وفقًا لجدول الجزاءات المحدَّث.. أمانة العاصمة المقدسة تبدأ رصد المخالفات البلدية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بدأت أمانة العاصمة المقدسة العمل على رصد المخالفات البلدية بفئة الطرق والشوارع والبناء العامة، وذلك وفقًا لجدول الجزاءات المحدَّث والمعتمد من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أنه تمَّ تصنيف المخالفات إلى جسيمة وغير جسيمة، حيث سيتم التنبيه والإنذار في المخالفات غير الجسيمة قبل تطبيقها، وإعطاء مهلة محددة وكافية لإزالة المخالفة، حيث يتم بعدها تطبيق الجزاءات والغرامات المعتمدة في اللائحة، مع إمكانية مضاعفتها في حال تكرارها، مضيفًا أن لائحة الغرامات البلدية التي حددتها الوزارة تتضمن جميع أنواع المخالفات مثل: ممارسة الأنشطة التجارية دون ترخيص بلدي، أو العمل بعد انتهاء الرخصة وممارسة نشاط مخالف للرخصة، أو مزاولة أنشطة خارج نطاق الترخيص، أو استخدام الأرصفة أو الطرق العامة، أو مناطق الارتداد في الأعمال الخاصة، إضافة إلى عددٍ من المخالفات المتعلقة بتجهيزات المحال التجارية.
وبين المتحدث الرسمي، أنه يمكن للجميع الاطلاع على لائحة جدول الجزاءات عن المخالفات البلدية والغرامات المترتبة عليها وذلك عبر الموقع الإلكتروني، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالأنظمة البلدية وتصحيح المخالفات، لضمان المحافظة على جودة الخدمات في بيئة آمنة وصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المخالفات البلدية أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
السودان: «12» قتيلاً وعمليات اختطاف وسط انتهاكات جسيمة بقرية بشمال دارفور
يُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال شهر، مستهدفاً قرى تقع على الشريط الذي تسكنه مجموعة الزغاوة.
كتم: كمبالا: التغيير
قال شهود عيان وتقارير ميدانية إن قوة يُشتبه في ارتباطها بقوات الدعم السريع شنت هجوماً واسع النطاق على قرية برديك في محلية كتم بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن مقتل 12 مدنياً وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة.
وأكدت شبكة حقوق الإنسان والمناصرة من الديمقراطية (هاند) في بيان، الثلاثاء، اطلعت عليه (التغيير)، أن القوة المهاجمة في نهاية أكتوبر الماضي استخدمت حوالي 40 مركبة عسكرية و100 دراجة نارية، بالإضافة إلى 30 جملاً وحصاناً.
كما تم اختطاف ثلاثة أشخاص لا يزال مصيرهم مجهولاً. وأشعل المهاجمون النيران في القرية، ما أدى إلى تدمير واسع للمنازل وإجبار السكان على الفرار تاركين خلفهم ممتلكاتهم.
ويُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال شهر، مستهدفاً قرى تقع على الشريط الذي تسكنه مجموعة الزغاوة.
ويُعتقد أن الهدف هو إفراغ المنطقة ومنع إيصال أي معلومات للقوة المشتركة، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في الإقليم.
وأوضحت “هاند” أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.
ودعت الشبكة الهيئات المحلية والدولية إلى التحرك الفوري للتحقيق في الحادث وضمان حماية المدنيين، مشددة على ضرورة وقف العنف والالتزام بالقانون الدولي.
وجددت الشبكة تأكيدها على الدفاع عن حقوق وسلامة سكان دارفور والسودان، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لدعم جهود السلام ومنع مزيد من العنف في المنطقة.
الوسومانتهاكات الدعم السريع كتم ولاية شمال دارفور