احتجاز نائب في البرلمان خلال احتجاجات أرمينيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفاد المحامي الأرمني أرسين بابايان بأنه تم اعتقال عضو في البرلمان خلال احتجاجات اليوم الاثنين، محذرا الشرطة من أن مثل هذه الخطوة تستوجب المسؤولية الجنائية.
وكتب المحامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "للتو تم اعتقال عضو الجمعية الوطنية تاديفوس أفيتيسيان. إذا لم تثبت (الشرطة) أن أفيتيسيان ارتكب جريمة متعمدة وتم احتجازه على أساس شبهة معقولة، فإن أولئك الذين أصدروا الأمر بالاعتقال "يجب أن يتحملوا المسؤولية الجنائية".
Tadevos Avetisyan, membre de la faction d'opposition arménienne, a été arrêté à Erevan.
C'est ce qu'a annoncé son avocat Arsen Babayan, rapporte Sputnik Arménie. pic.twitter.com/5dOHtXuzQY
وأفادت الداخلية الأرمنية بتوقيف أكثر من 140 شخصا أثناء الفعاليات الاحتجاجية في يريفان منذ فجر اليوم الاثنين.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر احتجاز الناشط المعارض الأستاذ في جامعة يريفان تسولاك هاكوبيان بينما كان يدلي بحديث لقنوات تلفزيونية محلية.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق اليوم قرر القضاء الأرمني وضع ليفون كوتشاريان نجل الرئيس الأرمني السابق، والمتهم باستخدام العنف ضد ضباط الشرطة، رهن الحبس الاحتياطي لمدة شهر.
وتشهد العاصمة الأرمنية فعاليات احتجاجية منذ تنفيذ أذربيجان عملية عسكرية خاطفة الثلاثاء والأربعاء الماضيين في إقليم قره باغ لاستعادة سيطرتها الكاملة عليه.
ويطالب المشاركون في احتجاجات يريفان برحيل رئيس الوزراء نيكول باشينيان الذي يتهمونه بـ"تسليم" إقليم قره باغ لأذربيجان.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات شرطة مظاهرات يريفان
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد أن قوات الاحتلال حولت مركزاً صحياً تابعا لها إلى موقع احتجاز
يمانيون../ أكدت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال استخدمت مركزاً صحياً تابعاً لها في مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، كموقع احتجاز مؤقت، خلال عملية تفتيش واعتقال في 12 شباط/فبراير الجاري.
وأوضحت وكالة الأونروا في بيان لها اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي بالقوة، واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات السكان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في مخيم العروب، مُشيرةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال باقتحام منشآت تابعة للوكالة.
وقالت “الأونروا”، إن معاناة العائلات النازحة مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة.
وأوضحت أن الظروف الشتوية القاسية، والأمطار الغزيرة، والاكتظاظ في الملاجئ، تترك الكثيرين عرضة للخطر ودون حماية كافية.
وأضافت، أن “العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع”.
ودعت إلى ضرورة، السماح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وكانت “الأونروا”، قد حذّرت من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا.