اقتحم عشرات المستوطنين مجددا، الإثنين،  المسجد الأقصى بمدينة القدس بحراسة الشرطة الإسرائيلية لمناسبة "يوم الغفران" اليهودي.

وجرت الاقتحامات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى على شكل مجموعات بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية  فلسطينيا من ساحات المسجد، خلال فترة الاقتحامات، دون توضيح أسباب ذلك.


ودعت جماعات يمينية إسرائيلية لتكثيف الاقتحامات للمسجد بمناسبة "يوم الغفران" اليهودي، الذي بدأ مساء أمس ويستمر حتى مساء اليوم.

واعتبرت دائرة الأوقاف الإسلامية إدخال سلطات الاحتلال الإسرائيلي  مجموعات من المتطرفين والمستوطنين اليهود الى المسجد الأقصى في ما يسمى يوم الغفران اليهودي، بأنه تكريس لخطتها للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد ,

وقالت الأوقاف الإسلامية إن قوات الإحتلال أدخلت  نحو 113 متطرفا على ست دفعات صباح اليوم من باب المغاربة، وذلك بعد أن تعمدت إبعاد المصلين والمعتكفين الفلسطينيين عن محيط المسار الذي يسكله المقتحمون اليهود .  وقد دخل معظمهم حفاة بلباس أبيض وسط حراسة مشددة .

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قالت في تصريح مكتوب إن 658 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى أمس الأحد.

وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات عام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة الأوقاف الإسلامیة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - متابعة صفا

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.

وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا  مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".

وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".

وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".

وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".

وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".

مقالات مشابهة

  • ين عام "الأعلى للشئون الإسلامية" يلقى خطبة الجمعة من المسجد الكبير بمدينة خاسفيورت
  • بن غفير وآلاف المستوطنين يقتحمون الحرم الإبراهيمي بالخليل
  • بن غفير وآلاف المستوطنين يقتحمون الحرم الإبراهيمي
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى
  • 116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الأقصى المهدد
  • 105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • "طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة