الأردن تدين انتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عمّان - صفا
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الانتهاكات التي نفذها المستوطنون المتطرفون باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد والمقابر الإسلامية تحت حماية شرطة الاحتلال.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، إن الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق الأقصى، وتصاعد وتيرتها، وما يرافقها من ممارسات استفزازية داخله، وفي محيطه، وبالمقابر الإسلامية المجاورة له، هو خرقٌ فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس ومقدساتها.
وأكد أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات، بالتزامن مع الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، يُنذر بالمزيد من التصعيد، ويمثل اتجاهاً خطيرًا يجب وقفه فورًا.
وطالب المجالي، "إسرائيل" بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق الأقصى، واحترام حرمته.
وجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، محذرًا من استمرار هذه الانتهاكات.
وشدد على ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد كافة، وتنظيم الدخول إليه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأردن المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس - بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي "العامود" و"الأسباط"، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول اتفاق "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري، و146 بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.