • عضو حقوق الإنسان: الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات
  • آرت دبي 2025.. احتفاء بالتنوع
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • الحديدة.. مليشيا الحوثي تفرغ شحنة وقود مشبوهة في ميناء رأس عيسى
  • مجلس حقوق الإنسان يستقبل المعطي منجب المضرب عن الطعام بعد منعه من السفر
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
  • مليشيا آل دقلو الدرب راح ليهم فی أَلْمِی !!
  • الدرون والألعاب النارية ترسمان لوحًا فنية في سماء جدة في ليلة دايم السيف التي صاحبها اطلاق معرض في محبة خالد الفيصل
  • الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع