«دبي الإسلامي»: شجرة لكل عميل جديد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن بنك دبي الإسلامي، أنه سيزرع شجرة واحدة لكل متعامل جديد يقوم بفتح حساب مصرفي لدى البنك لترك أثرٍ كبيرٍ ومستدام، عبر إشراك متعامليه في جهود العمل المناخي والمساهمة في بناء مجتمع من الأفراد المهتمين بالبيئة.
وقال البنك إن هذه المبادرة الاستراتيجية، تمثل شهادة حيّة على طموحات البنك في لعب دورٍ رائد في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وجعل العالم مكاناً أفضل للجميع.
وسيتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع منظمتين غير حكوميتين، هما مجموعة الإمارات للبيئة ومجموعة ستوري، وسيتضمن التعاون بين هذه الأطراف كلاً من زراعة الأشجار المحلية، بالإضافة إلى غابات أشجار المانغروف. وسيحصل المتعاملون الجدد في إطار هذه المبادرة، على معلومات محددة بشأن الأشجار المخصصة لهم.
وقال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: «تعد الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية أعمالنا، وسوف تستمر في تحديد شكل عملياتنا في المستقبل، مؤكداً إيمان البنك بأن المسؤولية لا تتمثل فقط في مواءمة العمليات لتقليل البصمة الكربونية، بل أيضاً في لعب دور محوري في التأثير والتحويل وتغيير الطريقة التي ينظر بها المتعاملون والمجتمع بشكل أوسع إلى العمل المناخي والاستدامة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك دبي الإسلامي
إقرأ أيضاً:
" الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا إستراتيجيًا لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، بشراكة استراتيجيّة مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش".
وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على التصدي للتحديات البيئية الراهنة والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كركيزة أساسية للتنمية الوطنية. ويرتكز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة وداعمة لسياسات مستدامة. كما يركز على تعزيز الوعي البيئي وإرساء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة. يمثل البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد محورًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في جاهزية سلطنة عُمان لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.
وقالت أزهار الزدجالية مشرفة البرنامج: "يمثل إطلاق برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد حجر الأساس لتحقيق التحول الإستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تعزيز القدرات البحثية وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، مما يضمن قدرتهم على ابتكار حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والاستعداد للتحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة".
ويشمل البرنامج محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، مواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل بدأت في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية بناءً على أولويات محددة. يلي ذلك إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026. وسوف يُختتم البرنامج في مارس 2027 بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ونظرًا لأهميته، سياسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كرائدة في مجال البحوث البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. كما سيسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تمكينها من اتباع أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار.