المحرك الأساسي للحرب.. بابا الفاتيكان يتهم دولا بالتلاعب بأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وصف بابا الفاتيكان،البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، صناعات الأسلحة بأنها محرك أساسي في الحرب الروسية الأوكرانية، وأشار إلى أن بعض الدول تتلاعب بأوكرانيا من خلال تقديم الأسلحة أولاً ثم دراسة التراجع عن التزاماتها.
ووفقا لوكالة الأنباء العالمية "رويترز"، أدلى فرنسيس، بتصريحاته على متن الطائرة التي أقلته عائداً من رحلة إلى مدينة مرسيليا الساحلية الفرنسية ردا على سؤال لأحد الصحفيين حول ما إذا كان يشعر بالإحباط لعدم نجاح جهوده لإحلال السلام.
وكان قد أرسل مبعوثه، الكردينال الإيطالي ماتيو زوبي، إلى كييف وموسكو وواشنطن وبكين للقاء القادة هناك. وقال إنه شعر ببعض الإحباط ثم بدأ يتحدث بشكل عرضي عن صناعة الأسلحة والحرب.
وأضاف: "يبدو لي أن المصالح في هذه الحرب ليست فقط تلك المتعلقة بالمشكلة الأوكرانية الروسية، لكن ببيع الأسلحة وتجارة الأسلحة".
وتابع: "يجب ألاّ نتلاعب باستشهاد هذا الشعب. علينا أن نساعدهم على حل الأمور... أرى الآن أن بعض الدول تتراجع، ولا ترغب في إعطاء أوكرانيا أسلحة".
وعندما طلب منه تقديم إيضاحات، قال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، إن البابا لم يتخذ موقفاً بشأن ما إذا كان ينبغي للدول الاستمرار في إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا أو التوقف عن إرسالها.
وأضاف: "لقد كانت تصريحاته انعكاسا لعواقب صناعة الأسلحة: كان البابا...يقول إن أولئك الذين يتاجرون بالأسلحة لا يدفعون أبداً عواقب خياراتهم؛ بل يتركونها ليدفعها الناس، مثل الأوكرانيين، الذين يسقطون شهداء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الأوكراني الحرب الروسية بابا فرنسيس بابا الفاتيكان كييف وموسكو حرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مونديال 2030: استقالة رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا بسبب اتهامات بالتلاعب
تزداد مشاكل إسبانيا رياضيا، بعد استقالة رئيسة اللجنة المنظمة لاستضافة كأس العالم 2030، ماريا تاتو، استقالتها أمس الأربعاء، جراء اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة، لصالح مدينة سان سيباستيان، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
وجاءت الاستقالة عقب تقرير نشرته صحيفة « إل موندو »، كشف عن تعديل معايير التصنيف لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030، مما منح ملعب أنويتا في سان سيباستيان (الخاص بريال سوسيداد) الأفضلية على ملعب بالايدوس في فيجو (الخاص بسيلتا فيجو).
وانتقد عمدة فيجو، أبيل كاباييرو، هذا التغيير عبر منصة « إكس »، مشيرا إلى أن بالايدوس كان ضمن قائمة المواقع المستضيفة، في 25 يونيو 2024، ثم تم تغيير الأمر بعد يومين فقط، مؤكدا أن
هذا أمر خطير للغاية، ومطالبا بتوضيح من قام بهذا التغيير، ولماذا، وتبعا لأي معايير؟ ».
وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد أعلن، العام الماضي، تخصيص 11 ملعبا في إسبانيا لاستضافة مباريات البطولة، من بينها كامب نو الذي يخضع للتجديد، وسانتياجو برنابيو، بينما ستعتمد البرتغال على 3 ملاعب، والمغرب على 6.
ويعاني الاتحاد الإسباني من أزمات متلاحقة، على مدار الأعوام الماضية، إذ استقال رئيسه السابق، لويس روبياليس، في شتنبر 2023، بعد فضيحة القبلة القسرية للاعبة جيني هيرموسو، خلال تتويج « لا روخا » بكأس العالم للسيدات في سيدني.
كما تم إيقاف خليفته، بيدرو روشا، بسبب اتخاذ قرارات خارج نطاق اختصاصه، قبل أن يتولى رافائيل لوسان رئاسة الاتحاد، في دجنبر 2024.
كلمات دلالية إسبانيا استقالة البورتغال المغرب تلاعبات مونديال