يبدو أن المعركة بين شركات برامج التجسس ومؤسسات التكنولوجيا الكبرى لن تنتهي في القريب العاجل، حيث تتواصل الشكاوى من شخصيات سياسية وصحفيين وغيرهم، من استخدام تلك البرامج في محاولات اختراق وتجسس بشكل غير قانوني.

ترد شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "آبل" و"غوغل" و"سامسونغ" على تلك الاختراقات لأنظمة تشغيل أجهزتها الذكية، بتحديثات لمحاولة التغلب على الثغرات الأمنية، لكن بحسب خبراء في مجال الأمن الرقمي، فإنه من الواضح أنها "معركة لن تنتهي"، ويجب على المستخدمين الحذر وحماية أنفسهم قدر الإمكان.

وكشف باحثون أمنيون، الجمعة، أن المعارض والمرشح المحتمل لرئاسة مصر، أحمد الطنطاوي، تعرض لاستهداف ببرامج تجسس، عقب إعلان نيته الترشح في الانتخابات المقررة العام المقبل.

وبرز مجددا اسم برنامج التجسس "بريداتور" (Predator) سيء السمعة، الذي تصنعه شركة تتخذ من إسرائيل مقرا لها، تقول إنها تقدم خدمات "لتوفير الأمن للحكومات".

بيان
"جريمة اختراق هاتفي المحمول والمسئول عنها"

كنت قد أشرت يوم الجمعة الماضية إلى واقعة اختراق هاتفي المحمول ببرنامج تجسس منذ سبتمبر ٢٠٢١، لكنني تحفظت في الكشف عن كافة التفاصيل لحين صدور التقرير الرسمي من معمل Citizen Lab التابع لجامعة تورنتو الكندية، لاستكمال كافة المعلومات… pic.twitter.com/lzIXnRazPx

— Ahmed Altantawy - أحمد الطنطاوي (@a_altantawyeg) September 14, 2023

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن "محاولة الاختراق تم اكتشافها الأسبوع الماضي"، من قبل الباحثين في مختبر "سيتيزن لاب" الكندي، و"مجموعة تحليل التهديدات" التابعة لشركة "غوغل"، مما دفع شركة "آبل" إلى تسريع تحديثات نظام التشغيل لأجهزة آيفون وآيباد وحواسيب ماك وساعات آبل، لتصحيح الثغرات الأمنية المرتبطة بها.

وسبق ذلك اختراقات ومحاولات تجسس باستخدام برنامج "بيغاسوس"، استهدفت شخصيات سياسية وصحفيين.

كيف يتم الاختراق؟

يكفي فقط أن يتلقى الشخص المستهدف رسالة أو مكالمة دون الرد عليها أو الحاجة إلى فتح رابط، حتى يكون هاتفه أو جهازه المستخدم، تحت سيطرة الجهة التي تحاول التجسس عليه.

ويقول الخبير التقني، عمر قصقص، للحرة، إن "الشخص يتعرض للاستهداف بعدة طرق، مثل تلقي رابط أو نص عبر رسالة نصية أو بريد إلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، وحال فتحه أو قام بتحميله يكون برنامج التجسس على الجهاز دون علم الشخص نفسه".

ويستغل المخترقون ثغرات أمنية في أنظمة التشغيل أو التطبيقات، ليتم تحويل الهاتف الذكي إلى جهاز تنصت، ويمكن استخراج كافة البيانات منه، ومراقبة جميع المكالمات بشكل مباشر لحظة حدوثها، وتسجيلها.

ويقول المتخصص في التكنولوجيا وأمن المعلومات، محمد علي السويسي، إن "برامج التجسس مثل بيغاسوس شديدة الخطورة ومعقدة، وتقف وراءها شركات كبيرة، تمثل تحديًا كبيرًا إلى الآن أمام شركات التكنولوجيا، خصوصا شركات الهواتف الذكية مثل آبل وغوغل".

هجمات "يوم الصفر".. تقرير يكشف "محاولات تجسس" على مرشح رئاسي محتمل في مصر كشفت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل تعرض المعارض المصري البارز، أحمد الطنطاوي، للتجسس من خلال محاولات اختراق هاتفه المحمول.

ويضيف للحرة: "طريقة اختراق أجهزة أصبحت سهلة باستخدام هذه البرامج. ولم تتوصل الشركات إلى الآن لطريقة لحماية مستخدميها، فرسالة فقط عبر تطبيق مثل واتساب أو رسالة قصيرة كفيلة بحدوث التجسس، سواء تم الرد أو عدم الاستجابة".

كيف نحمي أنفسنا؟

تتعرض شركات التكنولوجيا الكبرى أحيانًا للاختراق، ويرى الخبيران أن أي شخص معرض للاختراق بمجرد أن هاتفه متصل بالإنترنت. لكن لحسن الحظ، فإن هناك خطوات يمكن اتخاذها حتى لا يصبح فريسة سهلة لبرامج التجسس أو الاختراق.

ويقول قصقص، عن سبل الحماية: "يجب أن يمتلك الشخص على أجهزته، برامج وقاية من المواد الضارة، وتكون محدثة بشكل دائم، ولا يجب فتح أي رابط أو تحميل ملف من مصدر غير معروف".

ويضيف لموقع "الحرة"، أنه يجب "استخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب، وتغييرها كل فترة (6 أشهر مثلا)"، كما يجب "تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري، لأن شركات تقوم بإصلاح الثغرات الأمنية بشكل مستمر".

وكانت شركة آبل قد طالبت في مرات كثيرة من قبل عملائها بتحديث أنظمة التشغيل، لأن التحديث الجديد يتعامل مع ثغرات أمنية.

وبدوره، يؤكد السويسي على الخطوات السابقة، لكنه أشار إلى "ضرورة إعادة تشغيل الهواتف بشكل متكرر على مدار اليوم، حتى تكون مهمة الاختراق صعبة".

ويقول للحرة: "إعادة تشغيل الهاتف لعدة مرات يوميا يجعل من يحاول الاختراق مضطرا لإعادة محاولة الاختراق مجددا، وتثبيت برنامج التجسس مرة أخرى".

وبشكل عام، يجب الحذر بشكل دائم "لأن الهاتف أو الجهاز المستخدم يكون عرضة للاستهداف، بمجرد أن يكون متصلا بالإنترنت"، بحسب قصقص.

المغرب ينفي استخدام "بيغاسوس" ضد مسؤولين فرنسيين نفت الحكومة المغربية تقارير تفيد بأن قواتها الأمنية ربما استخدمت برامج تجسس من إنتاج مجموعة "أن.أس.أو. غروب" الإسرائيلية، وهي شركة تقنيات متخصصة في مجال الاستخبارات الإلكترونية، للتنصت على الهواتف الخلوية الخاصة بالرئيس الفرنسي وشخصيات عامة فرنسية أخرى.

وبحسب مختبر "سيتزن لاب" التابع لجامعة تورنتو الكندية، المتخصص في تتبع عمليات التجسس ضد الصحفيين والحقوقيين والسياسيين، فإن الإصابة ببرامج التجسس مثل "بيغاسوس"، "لا يتأثر حتى بعد إعادة ضبط المصنع للهاتف أو الجهاز الذكي".

وشجع المختبر على "ضرورة تغيير الجهاز من الأساس"، وحينها يجب تحديث نظام التشغيل وجميع التطبيقات وتغيير كلمات المرور.

لا مجال لـ"أمان كامل"

في يوليو من عام 2021، كشفت تقارير، من بينها صادر عن صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن "الهواتف الخلوية الخاصة بالرئيس إيمانويل ماكرون و15 عضوا في الحكومة الفرنسية، ربما كانت من بين الأهداف المحتملة عام 2019، لتجسس برنامج بيغاسوس، نيابة عن جهاز أمني مغربي".

ورفض المغرب حينها التقارير "جملة وتفصيلا"، واعتبرها "ادعاءات زائفة لا أساس لها من الصحة".

يعني ذلك أن أقوى الشخصيات السياسية معرضة للاستهداف. وفي هذا الصدد، يقول السويسي للحرة: "لا يوجد نظام أمني بلا ثغرات، وطريقة التفطن للاختراق معقدة جدا، لذا فإن برامج مثل بيغاسوس معقدة وأكثر خطورة".

الذكاء الاصطناعي جردهن من ملابسهن.. صدمة بعد تداول صور فتيات تحقق الشرطة الإسبانية في تداول صور عارية لفتيات بواسطة الذكاء الاصطناعي في بلدة ألمندراليخو الصغيرة الواقعة في جنوب البلاد، ما تسبب في حالة صدمة بين الأهالي

لكنه يوضح أنها "مكلفة للغاية وتصل إلى ملايين الدولارات، لذلك يكون استخدامها من جهات عندها القدرة على الدفع لاستهداف صحفيين أو شخصيات سياسية أو رجال أعمال، مثلما حدث في مصر مع الطنطاوي أو مع هاتف ماكرون".

ويضيف قصقص: "لا شيء مضمون بشكل كامل، لذلك يجب على المستخدمين الحذر واتخاذ خطوات للتعامل مع احتمالية الاختراق".

فشل للشركات الكبرى؟

مع تكرار استهداف شخصيات سياسية وصحفيين ببرنامج بيغاسوس، أعلنت "آبل" العام الماضي التوسع في التزامها بحماية المستخدمين من "برامج التجسس مأجورة الموجهة".

كما استعرضت تفاصيل عن مزيد من الحماية للمستخدمين المعرضين لخطر الهجمات السيبرانية، والمستهدفة من "شركات خاصة تطور برامج للتجسس المأجور الذي تراعاه بعض الدول".

كما كشفت عن منحة قيمتها 10 ملايين دولار لدعم الأبحاث التي تكشف الهجمات من هذا النوع.

ويرى قصقص أن الشركات الكبرى مثل آبل، "لديها قدرة كبيرة على مواجهة الثغرات الأمنية، حيث تستثمر أموالا كبيرة في البحث والتطوير الأمني، وتملك جيشا من المهندسين والمختصين في مجال الأمن السيبراني، وتتعاون مع شركات أخرى وجهات حكومية حول تبادل المعلومات بشأن الثغرات الأمنية".

لكنه يشير إلى أن "التقصير من جانب شركات التكنولوجيا بشكل عام يمكن أن يتمثل في عدم اكتشاف الثغرة الأمنية في البداية، وعدم التمكن من حلها بشكل سريع، أو التفاعل بشكل غير مناسب مع البلاغات عن الثغرات".

وتتطور قدرات المخترقين وشركات تطوير برامج التجسس بشكل كبير، مما ينذر باستمرار هذه المعركة إلى أجل غير مسمى. وهنا يوضح السويسي: "يعاني عمالقة التكنولوجيا.. لأن مجرمي الإنترنت خبراء ويتصيدون الثغرات".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: شرکات التکنولوجیا شخصیات سیاسیة

إقرأ أيضاً:

«حزب الله» يواجه تحديا هائلا لسد الثغرات في صفوفه

بيروت- «رويترز»: في أعقاب اغتيال حسن نصر الله، تواجه جماعة حزب الله تحديا هائلا وهو سد الثغرات في صفوفها والتي سمحت لعدوها اللدود إسرائيل بتدمير مواقع الأسلحة وتفخيخ أجهزة اتصالاتها اللاسلكية واغتيال أمينها العام المخضرم الذي ظل مكان وجوده سرا محفوظا بعناية لسنوات.

حدث اغتيال نصر الله في مقر القيادة يوم الجمعة بعد أسبوع واحد فقط من تفجير إسرائيل لمئات من أجهزة البيجر والوكي-توكي المفخخة. ومقتله ذروة سلسلة سريعة من الضربات التي اغتالت نصف مجلس قيادة حزب الله ودمرت قيادته العسكرية العليا.

وفي الأيام التي سبقت اغتيال نصر الله وفي الساعات التي تلت ذلك، تحدثت رويترز مع أكثر من 12 مصدرا في لبنان وإسرائيل وإيران وسوريا وقدموا تفاصيل عن الأضرار التي ألحقتها إسرائيل بالجماعة بما في ذلك خطوط إمدادها وهيكلها القيادي. وطلب الجميع عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الأمر.

وقال مصدر مطلع على تفكير إسرائيل قبل أقل من 24 ساعة من الضربة إن إسرائيل أمضت 20 عاما في تركيز جهود المخابرات على حزب الله ويمكنها استهداف نصر الله عندما تريد وحتى وإن كان في مقر الجماعة. ووصف المصدر المعلومات الاستخباراتية بأنها «ممتازة»، دون سرد تفاصيل.

وأفاد مسؤولان إسرائيليان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودائرته المقربة من الوزراء منحوا الموافقة على الهجوم يوم الأربعاء. ووقعت الضربة بينما كان نتنياهو في نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتجنب نصر الله الظهور العلني منذ حرب 2006 وأخذ حذره لفترة طويلة وكانت تحركاته محدودة ودائرة الأشخاص الذين يقابلهم صغيرة للغاية، وفقا لمصدر مطلع على الترتيبات الأمنية لنصر الله. وأضاف المصدر أن الاغتيال يشير إلى أن جماعته اخترقها جواسيس لصالح إسرائيل. وقال مصدر أمني مطلع على تفكير حزب الله قبل أسبوع إن الزعيم الشيعي بات أكثر حذرا من المعتاد منذ تفجيرات أجهزة البيجر في 17 سبتمبر خشية أن تحاول إسرائيل اغتياله، واستدل المصدر على ذلك بغيابه عن جنازة أحد القادة وتسجيله المسبق لخطاب أذيع قبل أيام قليلة.

ويقول ماجنوس رانستورب، الخبير المخضرم في شؤون حزب الله بجامعة الدفاع السويدية «هذه ضربة هائلة وفشل استخباراتي لحزب الله. علموا أنه كان يعقد اجتماعا. كان يجتمع مع قادة آخرين وهاجموه على الفور».

وإلى جانب نصر الله، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قضى على ثمانية من أكبر تسعة قادة عسكريين في حزب الله هذا العام وقُتل معظمهم في الأسبوع الماضي. وقاد هؤلاء وحدات تتراوح من فرقة الصواريخ إلى قوة الرضوان وحدة النخبة العسكرية بالجماعة.

وتعرض نحو 1500 من مقاتلي حزب الله لإصابات وتشوهات نتيجة انفجارات أجهزة البيجر والوكي-توكي يومي 17 و18 سبتمبر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني في إفادة صحفية يوم السبت إن الجيش حصل على معلومات «في الوقت الفعلي» حول اجتماع نصر الله مع قادة آخرين. ولم يذكر شوشاني كيف علموا بذلك لكنه قال إن القادة اجتمعوا للتخطيط لشن هجمات على إسرائيل. وقال البريجادير جنرال عميحاي ليفين، قائد قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية للصحفيين إن عشرات الذخائر أصابت الهدف خلال ثوان. وأضاف ليفين «العملية كانت معقدة وتم التخطيط لها منذ فترة طويلة».

وأظهر حزب الله القدرة على استبدال القادة سريعا وهاشم صفي الدين ابن خالة نصر الله مرشح منذ فترة طويلة ليكون خليفته. وقال دبلوماسي أوروبي معلقا على نهج الجماعة «إذا قتلت واحدا، يظهر آخر جديد». وستواصل الجماعة القتال وطبقا لتقديرات الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن لديها نحو 40 ألف مقاتل قبل التصعيد الحالي إلى جانب مخزونات كبيرة من الأسلحة وشبكة أنفاق ممتدة قرب حدود إسرائيل. وتأسست جماعة حزب الله في طهران عام 1982، وهي العضو الأكثر قوة في ما يسمى محور المقاومة ضد إسرائيل وطرف في حد ذاته له أهميته إقليميا.

لكن هل أضعفت الضربات التي تلقاها خلال الأيام العشرة الماضية الحزب من الناحيتين المادية والمعنوية؟

وبفضل الدعم الإيراني الذي تلقاه على مدى عقود، كان حزب الله قبل الصراع الحالي من بين الجيوش غير النظامية الأكثر تسليحا في العالم مع ترسانة تضم 150 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة، وفقا للتقديرات الأمريكية. وبحسب تقديرات إسرائيلية، يعادل هذا 10 أمثال حجم الترسانة التي كانت لديه في عام 2006 خلال حربه الماضية مع إسرائيل.

وعلى مدار العام الماضي، تدفق مزيد من الأسلحة إلى لبنان من إيران إلى جانب كميات كبيرة من المساعدات المالية، بحسب مصدر مطلع على تفكير حزب الله.

ولم تتوفر سوى القليل من التقييمات العامة المفصلة بشأن مدى الضرر الذي لحق بهذه الترسانة نتيجة الهجوم الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، والذي ضرب معاقل حزب الله في سهل البقاع بعيدا عن الحدود اللبنانية مع إسرائيل.

وقال دبلوماسي غربي في الشرق الأوسط لرويترز قبل هجوم الجمعة: إن حزب الله فقد ما بين 20 و25% من قدراته الصاروخية في الصراع الدائر بما يشمل مئات الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي. ولم يقدم الدبلوماسي أدلة أو تفاصيل عن تقييمه.

وأشار مسؤول أمني إسرائيلي إلى أن «قسما جيدا للغاية» من مخزونات حزب الله الصاروخية دُمر دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

في الأيام القليلة الماضية، استهدفت إسرائيل أكثر من ألف هدف تابع لحزب الله. ولدى سؤاله عن قوائم الأهداف واسعة النطاق للجيش، قال المسؤول الأمني إن إسرائيل واكبت بناء حزب الله لقدراته على مدى عقدين بالاستعدادات لمنعه من إطلاق صواريخ في المقام الأول، في دعم لمنظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي التي غالبا ما تسقط الصواريخ التي تُطلق على إسرائيل.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون: إن حقيقة أن حزب الله لم يستطع إطلاق سوى 200 صاروخ فقط يوميا خلال الأسبوع الماضي دليل على أن قدراته تضاءلت.

وقبل الضربة التي استهدفت نصر الله، قالت ثلاثة مصادر إيرانية إن طهران تخطط لإرسال مزيد من الصواريخ إلى حزب الله تأهبا لحرب يطول أمدها.

وذكر المصدر الإيراني الأول أن الأسلحة التي كان من المقرر إرسالها تشمل صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى منها صواريخ زلزال الإيرانية ونسخة مطورة تتميز بالدقة تعرف باسم فاتح 110.

مقالات مشابهة

  • عطيّة: وضعنا أنفسنا في التصرّف لتحريك الملف الرئاسيّ
  • شركات السياحة: إقبال كبير من المواطنين على السفر للعمرة خلال شهر أكتوبر
  • كيف أعرف أن واتساب مراقب؟
  • حكم التجسس على الزوج؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
  • أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن
  • إليك أبرز الإجراءات الوقائية الإيرانية لسد الثغرات الأمنية
  • واشنطن : لدينا وجود عسكري “قوي جدا” بالشرق الأوسط
  • «حزب الله» يواجه تحديا هائلا لسد الثغرات في صفوفه
  • النبش في الماضي لا يُصلح الحاضر
  • الثغرات الأمنية في حزب الله