سكاي نيوز عربية:
2025-04-25@21:24:39 GMT

اليابان تقر عقار ليكيمبي لعلاج ألزهايمر

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

قالت شركة الأدوية اليابانية إيساي، اليوم الاثنين، إن وزارة الصحة بالبلاد أقرت استخدام عقار "ليكيمبي" لعلاج مرض ألزهايمر الذي طورته إيساي مع شركة بايوجين ومقرها الولايات المتحدة.

يأتي هذا بعد أن أوصت لجنة تابعة لوزارة الصحة بالمصادقة على الدواء في أغسطس، وذلك عقب موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية عليه في يوليو.

وهذا العقار هو أول علاج ثبت أنه يبطئ تطور مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة.

 غير أن الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة أمرت بوضع تحذير على الدواء يشير إلى خطر حدوث تورم خطير في المخ شأنه شأن أدوية ألزهايمر الأخرى من نفس الفئة.

وقال أحد الرؤساء التنفيذيين في إيساي في أغسطس إن الشركة تتوقع بدء تسويق عقار ليكيمبي في اليابان في غضون نحو 60 يوما من الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.

ما ينبغي معرفته عن الدواء الجديد

العقار اسمه "ليكيمبي" Leqembi، ومعروف أيضا بتسمية "لوكانيماب". يشكل "ليكيمبي" مكوّنه النشط، ويُعطى للمرضى عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين. البيانات الأولية للتجارب على ليكيمبي نُشرت في سبتمبر، وأظهرت أن الدواء أبطأ التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر بنسبة 27%، خلال فترة 18 شهرا. العقار من تطوير شركتي "إيساي" اليابانية، و"بيوجين" الأميركية.

كيف يعمل؟

"ليكيمبي" يركز على بروتين في الدماغ "بيتا أميلويد"، الذي يُعتقد أنه أحد الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر. لويحات "أميلويد" تتشكل حول الخلايا العصبية لمرضى ألزهايمر، وتدمرها على المدى الطويل، مما يتسبب في فقدان الذاكرة. كانت الأدوية الأخرى حتى الآن تستهدف أعراض المرض التدريجي فقط.

وتمت الموافقة على "ليكيمبي" للأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو مرض الزهايمر في مراحله المبكرة.

ويتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد كل أسبوعين، ويوصي الخبراء المرضى بإجراء فحوصات دورية للدماغ لمراقبة أي آثار جانبية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألزهايمر الولايات المتحدة اليابان أميلويد ضعف إدراكي اليابان ألزهايمر دواء ألزهايمر علاج ألزهايمر عقار ألزهايمر ألزهايمر الولايات المتحدة اليابان أميلويد ضعف إدراكي صحة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف هياكل عظمية لنساء تكشف عن حياتهن الصعبة خلال العصور الوسطى المبكرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الآثار الذين يعملون بموقع في جنوب ويلز العشرات من الهياكل العظمية، غالبيتها تعود لنساء، وتضيء على "فترة تاريخية غير مفهومة بشكل جيد". 

ذكر أندي سيمن، وهو قائد المشروع وأستاذ علم الآثار بالعصور الوسطى المبكرة في جامعة كارديف، أن هذه الهياكل العظمية تعود إلى العصور الوسطى المبكرة، التي امتدت بين 400 و1100 ميلادي. 

كشفت أعمال الحفر عن 41 هيكلاً عظميًا إلى الآن، تعود غالبيتها لنساء يبدو أنهن قد عشن حياة صعبة في العمل بالزراعة، حيث تم دفنهن في قبور فردية وعشن في الفترة الممتدة بين حوالي 500 و600 ميلادي.

يعتقد سيمن "أن حياتهن اليومية كانت قاسية جدًا"، مضيفًا أن الباحثين اكتشفوا أدلة على التهاب المفاصل، والأمراض التنكسية للمفاصل، بالإضافة إلى كسور في العظام، وكسور شُفيت بعد الإصابة.

يُقدّر أن الموقع يحتوي على حوالي 80 هيكلاً عظمياً بالمجمل. Credit: Cardiff University

ويبدو أنّ هؤلاء الأشخاص لم يتناولوا الأسماك رغم قرب موقع المقبرة من البحر، وربما كانوا يأكلون ويشربون داخل المقبرة.

رغم الإصابات والأمراض التي وجدها الباحثون في البقايا، اكتشف الخبراء أيضًا أدلة على أن بعض الأشخاص داخل القبور كانوا أفرادًا من ذوي مكانة عالية، وكانوا على تواصل مع برّ القارة الأوروبية.

وأوضح سيمن أنه على سبيل المثال، عُثر على شظايا من أوعية شرب زجاجية دقيقة للغاية يحتمل أن يكون تم استيرادها من جنوب غرب فرنسا، مضيفًا أنّ "التباين بين المواد الفاخرة والصحة السيئة للأفراد ليس مفاجئًا جدًا".

وأشار إلى أنه "في هذه الفترة لم يكن التباين بين الأغنياء والفقراء كبيرًا جدًا، ويبدو أن الجميع كان متورطًا بدرجة أكبر أو أقل في الزراعة"، لافتًا إلى "أنها أنشطة ذات مكانة عالية تحدث داخل المقبرة، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن كل فرد هو شخص يتمتّع بمكانة عالية".

اكتشف علماء الآثار دلائل على أن المجتمع كان على اتصال مع بر القارة الأوروبية. Credit: Cardiff University

يخطط الفريق بعد ذلك، للبحث في ما إذا كان الأشخاص، بالإضافة إلى السلع التي عُثر عليها، قد سافروا بين ويلز وجنوب غرب فرنسا، بالإضافة إلى استكمال الحفر في باقي أجزاء الموقع الذي يُقدّر أنه يحتوي على بقايا حوالي 80 شخصًا.

أفادت اختصاصية علم الآثار الحيوي كاتي فايلس، التي تعمل أيضًا في جامعة كارديف، أن العمل في المقبرة يسير بشكل جيد، موضحة: "نحن الآن في مرحلة مثيرة جدًا، إذ بدأنا في بناء صورة أكثر اكتمالًا عن الأشخاص المدفونين في المقبرة".

وتابعت: "تمّ أخذ عيّنات من الحمض النووي، لذا سيكشف عمل المختبر لدينا عن مزيد من التفاصيل في الأشهر التالية". 

ذكر الباحثون أنه بعد الانتهاء من حفر جميع البقايا وتحليلها، سيتم إعادة دفنها في المقبرة كما كانت عندما دُفنت لأول مرة، وسيتم فتح الموقع للزوار.

المملكة المتحدةآثاراكتشافاتنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • «الحق فى الدواء» تشيد بجهود الحكومة لمحاربة فوضى الوصفات الطبية
  • اكتشاف هياكل عظمية لنساء تكشف عن حياتهن الصعبة خلال العصور الوسطى المبكرة
  • إيقاف تراخيص 4 جهات لمخالفتها الضوابط والمعايير التنظيمية
  • إيقاف تراخيص 4 جهات خالفت الضوابط والمعايير التنظيمية
  • أسعار النفط ترتفع في التعاملات المبكرة والبرميل يسجل 66.18 دولار
  • نظرية جديدة تُعيد رسم ملامح أسباب مرض ألزهايمر
  • النزاهة تضبط تلاعبًا بـ46 إضبارة وتُحبط الاستيلاء على عقار حكومي في الأنبار
  • التصريح بدفن جثة شاب سقط من عقار في المرج
  • إحالة 4 مسئولين بحي مصر القديمة للمحاكمة التأديبية بسبب انهيار عقار
  • بسبب عقار مخالف.. إحالة 4 مسؤولين بحي مصر القديمة للمحاكمة التأديبية