انهيار جديد بسعر الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية (تعرف الآن)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
عدن
دولار أمريكي: 1440 | 1428
ريال سعودي: 380 | 378
ريال عماني: 3252 | 3233
صنعاء
دولار أمريكي: 563 | 555
ريال سعودي: 149 | 147
حضرموت
دولار أمريكي: 1440 | 1428
ريال سعودي: 380 | 378
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عجز صهيوني أمام التصعيد اليمني المستمر وسط فشل أمريكي وبريطاني
يمانيون../
أكدت مصادر إعلامية صهيونية أن الساحة اليمنية تمثل تحديًا معقدًا وغير قابل للاحتواء بالنسبة لـ”تل أبيب”، مشيرة إلى أن أي عمل عسكري لم يفلح في التأثير على إرادة اليمنيين وتصميمهم على دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووفقًا لتعليقات المحللين الصهاينة، فإن الكيان الصهيوني بات عاجزًا أمام “المعضلة اليمنية” التي لا مخرج منها. فالهجمات الإسرائيلية، إلى جانب الضربات الأمريكية والبريطانية، وفشل تهديدات قادة الاحتلال، لم تُحدث أي تأثير في تصميم اليمنيين على الاستمرار في إسناد غزة، والاستمرار في دكّ مواقع العدو ومنشآته الاستراتيجية بالصواريخ والطائرات المسيّرة. هذا الوضع وضع قادة الاحتلال في مأزق حقيقي، وجعلهم عاجزين عن مواجهة التحدي اليمني.
وأثارت هذه المواجهة تساؤلات داخل الأوساط الصهيونية حول قدرة “تل أبيب” على احتواء الجبهة اليمنية، خاصة بعد الفشل الأمريكي والبريطاني في تحقيق أي نتائج ملموسة.
من جهتها، انتقد خبراء صهاينة رئيس حكومة الاحتلال بسبب مطالبته العلنية بالتغيب عن جلسات محاكمته بدعوى “اعتبارات أمنية ملحّة”، واعتبروا أن هذا السلوك يكشف نوايا الكيان أمام أعدائه، خاصة فيما يتعلق باليمن، ويُفقده عنصر المفاجأة.
صحيفة يديعوت أحرونوت: “إسرائيل” في مأزق حقيقي أمام الهجمات اليمنية
وفي سياق متصل، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “إسرائيل تجد نفسها حذرة للغاية في اتخاذ أي إجراءات عسكرية تجاه اليمن”، مؤكدةً أن الكيان يعيش مأزقًا حقيقيًا حول كيفية الرد على الهجمات اليمنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها: “مهاجمة الحوثيين تمثل تحديًا أكثر صعوبة وتعقيدًا”.
وأوضحت الصحيفة أن تهديدات الاحتلال لا تحمل أي حلول عملية لجبهة الإسناد اليمنية، حيث أن الضربات الجوية العدوانية التي شُنّت على اليمن لم تُحقق أي تأثير ملموس في وقف العمليات اليمنية. هذا ما أكدته أيضًا صحيفة “جيروزاليم بوست” في تقرير حديث، أشارت فيه إلى أن “الضربات الإسرائيلية لم تنجح في ردع الحوثيين الذين واصلوا هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار”.
وبناءً على ذلك، فإن استمرار التصعيد اليمني لا يعود إلى “ضبط النفس” كما يدّعي الاحتلال في تهديداته، بل إلى عجزه عن امتلاك خيارات عسكرية فعّالة يمكن أن تؤثر على القرار اليمني. هذا الفشل أجبر الاحتلال على الاستعانة بالولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأوروبية لردع اليمن، لكن تلك الأطراف أثبتت هي الأخرى عدم قدرتها على تحقيق هذه المهمة، ما يجعل المهمة مستحيلة أمام الجميع.