معرض صور أمام البرلمان الأوروبي بفرنسا لتعريف العالم بانتهاكات الحوثيين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نظمت الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات ومنظمة ميون لحقوق الإنسان، معرضاً فوتوغرافياً، الأحد، أمام مقر البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، حول انتهاكات مليشيا الحوثي لحقوق الإنسان في اليمن.
واحتوى المعرض الذي شاركت في تنظيمه مؤسسة تمكين، عشرات الصور واللوحات التي تكشف جانباً من انتهاكات مليشيات الحوثي بحق المدنيين وتجنيد الأطفال، وعرض قصص مؤلمة عن حجم الدمار والمعاناة التي تعيشها مدينة تعز المحاصرة منذ 9 سنوات.
وبحسب منظميه، يهدف المعرض إلى وضع الحقوقيين والسياسيين والبرلمانيين في أوروبا في صورة حقائق الوضع الإنساني في اليمن وانتهاكات مليشيا الحوثي لحقوق الإنسان وحرمان الشعب اليمني من العيش الكريم، منذ انقلاب مليشيا ذراع إيران على الدولة وتدمير مؤسساتها.
وكانت منظمة ميون لحقوق الإنسان نظمت في يوليو الماضي معرضا للصور الفوتوغرافية في مدينة جنيف السويسرية تحت عنوان "دور المراكز الصيفية في تجنيد الأطفال". وحضر تلك الفعالية التي أقيمت في ساحة الكرسي المكسور بمدينة جنيف، قادة منظمات وناشطون وصحفيون وباحثون ومهتمون من مختلف الجنسيات.
وقال رئيس المنظمة عبده الحذيفي، في تصريحات سابقة، إن تنظيم هذه المعارض يهدف إلى تعريف الشعوب الأوروبية والمنظمات الحقوقية الدولية وأعضاء مجلس حقوق الإنسان بحقيقة المراكز الصيفية التي تحرص جماعة الحوثي على تدشينها كل عام بمناطق سيطرتها في اليمن، وعلى انتهاكات المليشيا لحقوق الإنسان.
وأضاف إن الصور تفضح الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الطفولة بمناطق سيطرتها في اليمن كما تكشف الدور المشبوه لمراكز الحوثي الصيفية في استقطاب الأطفال إلى معسكرات التجنيد.
وعبّر عن أمله في أن ينجح المعرض في استقطاب ناشطين حقوقيين وقادة منظمات من مختلف دول العالم ليساهموا في تعريف حكوماتهم وشعوبهم بالانتهاكات الحوثية بحقوق الأطفال في اليمن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.
المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.
ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.
واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.
وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.
وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".
وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.
ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.
وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.