​الدوحة – مباشر: أكد سعد الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، أهمية التوازن بين كل من أمن الطاقة، والقدرة على تحمل التكاليف، والاستدامة، في السعي إلى تحقيق تحول واقعي وعادل إلى طاقة منخفضة الكربون.

وأوضح سعد الكعبي وفق بيان للشركة اليوم الاثنين، أن أي تحول متوازن إلى طاقة منخفضة الكربون يتطلب دمج الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة الحالي والمستقبلي، مبيناً أن الغاز الطبيعي سيكون عاملاً أساسياً، خاصة وأنه يمكن الاعتماد عليه كمصدر طاقة للأحمال الأساسية للعديد من الدول ولسنوات عديدة ما بعد عام 2050.

ولفت في كلمة خلال الاجتماع الوزاري لأسبوع طوكيو للتحول الأخضر إلى أنه على الرغم من أن التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة أمر لا غنى عنه، إلا أن هذه المصادر ليست الحل الوحيد، لا سيما بسبب طبيعتها المتقطعة.

وذكر:" وهنا يبرز دور الغاز الطبيعي في عملية تحول الطاقة، كعنصر جاهز للاستخدام، وأكثر نظافة، وبتكلفة أقل. ونحن في دولة قطر، ندرك خطورة تغيّر المناخ ونعزز التزامنا باتخاذ إجراءات فعلية بدلاً من تقديم التعهدات".

وأكد الوزير القطري ضرورة استكشاف حلول أنظف لمكافحة تغير المناخ، قائلاً: "علينا واجب ذو شقين: تعزيز الطاقات المتجددة، والحفاظ على قدرة أحمال أساسية قوية".

وتابع:" إنني أحث هذا التجمع الموقر على إعطاء الأولوية للعوامل الرئيسية الضرورية لانتقال مستدام إلى طاقة منخفضة الكربون، وهي تعزيز أمن الطاقة، وسد فجوة فقر الطاقة التي تؤثر على حياة المليارات من الناس، وضمان الوصول العادل إلى الطاقة، وتعزيز الاستثمارات، والتوقف بشكل حاسم عن استخدام الفحم".

يذكر أن أسبوع طوكيو للتحول الأخضر عبارة عن مجموعة من الفعاليات التي تعقد في اليابان وتركّز على الطاقة النظيفة بهدف تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وتدابير مكافحة تغيّر المناخ، إضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي في الوقت نفسه.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

مزارع الرياح السعودية.. "تيار طموح" لإنتاج الطاقة النظيفة

شفرة تدور وراء الأخرى في محطات الرياح السعودية، في حركة دؤوبة ومستمرة معبرة عن العمل المستمر، لإنتاج طاقة نظيفة وخضراء ومتجددة في المملكة التي وضعت هذه النوعية من الطاقة ضمن مستهدفاتها.
في رحلة ملهمة نحو مستقبلٍ مستدام، تضع المملكة العربية السعودية بصمتها على خارطة الطاقة العالمية من خلال استثمارٍ جريء في طاقة الرياح.
أخبار متعلقة أمطار ورياح شديدة.. "الأرصاد" يحذر من طقس حائل9000 ريال حد أدنى لأجور مهن طب الأسنان.. قرارات لتوطين 259 مهنة بالقطاع الخاصوبين طموحات الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، والرغبة في توليد نصف إمدادات الكهرباء من مصادر متجددة، تولد الرياح قصة تحول استثنائي.
خطة طموحة لتوليد الطاقة من الرياح
بتخطيطٍ دقيق لإضافة 20 غيغاواط من الطاقة المتجددة سنويًا حتى عام 2030، تستهدف المملكة الوصول إلى إنتاج 130 غيغاواط من الكهرباء المتجددة. وبتوجيه بوصلة الابتكار إلى مشاريع ضخمة، مثل مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر.
تبدو المملكة عازمة على استغلال إمكانات الرياح البرية المقدرة بـ200 غيغاواط والبحرية بـ106 غيغاواط لتحويلها إلى طاقة قادرة على دعم مدن المستقبل وتحلية 30 مليار متر مكعب من المياه يوميًا بحلول 2040.
دومة الجندل.. أيقونة الرياح
في منطقة الجوف، أطلقت المملكة مشروع دومة الجندل في عام 2019، كأول وأكبر مزرعة لطاقة الرياح، بتكلفة بلغت 1.876 مليار ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أطلقت المملكة مشروع دومة الجندل في عام 2019، كأول وأكبر مزرعة لطاقة الرياح
بعد تشغيله في عام 2022، أصبح هذا المشروع قادرًا على تشغيل 70,000 منزل عبر 99 توربينًا، مما يقلل الانبعاثات الكربونية ويخفض اعتماد المملكة على النفط. حصد المشروع جائزة مرموقة بفضل تسجيله أقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الرياح، بمعدل 0.0199 دولار لكل كيلوواط/ساعة، ما يؤكد التزام المملكة بريادة مشاريع الطاقة النظيفة.الرياح السعودية شاهدة على تحول الطاقة
من ينبع بقدرة 700 ميغاواط، إلى الغاط بـ600 ميغاواط، ووعد الشمال بـ500 ميغاواط، تمتد مشروعات الرياح المستقلة لتغطي أرجاء المملكة، وتُظهر التزامها العميق بتحقيق رؤية مستدامة.
وفي نيوم، يأتي مشروع الرياح الأخضر بقدرة 1.65 غيغاواط ضمن محطة الهيدروجين الأخضر، مؤكدًا أن طاقة الرياح هي شريان رئيسي لتحقيق مستقبل يعتمد على التنوع البيئي والاستدامة.
رغم التحديات التي تواجهها طاقة الرياح، من تطوير شبكات كهربائية مرنة إلى تقليل التأثيرات البيئية، تمضي المملكة بخطى ثابتة نحو أهدافها، مبرهنةً أن الإرادة والاستثمار قادران على تحويل الأحلام إلى حقيقة.

مقالات مشابهة

  • المغرب يبدء في الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي
  • الاقتصاد الأخضر حجر الزاوية في العلاقات الدولية
  • المغرب يستعد لإنتاج الغاز الطبيعي لأول مرة في تاريخه
  • 7.7 مليون درهم لتنفيذ خط رئيسي للغاز الطبيعي بالشارقة
  • «طاقة أبوظبي» تبحث و«الوطني للأرصاد» التعاون
  • الإمارات و"آيرينا" تقودان حوار تحول الطاقة والتوازن بين الجنسين
  • 363.2 مليون برميل إنتاج النفط العُماني و56.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بنهاية 2024
  • مزارع الرياح السعودية.. "تيار طموح" لإنتاج الطاقة النظيفة
  • رئيس "الرقابة المالية" يُسلَّط الضوء على مبادرة تطوير سوق الكربون الطوعية المنظمة
  • رئيس هيئة الرقابة المالية: شهادات الكربون تساهم في تمويل المناخ في مصر