الخرطوم – تاق برس- قال النائب العام في السودان خليفة أحمد خليفة، إن لجنة جرائم الحرب والانتهاكات رصدت جرائم الحرب والإنتهاكات وممارسات قوات الدعم السريع، وتواصل أعمالها وتعمل على إتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة في رصد ومتابعة الإنتهاكات التي تمارسها هذه القوات وعناصرها في كل ولايات السودان ، وتعمل من حين لآخر على نشر قوائم المتورطين من الجنود والضباط والمستشارين وكل الجهات الداعمة لها من ناشطين وسياسيين ، وستصدر القوائم تباعا حسب الأدلة والفيديوهات التي تتوفر للجنة.

َوتجدر الإشارة إلى أن النائب العام كان قد شارك في إجتماعات مجلس حقوق الإنسان مؤخرا حيث أدلى ببيان إستعرض فيه الإنتهاكات التي ظلت ترتكبها الدعم السريع للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وإعتدائها على المواطنين وسلب ممتلكاتهم وطردهم من منازلهم و إستخدامهم كدروع بشرية وكذلك تعطليها للمؤسسات الخدمية ودور العبادة وإحتلالها للمستشفيات وإستخدامها في الإغراض العسكرية وإرتكاب جرائم الإغتصاب والعنف الجنسي وتجنيد الأطفال والإستعانة بالمرتزقة.

و أوضح لأعضاء مجلس حقوق الإنسان عن نشاط اللجنة و تكوينها لجان فرعية بسلطات واسعة للتحري والتحقيق ، واشار إلى أن عدد البلاغات التي تم تدوينه بلغ حوالي (۱۰۷۸) بلاغ حيث تم إستجواب عدد كبير من الضحايا وتجميع الفيديوهات والوثائق والأدلة خاصة بشأن جرائم الإبادة التي جرت في ولاية غرب دارفور و مقتل واليها.

و إلتقى خلال الزيارة فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان، ورضوان نويصر الخبي المعني حول أوضاع حقوق الإنسان في السودان وحقوق الإنسان؛ ورئيس مجلس حقوق الإنسان وبحث معهم إمكانية التعاون بين اللجنة وآليات حقوق الإنسان.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل

شنت قوات الدعم السريع فجر اليوم هجوما بالطائرات المسيرة على مواقع شمالي أم درمان في السودان، كما "اقتحمت ونهبت" نحو 10 قرى في محلية شرق النيل، وفقا لما ذكره مصدر مطلع للجزيرة وإعلام حكومة ولاية الخرطوم.

وأوضح المصدر المطلع أن قوات الدعم السريع شنت هجوما بالطائرات المسيرة على دفعتين على مواقع في محلية كرري، مضيفا أن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت لها.

ويعد هجوم الدعم السريع بالمسيرات اليوم هو الثاني من نوعه حيث تعرضت أمس قاعدة وادي سيدنا العسكرية لهجوم مماثل أوقع خسائر بشرية ومادية محدودة، وفقا لمصادر عسكرية في الجيش السوداني.

وإضافة إلى الهجوم بالمسيرات رصد مراسل الجزيرة أصوات نار كثيفة فجر اليوم شمالي أم درمان.

وفي إطار متصل قال إعلام حكومة ولاية الخرطوم في بيان صحفي اليوم إن قوات الدعم السريع "اقتحمت ونهبت نحو 10 قرى ببادية أم ضوا بان" بمحلية شرق النيل التابعة للخرطوم بحري.

وأضاف البيان أن عمليات النهب طالت ممتلكات المدنيين والمرافق العامة بما في ذلك ألواح الطاقة الشمسية المستخدمة في محطات توفير المياه.

جانب من آثار الدمار الذي لحق بمساكن مدينة الفاشر خلال معارك سابقة (مواقع التواصل) معارك الفاشر

ولا تزال تشهد أرجاء أخرى من السودان معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث قتل مساء أول أمس السبت 7 مدنيين وجرح 47 آخرون نتيجة قصف مدفعي مكثف شنته قوات الدعم السريع على سوق مخيم أبو شوك للنازحين شمالي مدينة الفاشر، غرب السودان، وفقا لمصادر محلية.

وكانت المدينة شهدت خلال يومي الجمعة والسبت تبادلا للقصف المدفعي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما اضطر عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، للفرار من منازلهم إلى أماكن أكثر أمانا.

ووفق مصادر محلية، تواصل قوات الدعم السريع استهداف منازل المدنيين في وسط مدينة الفاشر باستخدام المدفعية الثقيلة، حيث تركز قصفها على بعض الأحياء الجنوبية والغربية.

وشُوهدت مساء أمس الأحد طائرة حربية للجيش السوداني تحلّق في سماء المدينة، كما عزز الجيش وحلفاؤه دفاعاتهم في الأحياء الشرقية تحسبا لأي هجوم محتمل.

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارته لسنجة بعد استعادة السيطرة عليها (مواقع التواصل) استعادة سنجة

وكان الجيش السوداني أعلن أول أمس السبت استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة على مدى يومين.

وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي، وتعد سيطرة الجيش عليها إنجازا إستراتيجيا لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.

في المقابل، لا تزال قوات الدعم السريع تتواجد في بعض مناطق من ولاية سنار، خاصة في "الدالي والمزمزم وأبو حجار وكركوج وقرى غرب الدندر"، وفقا لوسائل إعلام محلية.

كما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.

وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الاتحادي يلتقي عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق اول ركن ياسر العطا
  • «مستقبل وطن» يعقد ندوات للتعريف بإنجازات الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان
  • السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
  • مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 
  • شاهد بالفيديو.. وزير الإعلام السوداني: كنت في تواصل مع قيادات الدولة و الدعم السريع خلف الكواليس للوصول إلى عملية سلام  قبل أن أتولى المنصب
  • شاهد بالفيديو.. الناشط الذي اشتهر بتقليد أفراد الدعم السريع يعود بمقطع ساخر ويكشف ردة فعل “الدعامة” عندما تأتيهم تعليمات بدخول الفاشر ومتابعون: (الله يجازي محنك قطعت مصارينا بالضحك)
  • الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم