الأثنين, 25 سبتمبر 2023 10:18 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

تسعى وزارة الصحة لتطبيق مشروع المدارس المناهضة للتدخين، على أكثر من 600 مدرسة، لما يمثله التدخين من تهديد للمجتمع، بزيادة معدلات الأمراض والوفيات.

وقال مدير قسم مكافحة التدخين في الوزارة، عباس جبار، : إن “نتائج المسح العالمي للشباب الذي أجري منتصف عام 2019، كشفت عن أن نسب التدخين في المدارس المتوسطة بلغت 14.

8 بالمئة، وهي تعد عالية إذا ما قورنت بالإحصائية التي سجلت عام 2014، إلى جانب ما تم تسجيله في عام 2015 والذي بلغ 20.7 بالمئة بعد إجراء مسح للكبار للفئة العمرية التي تبدأ من 18 سنة فما فوق”.

ومن خلال المتابعة اليومية، أكد جبار “زيادة نسب التدخين في الوقت الحالي ولا تزال في تصاعد، وهذا الموضوع يعد “جرس إنذار” يهدد المجتمع، إذا ماعلمنا أن زيادة المعدلات يقابلها ارتفاع في الأمراض والوفيات”، مشيرا إلى أن “التدخين يعد عامل خطورة أساسيا في حدوث الكثير من أمراض القلب والشرايين والرئة والأمراض السرطانية”.

وبين مدير القسم، أن “الوزارة بصدد إعادة المسح للتعرف على معدلات التدخين الحالية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، خصوصا أن هناك توقعات بزيادة هذه الأعداد”.

وأوضح جبار، أن “الوزارة وبعد الاطلاع على كل هذه النتائج، أطلقت مشروع المدارس المناهضة للتدخين بالتعاون مع وزارة التربية، واستهدفت فيه تلاميذ المدارس الابتدائية لمنعهم من الشروع بالتدخين مستقبلا وحمايتهم من تأثيرات التدخين السلبي، وتغيير توجهاتهم بوقت مبكر من أعمارهم، لنبذ هذه الآفة ومقاومة ضغط أقرانهم الذي قد يتعرضون له مستقبلا، منوها بأن هذا الإجراء في تطور والوزارة تسير بتوسعته”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

"التعليم".. تفاصيل النموذج الإشرافي المحدث لتطوير جودة العملية التعليمية

كشفت وزارة التعليم عن النموذج الإشرافي المحدث لعام 1446هـ، الذي يأتي ضمن جهود الوزارة المتواصلة لتطوير النظام التعليمي في المملكة، وذلك في إطار رؤية واضحة تهدف إلى تحسين جودة المخرجات التعليمية ورفع كفاءة العمليات الإدارية والفنية داخل المدارس. يركز النموذج على تمكين المدرسة كوحدة تعليمية متكاملة، قادرة على أداء دورها الإشرافي والتعليمي بشكل مستقل، وذلك بما يتماشى مع خطط الوزارة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
يهدف النموذج الإشرافي المحدث إلى تعزيز دور المدرسة في العملية التعليمية، من خلال تزويدها بالصلاحيات اللازمة لتقييم أدائها بشكل ذاتي وتنفيذ العمليات الإشرافية الداخلية وفقاً لمعايير ومؤشرات واضحة. ويأتي هذا النموذج ليؤكد على أهمية المدرسة كركيزة أساسية في تحقيق التطوير الشامل للعملية التعليمية، حيث تعمل الوزارة على توفير الدعم الفني والإداري اللازم لمساعدتها في تحسين الأداء وتحقيق التميز التعليمي.تمكين المدرسة وتحسين أدائهاوأوضحت الوزارة أن الإصدار الثاني من النموذج الإشرافي يشمل مجموعة من التحديثات التي تستهدف تمكين المدرسة من تحسين أدائها في مجالات التعليم والتعلم. وتتركز هذه التحديثات حول تعزيز جودة التدريس، وتحسين نواتج التعلم، وتطوير الأنشطة المدرسية، بالإضافة إلى تحسين عمليات التوجيه الطلابي. ويأتي هذا النموذج في ضوء رؤية الوزارة لتوجيه المدارس نحو التميز من خلال دعم القدرات الذاتية للمدرسة وتمكينها من تطوير عملياتها الإشرافية والتعليمية بما يتماشى مع احتياجاتها الفعلية وظروفها الخاصة.
أخبار متعلقة القايدة تهنئ رئيس جمهورية غينيا رئيس الدولة بذكرى استقلال بلادهخلاف عائلي.. شرطة تبوك تكشف تفاصيل مقطع مرئي لصدم 3 أشخاص لمركبة امرأةوأكدت الوزارة أن أحد أهم المبادئ الأساسية في النموذج الإشرافي المحدث هو تمكين المدرسة من تنفيذ خطط تطويرية شاملة تعتمد على تقييم أدائها بشكل دوري ومستقل، حيث يتم إجراء التقييم المدرسي بناءً على معايير دقيقة ومؤشرات أداء واضحة. ويتيح هذا التقييم تقديم تغذية راجعة شاملة تساعد المدارس في تحديد نقاط القوة والضعف في أدائها، وتوجيهها نحو تحسين المجالات التي تحتاج إلى تطوير. كما يساعد هذا التقييم في بناء خطط تطويرية تهدف إلى تحسين جودة التعليم والتعلم داخل المدارس، وتحقيق مؤشرات التميز المطلوبة.
كما أشارت الوزارة إلى أن النموذج الإشرافي المحدث يستند إلى فلسفة تربوية متطورة تركز على المدرسة كمحور أساسي في العملية التعليمية. ويعمل النموذج على تمكين المدرسة من إدارة عملياتها الإشرافية والتعليمية بشكل مستقل، مع الالتزام بمعايير ومؤشرات أداء تضمن تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية. ويعد هذا التمكين جزءاً أساسياً من جهود الوزارة لتعزيز ثقافة التقييم الذاتي والتطوير المستمر في المدارس، حيث يتم توفير الدعم الفني والإداري المناسب للمدارس وفقاً لاحتياجاتها الخاصة.تعزيز دور المشرفين التربويينومن بين التحديثات التي يتضمنها النموذج الإشرافي المحدث هو تعزيز دور المشرفين التربويين في دعم المدارس وتوجيهها نحو التميز. وأوضحت الوزارة أن المشرفين التربويين سيكون لهم دور فعال في تقديم استشارات وتوجيهات مهنية تستند إلى بيانات دقيقة، ما يساهم في تحسين مستوى الأداء التعليمي داخل المدارس. ويأتي ذلك ضمن خطة الوزارة لتوجيه العمليات الإشرافية نحو تحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى المخرجات التعليمية.
وفي سياق آخر، أكدت الوزارة أن عمليات التقييم المدرسي التي يشملها النموذج الإشرافي تعتبر أداة رئيسية في قياس جودة الأداء المدرسي. وتعمل هذه العمليات على تقديم تغذية راجعة دقيقة تسهم في توجيه المدارس نحو تحسين أدائها التعليمي والإداري. ويعد هذا التقييم جزءاً من منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق التميز التعليمي المستدام في المدارس، حيث يتم تنفيذ عمليات التقييم وفقاً لمعايير ومؤشرات دقيقة تم تصميمها لتكون مرجعاً أساسياً في تحسين الأداء التعليمي.
وأشارت الوزارة إلى أن النموذج الإشرافي المحدث يشمل أيضاً تطوير العمليات الإشرافية المتعلقة بالتوجيه الطلابي، وذلك من خلال تحسين الخدمات المقدمة للطلاب وتعزيز دور المدرسة في بناء القيم وتنمية المهارات الشخصية للطلاب. ويعد التوجيه الطلابي جزءاً لا يتجزأ من العمليات الإشرافية التي تسعى الوزارة إلى تعزيزها ضمن هذا النموذج، حيث يتم التركيز على تقديم خدمات إرشادية وتوجيهية تتماشى مع احتياجات الطلاب وتسهم في تطوير شخصياتهم وتنمية قدراتهم.تطوير ممارسات التعليمكما أكدت وزارة التعليم أن النموذج الإشرافي المحدث يهدف إلى تحسين ممارسات التعليم والتعلم داخل المدارس من خلال تطوير عمليات الإشراف التربوي وتقديم الدعم المناسب للمعلمين والمشرفين. ويعمل النموذج على تعزيز قدرات المعلمين والمشرفين من خلال توفير برامج تدريبية وتطويرية تستهدف تحسين أدائهم ومساعدتهم على مواكبة المستجدات التربوية. وتعد هذه البرامج جزءاً أساسياً من جهود الوزارة لتحقيق التميز التعليمي داخل المدارس، حيث تساهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية وتحسين مخرجات التعليم.
ومن خلال هذا النموذج، تسعى الوزارة إلى تعزيز ثقافة التميز في المدارس، من خلال تقديم الدعم اللازم وتوجيه العمليات الإشرافية نحو تحقيق نتائج ملموسة في تحسين الأداء التعليمي. ويأتي هذا التوجه في إطار رؤية الوزارة لتحقيق التميز التعليمي المستدام، حيث يتم التركيز على تقديم الدعم الفني والإداري المناسب للمدارس لضمان تحسين الأداء ورفع جودة التعليم.
وأوضحت وزارة التعليم أنها ستواصل تقديم الدعم اللازم للمدارس من خلال تنفيذ خطط تطويرية شاملة تهدف إلى تحسين العمليات الإشرافية والتعليمية داخل المدارس. وأكدت الوزارة أنها ستعمل على متابعة وتقييم نتائج تطبيق النموذج الإشرافي المحدث بشكل دوري، بهدف تحسينه وتطويره بما يتماشى مع التغيرات والمستجدات في الميدان التعليمي.
وأكدت الوزارة أن النموذج الإشرافي المحدث لعام 1446هـ يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز كفاءة النظام التعليمي وتحقيق التميز في المدارس. ويعد هذا النموذج جزءاً من استراتيجية الوزارة لتحقيق أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى تحسين جودة التعليم ورفع مستوى المخرجات التعليمية من خلال تمكين المدرسة وتعزيز دورها في العملية التعليمية.

مقالات مشابهة

  • "التعليم".. تفاصيل النموذج الإشرافي المحدث لتطوير جودة العملية التعليمية
  • طرق دبي تنجز تحسينات مرورية في مجموعة من المناطق المدرسية
  • دبي.. إنجاز 8 تحسينات مرورية لتعزيز انسيابية الطرق في مناطق مدرسية
  • دبي.. إنجاز 8 تحسينات مرورية لتعزيز كفاءة شبكة الطرق في 37 مدرسة
  • التعليم توجه بتخصيص محاضرات للحديث عن انتصارات أكتوبر وفضل الشهادة (مستند)
  • تفاصل جولة مدير عام التعليم العام لمتابعة مدارس إدارة تمي الأمديد بالدقهلية
  • وزير التعليم يتابع انتظام العملية التعليمية في 8 مدارس بالفيوم (صور)
  • حملة تطعيمات ضد الأمراض تجوب مدارس الإسماعيلية
  • تدشين مبادرة علاج الأنيميا لتلاميذ مدارس الوادي الجديد.. صور
  • وكيل تعليم دمياط يتفقد سير اليوم الدراسي بعدة مدارس