القبض على ستة أشخاص يقومون بالتنقيب عن الآثار في ريف طرطوس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
طرطوس-سانا
ألقت شرطة ناحية مشتى الحلو في ريف طرطوس القبض على ستة أشخاص يقومون بالتنقيب عن الآثار في قرية (بقطو).
وذكرت وزارة الداخلية في قناتها على التلغرام أنه وردت معلومات إلى شرطة ناحية مشتى الحلو في ريف طرطوس بوجود عدة أشخاص يقومون بالتنقيب عن الآثار في قرية (بقطو)، وعلى الفور تم إرسال دورية إلى المكان وألقت القبض على ستة أشخاص، وبالكشف على الموقع تبين وجود عدة حفر عميقة في المكان، كما عثر على أدوات للحفر وشاحنة على متنها مولدة ضخمة.
وأشارت الوزارة إلى أن المقبوض عليهم اعترفوا بإقدامهم على الحفر، بحثاً عن الآثار وضبط بحوزتهم ثلاث قطع فخارية، وتمت مصادرة أدوات الحفر والمولدة وحجزت الشاحنة، مبينة أنه سيتم إرسال القطع الفخارية إلى مديرية الآثار والمتاحف لإجراء الخبرة الفنية عليها، وتقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عن الآثار
إقرأ أيضاً:
بدء إخلاء القاعدة الروسية في طرطوس
رست سفينتان روسيتان في ساحل طرطوس السورية، إذ أشار خبراء إلى بدء إخلاء القاعدة البحرية التابعة لموسكو، وفقا لـ"بي بي سي".
وتخضع السفينتان سبارتا وسبارتا 2 لعقوبات من الولايات المتحدة، وقد ربطتهما أوكرانيا بنقل الأسلحة الروسية.
وكان قد توقع المحللون أن تقلل روسيا من وجودها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر.
ونُقِلت كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى الميناء في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أظهرته صور الأقمار الصناعية.
ويبدو في الصور العشرات من المركبات والمعدات الأخرى مصطفة في الميناء. وظهرت المعدات لأول مرة في منتصف ديسمبر بعد لقطات لطوابير كبيرة من المركبات الروسية تتحرك شمالاً نحو القاعدة، ما يشير إلى إعادة توجيهها من مواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وأشار المحللون إلى أن سبارتا وسبارتا 2، اللتين تملكهما شركة أوبورونلوجيستيكا المحدودة، وهي شركة شحن تعمل كجزء من وزارة الدفاع الروسية، كانتا قد مُنعتا من الرسو في طرطوس، وأمضت السفينتان عدة أسابيع قبالة سواحل سوريا في البحر الأبيض المتوسط.
وتُظهر مواقع التتبع البحري أن السفينتين رستا أخيرًا مساء الثلاثاء، وبعد ذلك أوقفتا أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهما.
ومن المحتمل أن تكون سفينتان حربيتان روسيتان أخريان موجودتين أيضًا في الميناء، وفقًا لما قاله المحلل البحري فريدريك فان لوكيرن.