مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مُشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة، بأن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ السابعة صباحًا بحماية شرطة وقوات الاحتلال، في ذكرى "عيد الغفران اليهودي"، حيث ارتدى بعضهم لباس الكهنة، فيما رُصد أحدهم وهو يحمل سلاحا شخصيًا.
واقتحم 673 مستوطنا أمس باحات المسجد الأقصى مقارنة بـ 500 في اليوم نفسه من العام الماضي، ما يشير إلى ارتفاع عدد المقتحمين.
ومنعت قوات الاحتلال أمس المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول الأقصى لأداء الصلوات، كذلك أبعدت عددا من الشبان من داخل المسجد إلى خارجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مئات المستوطنين المستوطنين الإسرائيليين الأقصى شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك
إقرأ أيضاً:
خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة قد أثارت مخاوف كبيرة من كوارث إنسانية وسياسية قد تؤثر على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تعكس تحولا غير مسبوق في خطاب الجماعات الاستيطانية.
وأوضح فراج في تصريحات صحفية، أن التصريحات التي أطلقها بعض الأفراد ضمن هذه الجماعات لا تمثل فقط استفزازاً للفلسطينيين، بل تسعى أيضاً إلى إشعال صراع ديني قد يغرق المنطقة في موجات من العنف، مؤكدا أن هذا النوع من التصريحات يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويستوجب استجابة سريعة من المجتمع الدولي.
دعوات تفجير المسجد الأقصىوأشار الخبير السياسي، إلى الموقف الرسمي المصري الذي كان حاسماً وواضحاً في رفض هذه الدعوات والتحريضات، فمصر دائماً في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بمكانة القدس ومقدساتها، ما يعكس التزام مصر بالدفاع عن الحقوق الإنسانية والحفاظ على السلام في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، دعا فراج إلى تحرك سريع من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة، للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أن التلاعب بالقضايا الحساسة مثل هذه لا يمكن أن يمر دون تحديات جدية، حيث إن ذلك يهدد بإشعال المنطقة بأسرها، مما يتطلب تحركاً عربياً موحداً وضغطاً دولياً قوياً لكبح جماح هذه الجماعات المتطرفة.
كما أشار إلى ضرورة فرض الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الاحتلال، والذي يبدو أنه يتجاهل كل ذلك في سياسته العدوانية، مؤكدا أن الصمت المتكرر من المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العنصرية والاستفزازية.
اختتم المستشار محمد فراج تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في القدس يمثل اختبارًا حقيقيًا لضمير العالم، داعيا جميع القوى الدولية للانتفاض من أجل الحق والعدل، قبل أن تنفجر المنطقة نتيجة لتطرف الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة.