دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، اليوم الإثنين  25 سبتمبر، المؤسسات  الحقوقية والأممية بتشكيلاتها ومكوناتها كافة، بضرورة التدخل الفوري والجدي لإنقاذ حياة الأسير كايد الفسفوس.

وأشار فارس في حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا"، إلى أن  إدارة مصلحة  السجون تواصل سياسة العزل والفصل العنصري بحق الأسير الفسفوس في ظل تدهور حالته الصحية في  زنازين عزل سجن عسقلان، وسط معاملة قاسية وضغط ، حيث تمنع نقله إلى المستشفى.

وأضاف: "إن ما يسمى بالمحكمة الإسرائيلية هي عبارة عن أداة تستخدمه إدارة  مصلحة  السجون للمماطلة والقتل البطيء بحق الأسرى الفلسطينين داخل السجون الإسرائيلية".

وأوضح فارس أن الأسيرالفسفوس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 54 على التوالي ، حيث فقد قرابة 30 كيلوغراما من وزنه، ويعاني من آلام حادة في أنحاء جسده كافة، خاصة منطقة الظهر والمفاصل ، وبالكاد يستطيع المشي على قدميه ، مضيفاً إلى  حجم معاناته من صداع شديد وهزال عام، ووضعه الصحي آخذ بالسوء يوما بعد يوم.

وفي سياق آخر، دعا فارس لضرورة التحرك الدولي  بقضية الأسير عاصف الرفاعي لافتاً أن بتراجع  الحالة الصحية، حيث أنه تزداد سواء  وأن المكان الذي يجب أن يكون فيه هو المشفى وليس سجون الاحتلال الاسرائيلي .

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب

#سواليف

أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.

وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.

ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03

وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.

وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.

وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.

مقالات مشابهة

  • سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي
  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
  • الاحتلال الإسرائيلي يلوح بورقة الدروز مجددا للتدخل في سوريا
  • جنبلاط يدعو السوريين للحذر من "المؤامرات الإسرائيلية" ويؤكد زيارته المرتقبة إلى دمشق
  • غوتيريش يدعو إلى الاستئناف الفوري لتدفق المساعدات إلى قطاع غزة
  • تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى الاستئناف الفوري لدخول المساعدات إلى غزة
  • معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
  • بعنوان «صحة المرأة الإفريقية».. جامعة أسوان تُشارك في المؤتمر الثامن لمؤسسة تكامل للتدخل الجراحي
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي