حكومة البرلمان: ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 3868 حالة وفاة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفاد الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة التابعة للبرلمان محمد الجارح بارتفاع حصيلة وفيات الفيضانات إلى 3 آلاف و868 حالة وفاة.
الجارح وخلال مؤتمر صحفي ذكر أن هذه الأرقام مسجلة رسميا لديها، مرجحا ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل كبير جدا، بحسب قوله.
وأشار الجارح إلى انتشال 23 جثمان يوم أمس بمدينة درنة، مؤكدا أن 8 فرق إنقاذ دولية لا تزال تعمل على البحث والانتشال في درنة.
وتابع الجارح أن الفرق المتواجدة حاليا تعود إلى مصر وتركيا والجزائر والإمارات وفرنسا وإيطاليا وروسيا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف الجارح أن 16 بلدية في المنطقة الشرقية تضررت جراء الفيضانات، وأن 22 مدرسة متضررة بشكل كلي، وأن 43 مدرسة متضررة بشكل جزئي.
وشدد الجارح أن المستشفيات الميدانية مستمرة في استقبال الحالات، وأن لجنة الدعم والعلاج النفسي مستمرة أيضا في عملية تنظيم خططها في درنة والمناطق الأخرى.
المصدر: مؤتمر صحفي
درنةمحمد الجارح Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة محمد الجارح
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي يستعرض 3570 يومًا من جرائم العدوان على الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
عقدت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا تحت شعار “جرائمكم لن تسقط بالتقادم”، وذلك لتسليط الضوء على إحصائية جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي استمرت لمدة 3570 يومًا في محافظة الحديدة.
وخلال المؤتمر بحضور محافظ الحديدة عبد الله عبده عطيفي، ووكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري وعلي قشر. أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أن اليمن يواجه سلسلة من المؤامرات على المستويين الدولي والإقليمي منذ القدم وحتى اليوم، وذلك بسبب موقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يتحكم في مضيق باب المندب.
وأشار حليصي إلى أن عشر سنوات من العدوان والحصار، وما رافقها من جرائم وانتهاكات إنسانية غير قانونية، مرت على اليمن عامةً وعلى محافظة الحديدة خاصةً،
مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تُنسى ولن تسقط بالتقادم. كما جدد تفويض أبناء الحديدة المطلق لقائد الثورة لاتخاذ أي قرارات ضرورية للدفاع عن الوطن وسيادته، مع التأكيد على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
من جهته، استعرض رئيس منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني، أمجد العميسي، تقريرًا مفصلاً حول الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها العدوان بحق المدنيين في محافظة الحديدة، بما في ذلك استهداف الأحياء السكنية والمنشآت الخدمية والاقتصادية.
وأشار إلى أن إجمالي الضحايا خلال 3570 يومًا من العدوان على الحديدة بلغ 6023 شخصًا بين شهيد وجريح، منهم 2417 شهيدًا (بينهم 487 طفلًا و232 امرأة و1698 رجلًا)، و3606 جرحى (بينهم 783 طفلًا و394 امرأة و2429 رجلًا).
كما تناول العميسي حجم الدمار الذي خلفه العدوان في مختلف المجالات، حيث تم تدمير وتضرر 76,186 منزلًا، و12 جامعة، و416 مسجدًا، و118 منشأة سياحية، و46 مستشفى ومرفقًا صحيًا، و233 مدرسة ومركزًا تعليميًا، و20 منشأة رياضية، و26 موقعًا أثريًا، و11 منشأة إعلامية، و3724 حقلًا زراعيًا، ومطاران، و10 موانئ، و125 محطة ومولد كهرباء، و1998 طريقًا وجسرًا، و52 شبكة ومحطة اتصال، و992 خزانًا وشبكة مياه، و265 منشأة حكومية.
وأضاف العميسي أن الخسائر الاقتصادية شملت تدمير وتضرر 100 مصنع، و87 ناقلة وقود، و3916 منشأة تجارية، و94 مزرعة دواجن ومواشي، و1973 وسيلة نقل، و319 شاحنة غذاء، و52 سوقًا، و231 مخزن أغذية، و116 محطة وقود، و435 قارب صيد. كما بلغ عدد النازحين جراء العدوان 804461 شخصًا بين رجال وأطفال ونساء، يعيشون في أوضاع إنسانية صعبة.
وأكد العميسي أن الجرائم والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته، في ظل غياب الالتزام باتفاق السويد، لن تُنسى، مشددًا على ضرورة توثيقها وفضحها أمام العالم لتحقيق العدالة.