اكتتاب "سال السعودية".. تحديد النطاق السعري بين 98 و106 ريالات للسهم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت شركة إتش إس بي سي العربية السعودية بصفتها المستشار المالي ومنسق الطرح ومدير اكتتاب الطرح العام الأولي لشركة سال السعودية للخدمات اللوجستية "سال" عن تحديد النطاق السعري للطرح وبدء فترة عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات.
وقالت الشركة في بيان على "تداول السعودية"، اليوم الاثنين، إنه تم تحديد النطاق السعري بين 98 - 106 ريالات للسهم الواحد.
وتبدأ فترة عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات في "سال السعودية" اليوم الاثنين 25 سبتمبر 2023م وحتى الساعة 2:00 ظهرا بتوقيت المملكة في يوم الأحد 1 أكتوبر 2023م.
أسواق المال سوق السعودية سهم لومي لتأجير السيارات يقفز بالحد الأقصى في أول أيامه بالسوق السعوديةوتتمثل عملية الطرح في "سال السعودية" ببيع 24 مليون سهم عادي من أسهم الشركة "أسهم الطرح"، وهو ما يمثل 30% من رأس المال الشركة، من قبل المساهمين الحاليين للشركة.
ويبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن الاكتتاب فيها للفئات المشاركة 50 ألف سهم، فيما يبلغ الحد الأقصى 3.999 مليون سهم.
تقتصر المشاركة في عملية بناء سجل الأوامر على الفئات المؤهلة للمشاركة في عملية بناء سجل الأوامر وفقاً لتعليمات بناء سجل الأوامر وتخصيص الأسهم في الاكتتابات الأولية الصادرة عن مجلس هيئة السوق المالية.
وسيتم تحديد سعر الطرح للاكتتاب العام في "سال السعودية" بعد الانتهاء من عملية بناء سجل الأوامر ليتبعها عملية اكتتاب شريحة الأفراد، ويبلغ عدد أسهم الطرح التي سيتم تخصيصها مبدئياً للفئات المشاركة 24 مليون سهم طرح بما يمثل نسبة 100% من إجمالي أسهم الطرح، على أن يكون التخصيص النهائي بعد انتهاء فترة اكتتاب الأفراد.
وفي حال وجود طلب كاف من قبل المكتتبين الأفراد، يحق لمدير سجل اكتتاب المؤسسات تخفيض عدد أسهم الطرح المخصصة للفئات المشاركة إلى 21.6 مليون سهم كحد أدنى، لتمثل ما نسبته تسعون بالمائة 90% من أسهم الطرح.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اكتتابات أولية طروحات عامة تداول السعودية سال السعوديةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: تداول السعودية سال السعودية سال السعودیة أسهم الطرح ملیون سهم
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات وأوغندا توقعان اتفاقية بناء مستشفى للعيون بـ 20 مليون دولار
أبوظبي/ وام
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، وقعت دولة الإمارات وجمهورية أوغندا الصديقة، اتفاقية لبناء مستشفى إماراتي مُتكامل مُتخصص في طب العيون بمدينة «عنتيبي»، بقيمة 20 مليون دولار.
وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وفينسنت باجيري وايسوا، السكرتير الدائم لوزارة الخارجية الأوغندية.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بهذه المناسبة، أن اتفاقية بناء المستشفى تجسد اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم وتعزيز خدمات القطاع الصحي، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المحتاجين في القارة الأفريقية، انطلاقاً من إيمان سموه بضرورة أن تكون الإمارات سبّاقة إلى نجدة الشعوب الأكثر احتياجاً، ومنارة للإنسان والإنسانية في العالم، وأن تسهم بدور فاعل في خدمة البشرية، وأن تبقى خير سند للمحتاجين والمرضى أينما وجدوا.
وقال سموه إن المستشفى يعكس الرسالة الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات، وحرصها على تطوير القطاعات التنموية، وتعزيز الخدمات المجتمعية وخصوصاً في القطاع الصحي في مختلف الدول المُحتاجة في مختلف أنحاء العالم، باعتباره أحد القطاعات المهمة التي تحظى بأولوية دولية وضمن الأهداف الإنمائية المستدامة.
وأشار سموه إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، الذي يأتي في إطار مبادرة إرث زايد الإنساني والهادفة إلى بناء 10 مستشفيات متخصصة خلال عقد من الزمن في مختلف قارات العالم، لتكون هذه المستشفيات امتداداً لروح التعاون والتضامن التي لطالما ميزت السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وتأكيداً لالتزامها الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الناس في مختلف دول العالم.
من جانبه أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، رئيس اللجنة الاستشارية الصحية للتنمية الدولية، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، والتي تشهد آفاقاً جديدة من التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية، لاسيما في مجال الرعاية الصحية عبر تنفيذ مشروعات تنموية، تلبي الاحتياجات المجتمعية، وتعمل على إيجاد حلول مُستدامة ورائدة، يستفيد منها آلاف المرضى الذين يعانون من مشكلات في العيون.
وأشار إلى أن بناء المستشفى في مدينة «عنتيبي» الأوغندية، يعكس حرص القيادة في البلدين الصديقين، على تطوير العلاقات الثنائية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التنموية الصحية.