كشف السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، أنّ توفير مظلة للحماية الاجتماعية والتأمينية، هي أحد أهم محاور استراتيجية عمل وزارة الهجرة والتي دائما ما نسعى إلى تحقيقها، بجانب العمل على الكثير من المحاور التي نستهدف بها صالح المصريين بالخارج، كما أنه يتصدر اهتماماتهم، لافتا إلى وجود رغبة حقيقية في الوزارة لإحراز تقدم في هذا الملف، بتحقيق الحماية الاجتماعية خاصة في أوقات الطوارئ، مثلما حدث خلال الأزمات الأوكرانية والروسية وتركيا والسودان.

وأكد أنه تم التعاون مع مختلف الوزارات والهيئات لإعادة الآلاف من الشباب الدارسين بالخارج، ومن ثم، فإننا نعمل على خلق آلية مستدامة تتضمن امتيازات الحماية الاجتماعية بخلاف شحن الجثامين، وتستكمل أي نواقص في الوثائق التأمينية التي يتم العمل بها في الوقت الحالي لتجمع عددًا من حزم الخدمات الضرورية المتكاملة منها العلاج والدعم القانوني.

خلق آلية مستدامة تتضمن امتيازات الحماية الاجتماعية 

وأشار مساعد وزيرة الهجرة، خلال مشاركته بملتقى شرم الشيخ الخامس للتأمين وإعادة التأمين، والذي نظمه الاتحاد المصري للتأمين، تحت رعاية رئيس الوزراء، والهيئة العامة للرقابة المالية، إلى المؤتمر السنوي للمصريين في الخارج، والذي يعد الحدث السنوي الرئيسي الذي يجمع الجاليات المصرية من كافة أنحاء العالم، لبحث شواغلهم والوقوف على متطلباتهم وحل مشكلاتهم.

وأوضح أن أبرز دليل على الاهتمام الذي توليه الوزارة لملف التأمين، هو تخصيص حلقة نقاشية كاملة لهذا الملف بإدارة وزيرة الهجرة، وبمشاركة كل من وزيرة التضامن الاجتماعي، وممثلين عن بنك ناصر الاجتماعي والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، إذ تم استعراض عددا من المبادرات والخدمات المقدمة للمصريين بالخارج، تستهدف الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية إطلاقها على مدار الفترة المقبلة لخدمة أبنائنا بالخارج، والتي تتمثل في بحث إمكانية إنشاء صندوق أو وثيقة تتضمن توفير مجموعة من المزايا والمحفزات في إطار الدعم الاجتماعي والتغطية التأمينية.

بحث إمكانية إنشاء صندوق أو وثيقة تتضمن توفير مجموعة من المزايا

وأكد «عباس»، في نهاية حديثه، اهتمام وزيرة الهجرة الشديد، إذ تضع نصب أعينها في كافة تحركاتها مصلحة المواطن المصري، وأن هذه التحركات مبنية على بيانات وإحصاءات دقيقة تقوم بها الوزارة، ورصد لطبيعة الجاليات المصرية في مختلف أنحاء العالم والتي تختلف من إقليم لآخر، كما تحرص على توفير نفس المستوى من الاهتمام والرعاية لكافة الجاليات المصرية في مختلف أنحاء العالم بغض النظر عن أعدادها أو المسافة بين دول إقامتهم ووطنهم الأم مصر، فمواطني مصر في أي مكان بالعالم هم نصب أعين الدولة المصرية وحمايتهم وتحقيق آمالهم هو هدف أسمى لنا جميعاً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهجرة وزيرة الهجرة المصريين بالخارج التأمينات الحمایة الاجتماعیة وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الـ24 لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان " الشخصية المصرية في عالم متغير"، وذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة نجوى خليل وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، ورئيسة المركز السابقة ولفيف من الخبراء.


وتقدمت وزيرة التضامن بالتحية لهيئة البحوث بالمركز على حسن اختيار موضوع المؤتمر، والذي يأتي في ظروف بالغة الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي والمجتمع المصري على وجه التحديد، مشددة على أنه على مر التاريخ؛ يشهد العالم أجمع أن الشخصية المصرية تتميز دوماً بروح العزة والكرامة؛ حيث يُظهِر الشعب المصري تفانيًا كبيرًا في الحفاظ على هويته وثقافته وقِيَمُه، ولطالما كان المصريون مقاتلين في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة أو المستعمرين،كما تعد العادات والتقاليد المصرية متنوعة وتعكس التنوع الثقافي والجغرافي للبلاد، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الشخصية المصرية، كما شهد الأدب المصري ازدهارًا كبيرًا عبر العصور، بداية من الأدب الفرعوني القديم إلى الأدب الحديث المعاصر، بالإضافة إلى أن مصر تعد موطنًا لتنوع ثقافي هائل، حيث امتزجت العديد من الحضارات والثقافات عبر العصور.


وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر منذ قدمها هي مركزٌ للتقدم في العلوم والفنون والأدب والطب والفلك والهندسة والكتابة الهيروغليفية، وغيرها من المجالات التى ساهمت فى تقدم البشرية وازدهارها على مر العصور، وعلى الرغم من كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية؛ لكن اللهجة المصرية العامية غنية بالمفردات المستعارة من اللغات القبطية واليونانية والتركية والفرنسية، مع اللغة المصرية القديمة التي تعد جزءًا من التراث المصري الأصيل.


وأشارت إلى أنه من هذه المعطيات؛ فإن الإحاطة بسمات الشخصية المصرية والوصول إلى ملامحها يحتاج إلى رؤى منهجية شاملة ومحكمة للوصول إلى آراء علمية بعيدة -قدر الإمكان- عن التحيزات العاطفية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويخضع للكثير من وجهات النظر المتباينة والممثلة لزوايا الرؤية أو الاتجاهات، بما يسهم فى تقديم تقييم حقيقى للعديد من سمات الشخصية المصرية، وصولاً إلى فهم موضوعى للسلبيات والتحديات التى تواجه بناء الشخصية المصرية، والعمل قدر الإمكان على التوصل إلى آليات لتنميتها وتوفير أفضل سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية.


وأكدت أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تأتي للحديث عن الشخصية المصرية في ظل هذا العالم المتغير، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول مدى التغير في الشخصية المصرية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية العالمية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تلقي ظلالها -بلا شك- على كافة مناحي الحياة، كما لا يمكن إغفال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التأثير على الشخصية المصرية، بالإضافة إلى مدى تأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى تكوينها، وهل أثرت التطورات التكنولوجية على أنماط العنف والجريمة، وهل تطورت السياسة التشريعية المصرية فى مجال حماية الشخصية المصرية، وغيرها من المجالات البحثية التي نأمل أن تناقشها جلسات هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى الخروج في نهايته برؤى واستراتيجيات علمية وبحثية من أجل تقديمها إلى كافة الجهات المعنية بتنمية وحماية الشخصية المصرية، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية فى بناء الإنسان على كافة المستويات النفسية والاجتماعية والقانونية والصحية والاجتماعية. 


واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالتقدم بخالص الشكر لكافة أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والقائمين على إعداد هذا المؤتمر وتنظيمه، على هذا المجهود الرائع كي يخرج في أفضل صورة.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة: القيادة السياسية تهتم بتوفير حياة كريمة لكبار السن وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية لهم
  • تدشين ركن صندوق الحماية الاجتماعية بمهرجان صحار
  • وزيرة التضامن تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الـ24 لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية
  • توفير فرص عمل مستدامة لأبناء شمال سيناء
  • كاتب صحفي: برامج الحماية الاجتماعية تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية
  • تكافل وكرامة: قصة نجاح في الحماية الاجتماعية
  • «الاستخبارات الروسية» ترد على سؤال توفير الحماية الحكومية لبشار الأسد
  • تفاصيل الاجتماع الأول للجنة الحماية الاجتماعية ورعاية العمالة غير المنتظمة
  • وزيرا التضامن والعمل يترأسان الاجتماع الأول للجنة الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي
  • وزيرا التضامن والعمل يترأسان اجتماع لجنة الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي