الاقتصاد نيوز-بغداد

كشف مسؤول أردني، اليوم الإثنين، عن سبب تأخر انطلاق المرحلة الأولى من الربط الكهربائي مع العراق، والتي تصل إلى قدرة 150 ميغاواط.

وقال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية، المهندس أمجد الرواشدة، لوسائل إعلام الاردنية، إن سبب التأخر هو "عملية استكمال الإجراءات من قبل الطرفين لغايات إتمام الاتفاقية والاعتمادات البنكية".

ولفت إلى أنه تبقى استكمال التوقيع النهائي على الاتفاقية والمسائل المتعلقة بفتح الاعتمادات البنكية، لكن الأمور التجارية تم الاتفاق عليها تمامًا بين البلدين.

ولم يحدد الرواشدة موعدًا لبدء المرحلة الأولى للربط الكهربائي؛ "استنادًا إلى أن النقطة المتعلقة بالملف ربما تأخذ مدة زمنية قصيرة أو قد تصل إلى شهر".

وفي أغسطس/ آب الماضي، قال وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، إن بلاده جاهزة لبدء تنفيذ المشروع خلال أيام.

وكان من المقرر أن يدخل الربط الكهربائي بين البلدين حيز التنفيذ الشهر الماضي، وفق تصريحات سابقة للمتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى، لكن ذلك لم يتم حتى الآن.

وفي 21 أغسطس الماضي، أعلن قائم مقام قضاء الرطبة في الأنبار، عماد مشعل الدليمي، إنجاز أعمال الربط الكهربائي مع الأردن، مؤكدا أن الجانب العراقي جاهز فنيًا لتسلُّم كمية الطاقة الكهربائية المجهزة من الأردن، بعد نصب جميع المحطات الـ132 كيلوفولت، ومحطة الـ33 وتسليك الخط بالكامل إلى محطة الرطبة الثانوية.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وضع الأردن والعراق حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي مع العراق، والذي يهدف في مرحلته الأولى إلى تزويد الجانب العراقي بقدرة كهربائية تصل لـ150 ميغاواط، ورفعها إلى 500 ميغاواط في المرحلة الثانية، ثم إلى 900 ميغاواط خلال المرحلة الثالثة.

المصدر/ سبوتنيك

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الربط الکهربائی مع

إقرأ أيضاً:

مصطفى حسني يكشف أسباب الإلحاد وانهيار الإيمان بالله.. ماذا قال؟

تتعدد أسباب الإلحاد والابتعاد عن الدين، وبين ليلة وضحاها يتحول المسلم إلى شخص يكفر بوجود الخالق ويصبح صعب النقاش معه، أو كما يعتقد البعض في المجتمع الشرقي بأن التعامل مع هؤلاء الأشخاص صعباً، لكن علماء الدين تعاملوا مع المُلحد برفق منذ قديم الأزل وحتى عصرنا هذا، وكان للداعية مصطفى حسني وجهة نظر في أسباب الإلحاد وانهيار الإيمان بالله، نعرضها في إطار حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الدينية المصرية.. الطريق إلى الله، تحت شعار الإيمان قوة واعبد ربك حتى يأتيك اليقين.

أسباب الإلحاد وانهيار الإيمان بالله 

قال الداعية مصطفى حسني، في لقاء تليفزيوني سابق، إن كثيرا ممن يفقدون إيمانهم برب العالمين هم على الحقيقة مؤمنون من داخلهم بوجود الله: «عارف إن فيه إله، بس كتير منهم زعلان لسببين إما رؤيته عموما للشر في الدنيا، أو لحدث كبير فيه أذى حصلت معاه، والشر أو الحدث الكبير يتنافى مع تصوراته عن ربنا».

يقول «حسني» إن المُلحد يرى أن الله المسيطر المهيمن على الكون ليس من المفترض أن يقهر أحد إرادته، رحيم لا يرضى بالإهانة والذل: «فمن وجهة نظره لو الإله كدا ليه ممكن يتألم الأطفال وتحصل حروب ومجاعات، صدمة بتحصل لهم، والدراسات بتقول كدا هو على الحقيقة زعلان من جوا، إن ربنا اللي مؤمن بيه مكنش مفروض يسيبه أو يسيب العالم أكتر من كدا».

صدمة في الأب أو رجال الدين

وأضاف مصطفى حسني قائلا إن هناك سببا آخر من أسباب الإلحاد هو التعرض لقسوة أب في التربية، أو الصدمة في رجل دين تتنافى أخلاقه مع تعاليم الدين أو غيَّر آراءه في لحظة، ثم يبدأ في داخلهم الشك الذي هو عبارة عن رحلة يمكن أن تقوده للإيمان أو يكون آخرها انهيار الإيمان بالله: «وفي سبب آخر هو الاستغناء بالعلم اللي شايفه البعض أنه كان سبب أننا عملنا كل حاجة فمش محتاجين لله عز وجل».

مقالات مشابهة

  • مسؤول أردني سابق: حالة من النشوة والغرور العسكري انتابت حزب الله بعد 2006
  • العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي
  • aibank يكشف أسباب تغيير اسمه وعلاماته التجارية الي نكست
  • مدرب مانشستر يونايتد يكشف أسباب الهزيمة المهينة أمام توتنهام
  • العراق رابع أكبر مستورد من تركيا خلال الشهر الماضي
  • مصطفى حسني يكشف أسباب الإلحاد وانهيار الإيمان بالله.. ماذا قال؟
  • قراءة عراقية عن أسباب تأخر حزب الله في إعلان حقيقة استشهاد أو نجاة نصر الله
  • قراءة عراقية عن أسباب تأخر حزب الله في إعلان حقيقة استشهاد أو نجاة نصر الله عاجل
  • مسؤول أميركي يكشف تفاصيل خطة إنهاء مهام قوات التحالف في العراق
  • مسؤول مغربي يفضح المخزن ويكشف أسباب “الهروب الكبير”