إسبانيا.. وفاة رجل بـ"طعنة ثور" (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
توفي رجل إسباني يبلغ من العمر 61 عاما متأثرا بإصابات ألحقها به ثور، أثناء مهرجان للركض أمام الثيران في منطقة فالنسيا شرق إسبانيا.
وقال المسؤولون إن الرجل نقل إلى المستشفى، وكشفت تقارير صحفية أنه تعرض لـ4 طعنات من قرن الثور، أحدها أثر على الرئة والكبد، حتى توفي في وقت لاحق.
وأضاف المسؤولون أن الثور ذاته أصاب رجلا آخر (63 عاما) في ساقه، لكنه في حالة مستقرة بالمستشفى.
A la Pobla de Farnals estan #OnFire 10 puntets #ByTheFacehttps://t.co/pyROE7V4Jxpic.twitter.com/0pRZ371xdL
— Federació Darwinista Valenciana de Bous al Carrer (@FederBousVal) September 24, 2023وتطلق الثيران في الشوارع ويركض المشاركون في المهرجان أمامها، في تقليد تتبعه أكثر من 1820 بلدية إسبانية كل عام، وفقا لاستطلاع حديث أجرته جمعيتان للدفاع عن حقوق الحيوان.
وتحظى مثل هذه الأحداث بشعبية، لكن الكثير من النشطاء يقولون إنها خطرة وجنونية، واحتدم الجدل بشأن إقامتها خلال السنوات القليلة الماضية.
ويوفر موسم سباق الثيران دفعة لاقتصاد فالنسيا. ووجدت دراسة أجريت عام 2019 أنها خلقت أكثر من 3000 فرصة عمل وجلبت 300 مليون يورو من خلال ما يقرب من 10000 حدث سنويا.
المصدر: BBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: وفاة البابا فرانشيسكو
أعلن الفاتيكان في بيان مصور اليوم الاثنين وفاة البابا فرانشيسكو، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، منهيا بذلك عهدا اتسم بالاضطراب والانقسام والتوتر، في سعيه لإصلاح المؤسسة الكنسية.
وأعلن الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة قداسة البابا فرانسيس (فرانشيسكو)"، مضيفا "في تمام الساعة 7:35 من صباح اليوم (التوقيت المحلي)، عاد أسقف روما، فرانسيس، إلى بيت أبيه".
وبلغ البابا فرانشيسكو من العمر 88 عاما، وقد عانى من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاما.
وانتُخب خورخي ماريو بيرغوليو بابا في 13 مارس/آذار 2013، مما أثار دهشة العديد من متابعي الكنيسة الذين كانوا يعتبرون رجل الدين الأرجنتيني، المعروف باهتمامه بالفقراء، دخيلا.
وسعى البابا فرانشيسكو إلى إضفاء البساطة على دوره الكبير، ولم يستأجر الشقق البابوية المزخرفة في القصر الرسولي التي استخدمها أسلافه، قائلا إنه يفضل العيش في بيئة مجتمعية حفاظا على "صحته النفسية".
وورث كنيسة كانت تتعرض للهجوم بسبب فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال، وممزقة بسبب الصراعات الداخلية، وانتُخب بتفويض واضح لاستعادة النظام.
إعلانولكن مع تقدمه في بابويته، واجه انتقادات لاذعة من المحافظين الذين اتهموه بتدمير التقاليد العريقة، كما أثار غضب التقدميين الذين رأوا أنه كان عليه بذل المزيد من الجهود لإعادة تشكيل الكنيسة.