أمانة مجلس الوزراء: أكثر من 800 ألف طلب لتطوع في صفوف الجيش العراقي خلال الاسبوع الماضي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الاثنين، استقبال المنصة الالكترونية الخاصة بالتقديم على التطوع في صفوف الجيش العراقي والتي اطلقت خلال الاسبوع الماضي، أكثر من 800 ألف طلب.
وقالت الأمانة العامة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "أكثر من 800 ألف طلب قد سُجلت في المنصة الالكترونية الخاصة بالتقديم على التطوع في صفوف الجيش العراقي والتي اطلقت خلال الاسبوع الماضي".
واضافت، ان "عملية التقديم شهدت إقبالًا كثيفًا، وقد بلغ العدد الكلي للمُقدمين (886,405) مواطن، توزعوا على جميع محافظات العراق، حيث كانت اعداد المتقدمين للتطوع من جانب الرصافة في العاصمة بغداد الأعلى بنسبة تبلغ (14٪)، تلتها محافظة بابل بنسبة (11٪)، ومن ثم جانب الكرخ في العاصمة بنسبة (10٪)، فيما جاءت محافظتا أربيل والسليمانية في المرتبة الأخيرة بنسبة تقدر بحوالي (1.1٪)".
وأكملت الأمانة، ان" المركز تمكن من السيطرة على الزخم الكبير لعملية التقديم من خلال الاعتماد على خمسة خوادم افتراضية ذات سعات عالية، مع تفعيل خاصية توزيع الاحمال على الخوادم المذكورة، وتأمين الحماية لبيانات المتطوعين اثناء التقديم من خلال تفعيل خاصية الجدران النارية الافتراضية، فضلا عن العمل على تامين انسيابية وصول الطلبات إلى المنصة وضمان جودة بيانات القيود المسجلة في قاعدة البيانات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الصيني يظهر بوادر تحسن وسط تصاعد الحرب التجارية
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة بوادر تحسن في الاقتصاد الصيني، مدعومة بجهود حكومية لتعزيز الإنفاق المحلي ومواجهة التحديات المستمرة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس فإن هذه التطورات تأتي في وقت فرضت فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 20% على المنتجات الصينية، مما زاد الضغوط على الاقتصاد الصيني الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات.
تحركات حكومية لإنعاش الاستهلاكوكشف مجلس الدولة الصيني عن "خطة عمل خاصة" تهدف إلى تعزيز الاستهلاك المحلي، حيث تشمل الإجراءات زيادة دخل المواطنين وإنشاء برنامج لدعم رعاية الأطفال.
وتأتي هذه الخطوة -وفقا لرويترز- في ظل انخفاض مستويات الطلب الاستهلاكي خلال السنوات الأخيرة بسبب تأثيرات جائحة كوفيد-19 والأزمة العقارية المستمرة، مما أدى إلى ضعف ثقة المستهلكين وتباطؤ التضخم.
ووفقًا لتقرير صادر عن مجلس الدولة، تم توجيه الخطة إلى جميع المناطق والجهات الحكومية "لتعزيز الاستهلاك بقوة وتوسيع نطاق الطلب المحلي في جميع الاتجاهات، وتحسين القدرة الشرائية من خلال زيادة الدخل وتخفيف الأعباء". كما أعلن لي شونلين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، أن الحكومة خصصت 81 مليار يوان (11.2 مليار دولار) للحكومات المحلية في يناير/كانون الثاني كجزء من برنامج خصومات يهدف إلى تحفيز مبيعات السيارات والأجهزة المنزلية حسب ما ذكرته أسوشيتد برس.
إعلان تحسن في المؤشرات الاقتصاديةوأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني أن مبيعات التجزئة في الصين ارتفعت بنسبة 4% خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط مقارنة بالعام الماضي، بينما سجل الإنتاج الصناعي نموًا بنسبة 5.9%.
ورغم هذا التحسن، لا تزال سوق العقارات تمثل تحديًا رئيسيًا، حيث انخفض الاستثمار العقاري بنسبة 9.8% خلال أول شهرين من العام، مما أدى إلى تراجع ثقة المستهلكين وفق أسوشيتد برس.
وأكد متحدث باسم مكتب الإحصاء أن "الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، لكنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة داخليًا وخارجيًا"، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة العقارية والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة يزيدان من الضغوط الاقتصادية.
ورغم التحديات الاقتصادية التي تواجه الصين، إلا أن هناك مؤشرات إيجابية على تعافي اقتصادها مدعومًا بسياسات تحفيزية حكومية، شملت تقديم دعم مالي وإجراءات لزيادة الدخل وتعزيز الإنفاق. ومع ذلك، فإن التوترات الجيوسياسية المستمرة، سواء بين الصين والولايات المتحدة أو بين روسيا وأوكرانيا، تستمر في إلقاء ظلالها على الاقتصاد العالمي.