أمانة مجلس الوزراء: أكثر من 800 ألف طلب لتطوع في صفوف الجيش العراقي خلال الاسبوع الماضي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الاثنين، استقبال المنصة الالكترونية الخاصة بالتقديم على التطوع في صفوف الجيش العراقي والتي اطلقت خلال الاسبوع الماضي، أكثر من 800 ألف طلب.
وقالت الأمانة العامة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "أكثر من 800 ألف طلب قد سُجلت في المنصة الالكترونية الخاصة بالتقديم على التطوع في صفوف الجيش العراقي والتي اطلقت خلال الاسبوع الماضي".
واضافت، ان "عملية التقديم شهدت إقبالًا كثيفًا، وقد بلغ العدد الكلي للمُقدمين (886,405) مواطن، توزعوا على جميع محافظات العراق، حيث كانت اعداد المتقدمين للتطوع من جانب الرصافة في العاصمة بغداد الأعلى بنسبة تبلغ (14٪)، تلتها محافظة بابل بنسبة (11٪)، ومن ثم جانب الكرخ في العاصمة بنسبة (10٪)، فيما جاءت محافظتا أربيل والسليمانية في المرتبة الأخيرة بنسبة تقدر بحوالي (1.1٪)".
وأكملت الأمانة، ان" المركز تمكن من السيطرة على الزخم الكبير لعملية التقديم من خلال الاعتماد على خمسة خوادم افتراضية ذات سعات عالية، مع تفعيل خاصية توزيع الاحمال على الخوادم المذكورة، وتأمين الحماية لبيانات المتطوعين اثناء التقديم من خلال تفعيل خاصية الجدران النارية الافتراضية، فضلا عن العمل على تامين انسيابية وصول الطلبات إلى المنصة وضمان جودة بيانات القيود المسجلة في قاعدة البيانات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.