التعليم العالي: دور الشباب مهم فى تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على أهمية دور الشباب كقوة دافعة للتغيير وتطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن المعهد وضع استراتيجية شاملة لتمكين الشباب وتطويرهم، من خلال هذا البرنامج التدريبي الذي يستهدف طلاب الجامعات العربية والجامعات المصرية، بهدف تنمية قادة مستقبليين يمكنهم تمثيل جامعاتهم وبلادهم بشكل فعال.
جاء ذلك وفقا للبيان الصادر من معهد إعداد القادة الذي يفيد استمرار فعاليات البرنامج التدريبى "إعداد قادة التنمية المستدامة" الذي ينظمه المعهد بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية والجامعة البريطانية في مصر تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بمحاضرة عن دور الفن كقوى ناعمة لمواجهة الأفكار غير السوية، وأخرى عن المتحف المصري .
وفى ذات السياق، انطلقت محاضرة دور الفن كقوى ناعمة لمواجهة الأفكار غير السوية وحاضر فيها الفنان القدير طارق دسوقي، وتم مناقشة كيف يمكن للفن أن يسهم في تعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين الشعوب والمجتمعات، وبالتالي، يلعب دورًا حيويًا في مواجهة الأفكار غير السوية والمحافظة على الهوية المصرية والعربية، والتأكيد على مفهوم الوحدة الوطنية.
موضحا خلال المحاضرة كيفية مواجهة المخاطر والتحديات ويأتي ذلك من خلال تشكيل الوعي وبناء الإنسان، ودور القوى الناعمة فى ذلك من خلال الثقافة بشكل عام والفن بشكل خاص والدراما على وجه التحديد.
كما انطلقت فعاليات محاضرة المتحف المصري وشرح عام له وحاضر فيها الدكتور على عبد الحميد مدير المتحف المصري بالتحرير، وبدأ بوصف المتحف بأنه المتحف الام لكل المتاحف المصرية، وخرج من عباءة المتحف المصرى مجموعة من المتاحف منها المتحف اليونانى الرومانى فى الاسكندرية، المتحف القبطى فى مصر القديمة، ومتحف الأقصر ومتحف النوبة، ومؤخرا المتحف القومى للحضارة المصرية، وقام بشرح تاريخ المتحف المصري وتصميمه المعماري والتجديد التى تم مؤخرا.
كما تم شرح الإدارات المختلفة داخل المتحف المصري والاقسام الادارية والعلمية والاثرية، ثم تناول الأنشطة المختلفة داخل المتحف، وسلط الضوء على أهم الآثار داخل المتحف المصرى، وتوضيح رؤية المتحف فى عمل معارض افتراضية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
حيث ان المتحف يعد تراث ثقافي وتاريخي للأمة، ووسيلة لتعزيز الفهم والتواصل الثقافي بين الأجيال المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد اعداد القادة الدكتور كريم همام دور الشباب التعلیم العالی المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بربط البحث العلمي بالصناعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن جهود المراكز البحثية، ومنها المركز القومي للبحوث، تمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات بديلة للمستورد، تسهم في توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.
عم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجيةوفي هذا الإطار، وتحت رعاية الفريق كامل الوزير ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث،
فعاليات ورشة العمل التي نظمتها لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، تحت عنوان "منتجات بديلة للمستورد كنواة لشركات ناشئة وريادة الأعمال".
تأتي هذه الورشة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسجية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
أوضح الدكتور ممدوح معوض أن هذه الورشة تأتي في إطار مبادرة "بديل المستورد"، التي أطلقها المركز القومي للبحوث، لطرح حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي، بما يتيح للمستثمرين فرصة تبني منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة.
وتضمنت العروض التقديمية للورشة عددًا من الابتكارات، منها: المنسوجات الطبية والتقنية، الأقمشة المقاومة للبكتيريا والفطريات، الأربطة الطبية الضاغطة، أقمشة للحماية من قرح الفراش، أقمشة لطرد الناموس، قضبان نسيجية لدعم التطبيقات الخرسانية، أقمشة تريكو بامبو، حلول مبتكرة في مجال التجهيز والصباغة، الذكاء الاصطناعي في الملابس الجاهزة، الفلاتر المبتكرة، التعبئة والتغليف من منسوجات صديقة للبيئة، والملابس الذكية. كما تم استعراض التطبيقات المتعددة للفضة النانومترية، والتكنولوجيات الصناعية الخضراء للحفاظ على البيئة والأمن المائي.
كما سلطت الورشة الضوء على دور الحاضنات التكنولوجية، ومركز التميز للنسيج، ومركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري في دعم الشركات الناشئة وتعميق المكون المحلي في الصناعات النسجية.
شهدت الورشة حضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور محمد هاشم، رئيس شركة المركز القومي للبحوث، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة وئام محمود، مدير العلاقات المؤسسية بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بالوزارة، بالإضافة إلى نخبة من رجال الصناعة وأساتذة الجامعات وممثلي وزارة الصناعة والهيئات المعنية.
وأشاد الحاضرون بجودة المنتجات المعروضة، حيث أبدت العديد من المصانع والشركات اهتمامًا بتبني هذه المنتجات وبدء إنتاجها على نطاق تجاري.