ماكرون حول الهجرة: 'لا يمكننا استقبال كلّ بؤس العالم'
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون في حوار لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية "إن فرنسا لا يمكنها استقبال كُلّ بؤس العالم "في حديثه عن أزمة الهجرة .
وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده لا يمكنها سوى إرسال خبراء وتقديم مساعدات إلي تونس والجزائر للكشف عن شبكات تنظيم الهجرة غير النظامية، مبينا بأن الحل لهذه الأزمة لا يوجد في فرنسا لكن على مستوى الاتحاد الأوروبي .
كما شدد ماكرون على ضرورة إيجاد مقاربات تتماشي مع دول المصدر ودول العبور ومن بينها تونس، قائلا ''نحن نساعدكم بالمشاريع الاقتصادية لكن عليكم مساعدتنا في الكشف عن الشبكات التي تدفع الناس إلى مغادرة بلدانهم" وفق تعبيره .
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وحل سياسي لأزمات العالم
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن، وذلك خلال زيارته إلى العاصمة البرازيلية يوم الأربعاء، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
دعم حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينيةخلال اجتماعه مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أعرب شي عن قلقه العميق إزاء توسع دائرة النزاع في غزة، مشيرًا إلى أهمية وضع حل الدولتين موضع التنفيذ.
وأكد على ضرورة بذل جهود مستمرة لتحقيق تسوية عادلة وشاملة ودائمة للقضية الفلسطينية.
خارطة طريق للسلام في أوكرانياوفي سياق منفصل، دعا الرئيس الصيني إلى حشد المزيد من الجهود الدولية لدعم حل سياسي ينهي الحرب في أوكرانيا. وأكد شي على أهمية تعزيز "أصوات السلام" لتمهيد الطريق نحو تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.
وكانت الصين والبرازيل قد قدمتا خارطة طريق مشتركة للسلام في أوكرانيا، أيدتها روسيا لكنها قوبلت برفض أوكراني.
وأعرب شي عن رغبته في رؤية المزيد من الدول تدعم هذه المبادرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
لولا يدعم المبادرة الصينية البرازيليةبدوره، شدد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي كان إلى جانب شي جين بينغ أثناء التصريحات، على أهمية المبادرة الصينية البرازيلية، قائلاً: "في عالم يعاني من النزاعات المسلحة والمشاحنات السياسية، تضع الصين والبرازيل السلام والدبلوماسية والحوار في مقدمة أولوياتهما".
تحذير من اضطرابات عالمية جديدةزيارة الرئيس الصيني إلى البرازيل تأتي بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في ريو، حيث حذر من أن العالم يمر بمرحلة جديدة من "الاضطرابات".
ردود فعل متباينة على مبادرة السلامرغم الدعم الروسي للمقترح الصيني البرازيلي، لم تحظَ المبادرة بتأييد من الولايات المتحدة وأوروبا، اللتين شددتا على ضرورة موافقة أوكرانيا على أي خطة سلام مستقبلاً.