اقتحم عشرات المستوطنين مجددا، الإثنين، المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية لمناسبة "يوم الغفران" اليهودي.

وجرت الاقتحامات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى على شكل مجموعات بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وقال شهود عيان، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيا من ساحات المسجد، خلال فترة الاقتحامات، دون توضيح أسباب ذلك.

⭕️مرتدين "ثياب الكهنة".. مجموعة جديدة من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة وقوات الاحتلال، لإحياء ما يسمى "يوم الغفران" العبري المزعوم . pic.twitter.com/vd8Ugewbz1

— أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) September 25, 2023

اقرأ أيضاً

في عيد الغفران اليهودي.. مئات المستوطنيين يقتحمون المسجد الأقصى

ودعت جماعات يمينية إسرائيلية لتكثيف الاقتحامات للمسجد بمناسبة "يوم الغفران" اليهودي، الذي بدأ مساء أمس ويستمر حتى مساء اليوم.

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قالت في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول إن 658 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى أمس الأحد.

وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات عام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

اقرأ أيضاً

مع بداية الأعياد اليهودية.. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأقصى عيد الغفران مستوطنون إسرائيل الشرطة الإسرائیلیة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

شرطة الاحتلال تتواطأ مع المستوطنين في الهجمات ضد الفلسطينيين

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية متواطئة في الهجمات التي يشنها المستوطنون على الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، وتتعمد التراخي في منعها.

وقالت الصحيفة، إن جهاز الأمن العام (الشاباك) والمؤسسة الأمنية رصدت ارتفاعا كبيرا في عمليات انتقامية ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين بعد سريان وقف النار بغزة وبعد هجوم على قرية الفندق شمال الضفة الغربية.

وتابعت هآرتس: "تعرب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها الشديد إزاء الأحداث العنيفة التي وقعت مساء الاثنين في قريتي الفندق وجينصافوط في الضفة الغربية، وتقول إن إلغاء الاعتقالات الإدارية يعطي دفعة لناشطي اليمين المتطرف لمهاجمة الفلسطينيين".

وأضافت الصحيفة، أنها حصلت على شهادات تفيد بأن الشرطة الإسرائيلية "تواجه صعوبة في التعامل مع الأحداث (هجمات المستوطنين)، وفي كثير من الحالات تصل إلى مكان الحادث في وقت متأخر للغاية".

وأشارت إلى أنه "كان هناك تحذير عام في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مؤخرا بشأن نوايا نشطاء اليمين المتطرف من المستوطنين إيذاء الفلسطينيين، وتم ذكر ذلك في العديد من مجموعات واتساب الخاصة بالمستوطنين لكن الشرطة واجهت صعوبة في رصد الاستعدادات على الأرض".



وبينت أن المؤسسة الأمنية ترى أن المستوطنين يفسرون خطوة إلغاء الاعتقال الإداري على أنها موافقة على شن هجمات ضد الفلسطينيين.

وأكدت أن "الوحدة المركزية في الشرطة الإسرائيلية المسؤولة عن مكافحة الإرهاب اليهودي لا تعمل كما ينبغي".

وقالت "هآرتس" إنه "بحسب الشكوك التي يحقق فيها قسم التحقيقات مع الشرطة (تابع لوزارة العدل) حاليا فإن الوحدة تجاهلت بشكل صارخ المعلومات الاستخباراتية التي نقلتها إليها شعبة الشؤون اليهودية في جهاز الأمن العام".

كما نقلت الصحيفة عن مصدر أمني في قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي قوله: "إنهم (المستوطنون) يشعرون أنهم قادرون على العمل بحرية وأنه لا يوجد من يستطيع أن يوقفهم".

ولفتت إلى أن الإدارة المدنية بالجيش الإسرائيلي (هيئة حكم تعمل بالضفة الغربية) تلقت في كل ليلة خلال الأيام الأخيرة الماضية تقارير عن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، إلى جانب إشعال النار في المركبات والمباني.

ووفق الصحيفة "يقوم المستوطنون المتطرفون بتنسيق هجماتهم بشكل علني، في مجموعات على تطبيق واتساب تسمى "الإفراج عن المخربين - تحديثات فورية"، حيث يُطلب منهم الوصول إلى التقاطعات المركزية في المنطقة".

وأوضحت: "وقعت إحدى هذه الحوادث الأحد، في قرية عين سينيا (شمال رام الله وسط الضفة) ووصل عشرات الرجال الملثمين بشكل مفاجئ ومنظم إلى مدخل القرية وبدأوا بأعمال شغب ومهاجمة المارة بما في ذلك كبار السن الفلسطينيين".

وحول ذات الواقعة، قالت هآرتس: "استدعت الشرطة جنودا إلى مكان الحادث لكنهم ترددوا في الحضور. في هذه اللحظة، بدأت مجموعة من الرجال الملثمين في إلقاء الحجارة على المركبات من أجل إلهاء القوة العسكرية في القرية".

وأضافت: "وتحت غطاء العنف، دخلت مجموعة أخرى من الرجال الملثمين إلى القرية، وأضرموا النار في المباني والسيارات".

وقال مسؤول أمني إسرائيلي مطلع على تفاصيل الحادث للصحيفة إن "الجنود انتظروا في مكان الحادث لمدة ساعة ونصف تقريبا حتى وصلت قوة من شرطة حرس الحدود".

وأضاف أن "القوة العسكرية لم تتمكن من السيطرة (على المستوطنين وعددهم 12)، وكان هناك أيضا من فضل غض الطرف".



وتابع ذات المسؤول: "حتى عندما وصلت قوات حرس الحدود إلى المكان، لم تدخل القرية ولم تعتقل أحدا، ولم يحاول عناصر الشرطة أو يفكروا في إيقاف المستوطنين.. لقد سمحوا لهم بمواصلة إلقاء الحجارة".

وقالت الصحيفة إنه نادرا ما يحاول جنود الجيش الإسرائيلي التصدي للمستوطنين "وفي أغلب الحوادث يتجنبون المواجهة الجسدية مع المستوطنين".

وأكدت أنه "إلى جانب ذلك، فإن غض الطرف من جانب الشرطة وعدم اعتقال أي شخص في هذه الحوادث أمر يتكرر في مختلف القطاعات، وهو أمر معروف لدى الشاباك أيضا".

وزعمت أن عناصر شرطة في الضفة الغربية "يعملون بكل تفانٍ لتنفيذ مهامهم المتنوعة والمتعددة للحفاظ على أمن عموم المواطنين في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة العدو
  • شرطة الاحتلال تتواطأ مع المستوطنين في الهجمات ضد الفلسطينيين
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مشددة
  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتهاون مع عنف المستوطنين بالضفة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتساهل في تطبيق القانون على المستوطنين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات العدو الصهيوني