لطيفة تكشف مفاجآتها مع زياد الرحباني.. وماذا عن عودتها إلى السينما؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: أعربت الفنانة التونسية لطيفة عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته أغنياتها الجديدة التي طرحتها ضمن ألبومها الجديد “لطيفة 2023”.
لطيفة في حوار لها مع “لها” كشفت تفاصيل أغنيات ألبومها، وزيارتها الأخيرة لتونس للغناء في مهرجان قرطاج، وعملها الغنائي الجديد مع زياد الرحباني، وحقيقة عودتها من جديد للسينما، ورأيها في مكانة الأغنية التونسية.
كيف وجدت ردود الأفعال على أغنياتك الجديدة التي قمت بإطلاقها ضمن ألبومك الأخير “لطيفة 2023″؟
رائعة للغاية، الأغنيات جميعها حققت نجاحا منقطع النظير، وتخطت كل أغنية حاجز الخمسة والستة ملايين عبر منصة الفيديوهات يوتيوب، وهو أمر أسعدني كثيراً، وأكد أن الأغنية الجيدة على مستوى الكلمات أو الألحان أو حتى التصوير ستحقق النجاح؟
لماذا أقدمت على تقديم أغنية Mon Amour؟
أثناء العمل على أغنيات ألبومي الجديد كنت أبحث عن أغنية عصرية تليق بالعصر الذي نعيش فيه، ووجدت تلك الأغنية حينما عرضها عليَّ الشاعر أحمد مرزوق والملحن محمد يحيى، وصممت على تصوير تلك الأغنية في مدينة موناكو الفرنسية لكي تتماشى مع قصتها وشكلها الموسيقي، وللعلم تلك الأغنية تم تصويرها مع واحد من أهم المخرجين الفرنسيين، ومن أهم المخرجين الذين تعاونت معهم في حياتي الفنية، هو المخرج ستيفان ليوناردو، الذي أخرج لي كليب “ما تروحش بعيد”، والحمد لله أن الأغنية الجديدة حققت نجاحاً لم يختلف كثيرًا عن نجاحاتي السابقة معه.
ما الجديد الذي يميز أغنيات ألبومك؟
الألبوم سيطرح على أغنيات متتالية، فهو ليس ألبوماً مثلما كنا نطرح في الماضي، أي أن كل أسبوعين أو ثلاثة أطرح أغنية جديدة، وأبرز ما يميز هذا الألبوم هو أن كل أغنياته ستكون باللهجة المصرية بالإضافة إلى قيامي بتصوير كل الأغنيات في عدة دول.
ما مصير أغنياتك التي أعلنت عنها مع الموسيقار زياد الرحباني؟
هي ليست أغنيات فقط، بل هو مشروع ألبوم غنائي متكامل، وبالفعل انتهيت من التحضير له، وسيكون مليئًا بالمفاجآت التي لن يكشف عنها إلا وقت طرحها، فهذه التجربة ليست الأولى التي تجمعني بزياد الرحباني، فنحن قدمنا من قبل واحدًا من أهم ألبوماتي الغنائية “معلومات أكيد”، وأتمنى أن يتفوق ألبومي الجديد معه كل الألبومات السابقة، خاصة أن هناك كلمات لشعراء كبار ستكون ضمن الألبوم.
هل حان وقت عودة لطيفة للسينما مرة أخرى؟
بالفعل هناك عمل سينمائي يتم التحضير له في الوقت الراهن، ولكن ليس بإمكاني الحديث عنه حالياً لأنه مازال قيد التحضير.
ما تقييمك لمكانة الأغنية التونسية حالياً؟
ستظل الأغنية التونسية واحدة من أهم الأغنيات العربية، ستظل متواجدة بفضل الأصوات الرائعة التي تمثلها، فتونس تملك أصواتًا عظيمة وتمثلها خير تمثيل، فأنا افتخرت مؤخرًا حينما قامت دار الأوبرا المصرية باختيار صوت عربي لكي يشدو بأغنيات الموسيقار محمد عبدالوهاب لم تجد أفضل من الفنان التونسي محمد الجبالي، كما أن تونس هي أكثر الدول العربية امتلاكًا للمهرجانات الغنائية الكبرى.
كيف شعرت بعد عودتك للغناء في مهرجان قرطاج؟
أي فنان يفتخر دائماً بالغناء في بلده قبل الغناء في أي بلد آخر، لا أنكر أنني تغيبت كثيرًا عن الغناء في تونس خلال الفترة الماضية، ولكني عوضت جمهوري بأكثر من حفل خلال زيارتي الأخيرة من بينها الغناء في مهرجان قرطاج، ثم الغناء في الحفل الخيري الذي أقيم لصالح المتضررين من حرائق طبرقة، وأكثر ما أسعدني خلال تلك الزيارة الأخيرة مقابلتي عدداً من زملائي الفنانين العرب الكبار، من بينهم راغب علامة الذي جلسنا معاً أثناء تواجده في تونس، واستعدنا ذكرياتنا القديمة.
main 2023-09-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الغناء فی من أهم
إقرأ أيضاً:
.. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رُفعت الأقلام وجفت الصحف، فاز ترامب وسقطت هاريس، وبجدارة انفضحت أكاذيب استطلاعات الرأي التي صدعوا أدمغتنا بها على مدار الأسابيع الماضية، لم يكن فوز ترامب فوزا عاديا أو بفارق طفيف ولكن يمكن القول أن فوزه كان اكتساحا وحصل من خلال هذا الفوز على الاستقرار في البيت الأبيض وكذلك السيطرة على الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ.
نقول في بلادنا أنه لا فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين لأنهم في نهاية المطاف أمريكيون لا يفهمون غير لغة القوة وتأجيج الصراعات، ولكن في هذه الانتخابات يعمل أنصار كاميلا هاريس من النخبة العربية بكل جهد كي ننسى أنها عاشت السنوات الأربع الأخيرة في موقع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي هذه السنوات شهدنا حرب الإبادة الممنهجة ضد غزة ولبنان، وبالرغم من ذلك تتغاضى تلك النخبة عن ما حدث في الأمس القريب وتحاول أن تسقينا هاريس تحت دعاوى أنها امرأة أو تمثل أقلية وافدة لأمريكا وما إلى ذلك من مبررات لا تسمن ولا تغني عن انهيارها في صناديق الانتخابات.
لذلك أقول كان لا بد لـ"هاريس" أن تسقط طالما استمع الشارع الأمريكي على لسان ترامب أنه قادر على وقف الحروب المشتعلة سواء في أوكرانيا أو غزة أو لبنان، ويبقى كلام ترامب مجرد كلام حتى نراه متحققا على الأرض، ولك أن تتخيل أيها المتابع أن عبارة وقف الحروب قد استكثرها علينا الديمقراطيون، وذهبوا إلى الإنتخابات مدججين باستطلاعات للرأي وفي أقل وصف لها أنها استطلاعات الفضيحة.
ترامب لن ينفذ أجندة العرب بالطبع ولن ينحاز لحقوقنا التاريخية، والعيب هنا يكمن في ضعفنا نحن الذين لم نطالب سوى بحل الدولتين، نطالب بحل الدولتين وننتظر غيرنا ليحققه لنا.
على كل حال ليس أمامنا الآن إلا تذكير دونالد ترامب بما قاله في حملات الدعاية الانتخابية، وعلى سبيل المثال في الحرب على لبنان قال منذ أيام قليلة "أن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني".
كما كتب بنفسه على منصة إكس "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا"
بشكل عام هذه تصريحات جيدة وعلينا البناء عليها، ترامب يقول"أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات".
والسلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى ميزان العدالة، عودة الحقوق الفلسطينية المغتصبة، تحجيم إسرائيل ووقف بناء المستوطنات الإسرائيلية فهل يستطع ترامب فعل هذا.
أما العيون التي تتابع الملف الإيراني سوف نجد ترامب أكثر وضوحًا من بايدن، الرجل يقول العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ليبقى السؤال كيف يتم هذا المنع؟ هل بالعودة للتفاوض أم بمزيد من الضربات الإسرائيلية ضد طهران؟.
الملف شائك والميراث ثقيل، أربع عواصم عربية تحت الأسر الإيراني وهو ما يهدد المنطقة بحرب شاملة، معروف عن ترامب عدم رجوعه لمستشاريه في بعض القرارات مثل قرار اغتيال قاسم سليماني، لذلك هناك مخاوف من تكرار خطوة مشابهة فتشتعل النار تحت أقدامنا.
هنا يتابع المراقبون كل تصريح وكل هفوة تخرج من طهران أو من على لسان ترامب، وذلك لأن زمن الكلام المجاني الذي عشناه مع جو بايدن وكاميلا هاريس قد انتهى والآن جاء وقت التحولات الكبرى.