صحف الكويت.. أوكرانيا تصد هجوما روسيا عنيفا.. ووفاة زعيم المافيا الإيطالية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ثاني سفينة تصل اسطنبول منذ انتهاء العمل بـ «اتفاق الحبوب» وروسيا: الغرب يخوض «قتالاً مباشراً» ضدنا في أوكرانياطهران تُحبط مؤامرة لتنفيذ 30 تفجيراً متزامناًوفاة زعيم المافيا الإيطاليةأوكرانيا: تدمير 11 صاروخ كروز و22 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا
اهتمت الصحف الكويتية بعدة احداث عالمية ومحلية.
حيث افادت صحيفة الأنباء أن وصلت أول سفينة قمح أوكرانية، إلى مدينة إسطنبول التركية منذ انتهاء صفقة الحبوب، التي انسحبت منها روسيا.
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية، أن أول سفينة قمح تغادر ميناء أوكرانيا منذ انتهاء الاتفاقية الدولية في البحر الأسود، إلى إسطنبول وصلت اليوم الخميس.
والسفينة هي ناقلة بضائع يبلغ طولها 76 مترًا وتحمل 3000 طن من القمح، وراسية في مضيق البوسفور وهي المرة الأولى التي تصل فيها سفينة قمح منذ انتهاء اتفاق الحبوب في 17 يوليو الماضي بعد انسحاب روسيا منه.
ونقلت صحيفة القبس أن ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء امس الأحد، نقلا عن وزارة المخابرات، أن السلطات الإيرانية أبطلت مفعول 30 قنبلة كان من المفترض أن تنفجر في وقت واحد في طهران واعتقلت 28 إرهابيا مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت وزارة الاستخبارات الإيرانية، في بيان، أن “بعض الأعضاء ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وأن منفذي الهجوم لديهم تاريخ من الانتماء إلى جماعات تكفيرية في سوريا وأفغانستان وباكستان وإقليم كردستان العراق”.
وأعلنت الجماعة المسلحة مسئوليتها عن عدة هجمات في إيران، بما في ذلك التفجيران المميتان في عام 2017 اللذين استهدفا البرلمان الإيراني وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية.
وفي الآونة الأخيرة، أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن هجوم على ضريح شيعي في أكتوبر الماضي، حيث قُتل 15 شخصًا في مدينة شيراز جنوب غرب البلاد.
ونقلت صحيفة الرأي أن أفاد نبأ عاجل أن سلاح الجو الأوكراني قال:" إسقاط 22 مسيرة و11 صاروخا أطلقتها روسيا خلال الليل"
كان قد فرض رئيس منطقة دونيتسك الأوكرانية التي ضمتها روسيا، والذي عينته روسيا، حظر التجول، وفقا لمرسوم نشر يوم الأحد.
وقالت نفس الصحيفة أن توفي زعيم مافيا «كوزا نوسترا» ماتيو ميسينا دينارو، اليوم الإثنين، الذي قبض عليه في يناير الماضي بعدما بقي فارا ثلاثة عقود.
وكانت تقارير طبية أفادت السبت الماضي بأن دينارو يتلقي العلاج في مستشفى بوسط إيطاليا وأنه في غيبوبة وتوقف إمداده بالتغذية.
وفي أوائل أغسطس، نُقل ميسينا دينارو إلى جناح السجناء في مستشفى محلي حيث تدهور وضعه في الأيام الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيطالية الاستخبارات الاتفاقية الدولية الجماعة المسلحة التفجير الجو التركية البوسفور منذ انتهاء
إقرأ أيضاً:
اجتماع بريطاني فرنسي لمحاولة إقناع «بايدن» بتوجيه ضربة إلى روسيا قبل انتهاء ولايته
يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، لمناقشة سبل مساعدة أوكرانيا بعد أن أثار انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة مخاوف من انخفاض دعم واشنطن للحرب ضد روسيا.
ورجّحت “تليغراف” أن باريس ولندن قد تحاولان إقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لنظام كييف باستخدام صواريخ “ستورم شادو Storm Shadow” الفرنسية البريطانية في ضرب العمق الروسي قبل انتهاء ولايته.
وقالت الحكومة البريطانية، في بيان، إن ستارمر وماكرون سيناقشان “الغزو الروسي الهمجي المستمر لأوكرانيا والوضع الإنساني المروع في غزة”. وأكدت بريطانيا وفرنسا أنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا لحماية القارة الأوروبية ككل.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية: “من المتوقع أن يعد (رئيس الوزراء البريطاني) كير ستارمر و(الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون محاولة أخيرة لعرقلة خطط (الرئيس الأمريكي المنتخب) دونالد ترامب لخفض الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
ووفقا لمصدر الصحيفة، فتخطط لندن لاستخدام الوقت الباقي قبل انتهاء ولاية بايدن بشكل فعال.
وتابعت: “لكن ترامب قد يعتبر خطة السيد كير (ستارمر) كمحاولة للإضرار بالسياسة الخارجية الأمريكية، الأمر الذي قد ينفره ويعرض العلاقات الثنائية للخطر حتى قبل أن يتولى ترامب منصبه”.
وفي وقت سابق أفادت الصحيفة بأن موافقة الولايات المتحدة على استخدام كييف صواريخ Storm Shadow في توجيه ضربات ضد روسيا ضرورية، لأن هذه الصواريخ تستخدم جنبا إلى جنب عبر الأنظمة الأمريكية.
والتقى ستارمر مع زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي في لندن الأسبوع الماضي ووفقا لصحيفة “إندبندنت”، لم يتمكن زيلينسكي من إقناع ستارمر بتغيير الموقف البريطاني من مسألة ضرب العمق الروسي.
وتعد أوروبا أكبر ممول للمساعدات لأوكرانيا، إذ خصصت لها 118 مليار يورو (126 مليار دولار) منذ بدء الصراع، في حين قدمت الولايات المتحدة 85 مليار يورو إجمالاً، وفقاً لمعهد “كايل” للاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات العام المقبل بشأن اتفاق أمني لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يغطي مجالات مثل التعاون في الدفاع والطاقة، مع تطلع الجانبين إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنهما.