قال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة برلمانيا،  عثمان عبد الجليل، إنه تم  توثيق 3868 ضحية في فيضانات درنة حتى يوم الأحد.

وأكد اليوم الاثنين، أن عمليات البحث عن ضحايا الفيضانات لا تزال جارية. وأعرب عن أمنياته في أن تنتهي عمليات البحث قريبا.

وفي الوقت نفسه، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لم يتم رصد أي وباء في ليبيا خصيصا درنة المنكوبة بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مشيرة إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.

 

وأضافت المنظمة في بيان لها، أنها وزعت أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية. 

وقال محمد الجرح، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة، التي شكلتها الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، إن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، أدت إلى ما لا يقل عن 3845 قتيلا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، في حين أن الأرقام "مرشحة للارتفاع كل يوم”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الليبية البرلمان الليبي الحكومة الليبية المكلفة الخدمات الصحية الصحة العالمية فيضانات درنة منظمة الصحة العالمية ليبيا

إقرأ أيضاً:

وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»

بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، وتغير المناخ الذي عصف بدول عديدة على الكرة الأرضية، بدأت الأمراض المنتشرة بسبب الحر تدق ناقوس الخطر، إذ بلغ عدد المصابين بمرض حمى الضنك في العالم حتى الآن 10 ملايين شخص، وهو رقم قياسي وزيادة غير مسبوقة سببها تغير المناخ، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وانتشرت حمى الضنك بشكل كبير في دول المحيط الأطلسي والأمريكتين، إذ أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة انتشار البعوض الذي يحمل المرض، ما ساعد على انتشاره إلى ما يقرب من 1 من كل 800 شخص في العالم خلال الـ6 أشهر الماضية، وأشارت «واشنطن بوست» في تقريرها، إلى أن تدفق المرضى إلى المستشفيات في العديد من الدول، يعيد إلى الأذهان وباء فيروس كورونا.

واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم

وعلى الرغم من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع الحرارة يؤديان إلى ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك إلى مستويات تاريخية، إلا أن حمى الضنك تظل واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فكل 3 من أصل 4 حالات تكون خفيفة أو بدون أعرض، وما يجعل حمى الضنك مرضًا خطيرًا هو حدوث المضاعفات، والتي قد تزيد مع حالات العدوى المتسلسلة بأنواع مختلفة.

لا يوجد علاج

ولا يوجد علاج لحمى الضنك، الذي يمكن أن يؤدي في الحالات الشديدة إلى تسرب البلازما من الأوردة والنزيف الداخلي وفشل الأعضاء، وفي حالات نادرة الوفاة، واللقاح الوحيد المتاح موجود في الولايات المتحدة، ومخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عامًا، وهم الأكثر عرضة لدخول المستشفى، لكن هذه اللقاحات لن تكون متاحة بعد عام 2026، بحسب «واشنطن بوست»، ولم توضح الصحيفة الأمريكية سبب ذلك.

تحذير من زيادة خطر حمى الضنك في الولايات المتحدة

وفي الأسبوع الماضي، حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من زيادة خطر الإصابة بحمى الضنك في الولايات المتحدة، وحثت الأطباء على البقاء في حالة تأهب للمرض عند علاج المرضى المصابين بالحمى الذين سافروا إلى أماكن تنتقل فيها المرض.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات نيجيريا إلى 32 قتيلاً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات شمال شرق نيجيريا إلى 32 قتيلاً
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 37953 شهيدًا و87266 مصابًا
  • الصحة الإسرائيلية: ارتفاع أعداد المصابين بحمى غرب النيل إلى 104 حالات
  • ضاحي خلفان يتفقد مركز البحث والتطوير بشرطة دبي
  • منذ مايو الماضي.. فيضانات عارمة وانهيارات أرضية تقتل 80 شخصًا على الأقل في الهند
  • انتشال جثتين لشقيقتين.. ارتفاع ضحايا انهيار منزل أسيوط المنهار
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • بعد 9 ساعات من البحث.. ارتفاع عدد ضحايا منزل أسيوط المنكوب إلى 4 جثث و 8 مصابين
  • بيل جيتس يحذر من وباء عالمي قاتل