قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن من بين ثلاث محاولات تهريب مخدرات من الحدود السورية للأردنية، تنجح واحدة منها.

وأضاف الصفدي، خلال ندوة مركز أبحاث (SRMG) الأحد، أن عمليات التهريب قد زادت على أرض الواقع رغم الحوار الذي عقد مع النظام السوري، مبيناً أن الأخير لا يتحكم حينما يرتبط الأمر بالقدرة على بسط سيطرته بالكامل على البلاد، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.

وأضاف الوزير الأردني: "نحن نعمل على حماية مصالحنا، وتهريب المخدرات ليس تهديداً لنا فحسب، بل تهديد لدول الخليج وغيرها من الدول".

وأشار إلى أنه "كان لدينا حوار صريح مع رئيس (النظام السوري) بشار الأسد، وشكلنا مجموعات عمل تشمل جهات إنفاذ القانون واستخبارية في البلدين، وتحدثنا ووضعنا مستهدفات وإحداثيات للتعامل مع التهديد، ووعد الجانب السوري بالتعامل مع الأمر، لكن الموقف على أرض الواقع كان أمامه كثير من التحديات، فقد شهدنا زيادة في عمليات التهريب".

والسبت الماضي، بحث الصفدي، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أزمة تهريب المخدرات من سوريا إلى أراضي المملكة، إضافة لقضايا ثنائية وإقليمية.

اقرأ أيضاً

التاسعة خلال 8 شهور.. الأردن يسقط مسيرة سورية تحمل مخدرات

وقالت قناة المملكة، إن الجانبين بحثا "الأزمة السياسية في سوريا"، والجهود العربية والأممية لحلها وفق مبدأ "خطوة مقابل خطوة"، وقرار مجلس الأمن 2254.

وأشارت إلى أن الصفدي شدد على ضرورة وقف "ما تنتجه الأزمة من تهديدات لأمن الأردن والمنطقة، خصوصا خطر تهريب المخدرات، الذي سيستمر الأردن في اتخاذ كل ما يلزم من خطوات لدحره".

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعرب عن شكوكه مما إذا كان الأسد مسؤولاً بشكل كامل عن البلاد.

وقال في حديثه ضمن فعالية قمة المونيتور/سيمافور في مدينة نيويورك: "أعتقد أن بشار لا يريد أن يحدث ذلك، ولا يريد صراعاً مع الأردن.. لكن لا أعرف مدى سيطرته"، وذلك في ضوء"المشكلة الكبرى" المتمثلة في تهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن.

وأضاف: "إيران وعناصر داخل الحكومة يستفيدون من تجارة المخدرات المزدهرة في البلاد".

ويعلن الأردن بانتظام عن ضبط كميات من الكبتاغون ومختلف أنواع المخدرات، كما يعلن الجيش الأردني بين الحين والآخر عن إحباط محاولات لتهريب المخدرات من الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً

الأردن والنظام السوري يعقدان اجتماعا أمنيا لمكافحة تهريب المخدرات

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أيمن الصفدي الأردن المخدرات تهريب مخدرات سوريا تهریب المخدرات

إقرأ أيضاً:

النواب الأردني: صلابة موقف مصر والأردن وصمود شعب فلسطين سيفشل مٌخططات التهجير

 أشادت رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني النائبة دينا البشير بالموقف المصري الأردني الرافض لمخططات التهجير التي تحاول إسرائيل تمريره منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، مؤكدة أن صلابة موقف (القاهرة) و(عمان) أفشل وسيفشل كافة تلك المخططات رغم الضغوط الراهنة.

وقالت البشير، في تصريحات صحفية، إن الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة المصرية والأردنية للقضية الفلسطينية والنجاح الذي تحقق في وقف إطلاق النار في غزة، جعل مخططات التهجير تطفو مرة أخرى على السطح، مؤكدة أن قوة الموقف المصري الأردني وصمود شعب فلسطين وتمسكهم بأرضه سيفشل كل هذه المخططات.

وأضافت أن مشهد عودة أهالي غزة إلى الشمال كان خير دليل على قوة وصلابة هذا الشعب وتمسكه بأرضه وعدم الاستغناء عنها في ظل الصعوبات التي يواجهها، مؤكدة أن هذا المشهد رسالة قوية على رفض التهجير وترك الأرض من قبل الفلسطينيين أنفسهم.

وأشارت إلى أن المقترحات المطروحة بشأن التهجير، سواء كان مؤقتا أو طويل الأمد، تتجاهل معطيات أساسية لا يمكن القفز عليها، وفي مقدمتها سيادة الأردن ومصر، اللتين أكدتا منذ اليوم الأول للعدوان على غزة موقفهما الرافض لأي شكل من أشكال التهجير، منوهة إلى أن الإرادة الفلسطينية الثابتة في البقاء على أرضهم تتجاهل هذه المقترحات رغم كل محاولات القهر والاقتلاع.
ورأت النائبة البشير أن الشعب الفلسطيني أثبت منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، أنهم أصحاب الأرض والقرار، ولم يواجهوا العدوان والتضحيات الجسيمة انتظارا لحلول تفرض عليهم من الخارج، مشيدة بصمودهم التاريخي إزاء تمسكهم بقضيتهم وأرضهم حتى النفس الأخير.

وشددت على أن مبدأ رفض التهجير سواء من مصر أو الأردن أو الشعب الفلسطيني نفسه ليس مجرد موقف سياسي، بل هو قرار سيادي مصري أردني فلسطيني يعكس إرادة جماعية ثابتة، وهو ما أكدته الأحداث والتضحيات عبر التاريخ، مشيرة إلى أن التهجير سواء كان مباشرا أو ضمنيا، مرفوض بشكل قاطع، وفلسطين ليست ملفا للتفاوض والتسويات السكانية، بل هي وطن لشعب متجذر فيها، لن يتخلى عنها مهما تصاعد العدوان وتعاظمت الضغوط.

ولفتت رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني إلى أن المجلس وباعتباره ممثلا عن الشعب الأردني يرفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وهذا الوطن الذي قدم التضحيات وصبر على الجراح والأذى والنكران، سيصمد في وجه التحديات مهما اشتدت وتعالت.

وشددت على أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة بعد ما طال سكانه من عذاب وإجرام، لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية، ولا يملك أحد حق تقرير مصير فلسطين، إلا شعبها الصامد، مؤكدة وقف الأردن قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • القبض على 3 أشخاص وإحباط تهريب أقراص مخدرة
  • رداً على ترامب..العاهل الأردني: لابد من تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • الإطاحة بـ 4 من مروجي الحشيش والميثامفيتامين وإحباط تهريب القات بجازان
  • دوريات حرس الحدود بمنطقتَي عسير وجازان تحبط تهريب 165 كلجم من نبات القات المخدر
  • 16 طائرة مساعدات جديدة تقلع إلى غزة ضمن الجسر الجوي الأردني
  • القبض على 5 لتهريبهم 162 كيلوجرامًا من القات وإحباط تهريب حشيش
  • النواب الأردني: صلابة موقف مصر والأردن وصمود شعب فلسطين سيفشل مٌخططات التهجير
  • اتصال هاتفي بين العاهل الأردني ووزير الخارجية الأميركي
  • القبض على نجم منتخب بلجيكا وإنتر ميلان سابقا بتهمة تهريب المخدرات
  • السلاك: ليبيا ليست ساحة لتجارب دبلوماسية والمبادرات الشكلية لن تنجح