شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن تطوراً ملحوظاً في العلاقات الدولية ، وعقد لقاء هام جمع بين ممثلين عن دولتين هامتين في إطار جهود تعزيز التعاون وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين طهران والقاهرة ، حيث  يُعدُّ هذا الحدث خطوةً مهمة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره المصري سامح شكري -على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك- يمثّل تطورا إيجابيا في العلاقات الثنائية بين طهران والقاهرة ، مؤكدا أن اللقاء فتح آفاقا إيجابية في مسار العلاقات بين البلدين.

  رحب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي  بخطوة استعادة العلاقات مع القاهرة، قائلاً " إن المسؤولين في الجمهورية الإسلامية أبلغوا مصر أنه لا توجد مشكلة في إقامة العلاقات " معتبراً ان هذا اللقاء بين وزير خارجيتي إيران ومصر "يمكن أن يفتح الباب لإحياء العلاقات". 


وأكد وزير الخارجية المصري أن تشابك أزمات المنطقة وتعقدها يلقيان بظلال خطيرة على حالة الاستقرار والأوضاع المعيشية لجميع شعوبها بلا استثناء؛ الأمر الذي يقتضي تعاون جميع دول الإقليم من أجل دعم الاستقرار وتحقيق السلام والقضاء على بؤر التوتر .

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن اللقاء  استعرض عددا من القضايا الإقليمية، حيث أكد الجانبان في طهران والقاهرة التطلع نحو الإسهام في تحقيق الاستقرار، وتعزيز الأمن في محيطهما الإقليمي.

المصدر : وكالة سوا-الجزيرة

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الخارجية النيابية:زيارة السوداني المرتقبة لتركيا “لتعزيز العلاقات “بين البلدين

آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية،السبت، على أهمية زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تركيا في هذا التوقيت الحساس.وقال عضو اللجنة مختار الموسوي في تصريح صحفي، إن “الزيارة تأتي في وقت حساس للغاية، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة، مثل التوغل الإسرائيلي في سوريا”.وأضاف، أن “هذه الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين العراق وتركيا في العديد من الملفات الأمنية والاقتصادية”.وأوضح الموسوي أن “من أبرز الملفات التي ستُناقش بين الجانبين، هي تعزيز ضبط الحدود بين البلدين، بما يساهم في سد الثغرات الأمنية”.وشدد على “أهمية ملف المياه، خاصة في ظل الأزمة التي يواجهها العراق في موسم الصيف، والتي قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة الجفاف”، مؤكدا أن “الحكومة العراقية تسعى لضمان حصولها على حصتها العادلة من المياه من تركيا”.الموسوي أشار أيضا إلى أن “الزيارة ستتناول ملفات اقتصادية وتجارية هامة، مثل مشروع طريق التنمية، الذي من المتوقع أن يكون من أولويات المباحثات بين السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.وأختتم الموسوي تصريحه قائلا: “نحن نؤيد هذه الزيارة لما تحمله من أهمية في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة”.الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تركيا تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة للعراق والمنطقة بأسرها.وفي ظل تطورات سياسية وأمنية معقدة تشهدها المنطقة، خاصة في سوريا، والتحديات الاقتصادية والبيئية التي يواجهها العراق، تبرز أهمية هذه الزيارة كخطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات حيوية.من أبرز القضايا التي ستتناولها الزيارة ملف المياه، حيث يعاني العراق من أزمة جفاف تهدد موارده المائية مع قدوم فصل الصيف. أيضا، تُعد المسائل الأمنية ذات أهمية خاصة في الزيارة، حيث يشترك العراق وتركيا في ملفات أمنية مشتركة، تتعلق بضبط الحدود بين البلدين ومكافحة التهديدات الإرهابية.الزيارة التي لا تقتصر على البحث في القضايا الثنائية بين العراق وتركيا فقط، ستشمل أيضا التحديات الإقليمية والدولية، مما يجعلها خطوة مهمة في مواجهة التحولات السياسية والأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الباعور يبحث مع تيته وستيفاني إحاطة البعثة الأممية المرتقبة أمام مجلس الأمن
  • السفير الباكستاني يقدم أوراق اعتماده بوزارة الخارجية المصرية
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التوتر بين البلدين
  • لعبة الكبار: أين ستقف الصين وروسيا في المواجهة بين أميركا وإيران؟
  • مباحثات سعودية بريطانية حول تطورات الأوضاع بالبحر الأحمر وجهود دعم الحكومة اليمنية
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • لماذا تمد إيران جسور التعاون مع دول الخليج الآن؟
  • الخارجية النيابية:زيارة السوداني المرتقبة لتركيا “لتعزيز العلاقات “بين البلدين
  • وزير الخارجية التركي: العلاقات بين دمشق وتل أبيب شأن داخلي سوري
  • وزير الخارجية الإسباني يخاطب “العالم الآخر”: لا يمكن أن يظل نزاع الصحراء جامداً لقرن أو قرنين