شركة «مبكو» تعلن عن صدور حكم قضائي لصالحها بملكية عقار
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (مبكو)، عن صدور حكم لصالحها، بملكية عقار، من محكمة الاستئناف، مؤيد للحكم الابتدائي الذي صدر في وقت سابق.
وأوضحت شركة مبكو (في بيان بموقع تداول السعودية)، أنه صدر في 18 يونيو الماضي، حكم ابتدائي لصالحها من المحكمة العامة بجدة (الدائرة المختصة بنظر الدعاوى الكبرى)، فيما يخص الدعوى العقارية المقامة ضدها للمطالبة بإثبات ملكية عقار.
يذكر أنه أقيمت ضد شركة مبكو، في أكتوبر الماضي (2022م)، دعوى عقارية من جانب شركة الشروق المتطورة للتنمية، وذلك للمطالة بإثبات ملكية عقار.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعرب عن دعم بنما في نزاعها مع ترامب بشأن ملكية قناتها
أعربت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم عن دعمها لسلطات بنما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن رغبته بالسيطرة على القناة إذا لم يُعَدِ النظر بشروط استخدامها الحالية.
وقالت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحافي الصباحي الدوري: "أمس، صرح رئيس بنما أن قناة بنما هي ملك للبنميين، وهذا صحيح، فالقناة هي ملك للبنميين فعلًا".
وأضافت: "نعرب عن تضامننا ودعمنا لرئيس بنما وشعب هذه الدولة".
وانتقد ترامب في وقت سابق الرسوم المرتفعة التي تُفرض على استخدام قناة بنما، وأشار إلى أن نقل إدارة القناة في عام 1999 كان "لفتة تعاون" لا تنازلا لصالح دول أخرى.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي المنتخب أن تطالب واشنطن باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم تتم إعادة النظر في شروط استخدامها الحالية، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.
وردا على تصريحات ترامب، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، أن كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى هكذا، وأن سيادة بلاده على القناة غير قابلة للنقاش.
وبشأن تعرفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها مبنية على ظروف السوق والتنافس الدولي وتكاليف استغلالها والاحتياجات التقنية، بما فيها الصيانة والتحديث.
يذكر أن قناة بنما هي ممر مائي اصطناعي، افتتح في عام 1914، وقد تم بناؤها تحت إشراف الولايات المتحدة وكانت تحت سيطرتها، وفي عام 1977، حدد اتفاق "توريخوس - كارتر" عملية نقل ملكية القناة إلى بنما بشكل تدريجي، وقد تم إتمامها في عام 1999.
وكان هذا الاتفاق يضمن حيادية القناة وفتحها للتجارة العالمية. واليوم، تظل القناة واحدة من أهم الطرق للملاحة العالمية وأحد الأهداف الرئيسية للمصالح الأمريكية