الجيش البريطاني يتعهد ليحل محل الشرطة إن تخلت عن السلاح
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبدى الجيش البريطاني الأحد استعداده ليحل محل شرطة العاصمة إذا لزم الأمر بعدما قرر عدد من عناصر شرطة لندن المسلحة التخلي عن حمل أسلحتهم إثر توجيه اتهام بالقتل إلى شرطي أطلق النار على شاب وأرداه قتيلاً قبل عام.
وفي أعقاب هذا التحرك غير الاعتيادي وغير المسبوق، أعربت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان عن "دعمها الكامل" لعناصر الشرطة المسلحة الذين "يخاطرون بحياتهم لضمان أمننا".
وقالت إنّ عناصر الشرطة الذين "يتعين عليهم اتخاذ قرارات في أجزاء من الثانية تحت ضغط استثنائي" يجب ألا "يخشوا أن يجدوا أنفسهم في قفص الاتهام بسبب تأديتهم واجبهم".
وطلبت شرطة سكوتلاند يارد دعم الجيش في مكافحة الإرهاب إذا حصل نقص في عدد الشرطيين المسلحين.
وقال متحدث باسم شرطة سكوتلاند يارد إن "هذا حل طارئ لن يستخدم إلا في ظروف خاصة وحيث لا يكون الرد الشرطي المناسب لحفظ الأمن متاحاً".
وغالبية عناصر شرطة لندن البالغ عددهم 34 ألفاً غير مسلحين.
وقال متحدث باسم شرطة "سكتلنديارد" إن "كثيرين (من هؤلاء) يشعرون بالقلق" بشأن العواقب المحتملة لهذه الملاحقات القضائية.
وأضاف "إنهم قلقون" من أن "تمثل تغييراً في طريقة الحكم على القرارات التي يتخذونها في أصعب الظروف".
وتابع المتحدث باسم شرطة لندن أن "عدداً محدداً من العناصر" قرروا التخلي عن تفويضهم بحمل السلاح "بينما يدرسون أوضاعهم"، موضحاً أن هذا "العدد ارتفع خلال الساعات الـ48 الأخيرة".
وأمام حجم التحرك، استدعي عناصر مسلحون من مراكز الشرطة المجاورة لتسيير دوريات في لندن مساء السبت، بحسب وكالة الأنباء البريطانية بي إيه.
أخبار ذات صلة انطلاق مناورات بحرية مشتركة بين سول وواشنطن بريطانيون يتظاهرون للمطالبة بالعودة إلى الاتحاد الأوروبي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لندن بريطانيا الجيش البريطاني
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: 3 شهداء من عناصر الجيش في غارة إسرائيلية على بلدة الصرفند
أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد وإصابة 20 شخصا جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة /الصرفند- الجنوب/ جنوبي لبنان، أمس الثلاثاء.
وأوضحت الصحة اللبنانية، في بيان أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الغارة الإسرائيلية على البلدة أسفرت، في حصيلة محدثة، عن استشهاد ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني، وإصابة سبعة عشر آخرين بجروح، بينهم مدنيون.