الفنان وائل جسار وعائلته ينجوا من الموت بأعجوبة.. ويوجه هذه رسالة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سبتمبر 25, 2023آخر تحديث: سبتمبر 25, 2023
المستقلة/-أعلن الفنان اللبناني وائل جسار نجاته وعائلته بأعجوبة من طلق ناري طائش، أثناء زيارته إلى عائلته في منطقة البقاع.
وظهر جسار في فيديو شاركه عبر حسابه على “إنستغرام”، وهو يحمل رصاصة أُطلقت من سلاح ناري، مؤكدًا أنها كادت أن تنهي حياته هو وزوجته ووالدته.
وقال في الفيديو، إنه توجّه ومعه زوجته، مساء السبت، لزيارة والديه في منزل العائلة بمدينة البقاع، وجلسوا في فسحة المنزل.
وأضاف أنه كان في المنطقة حفل زفاف جرى فيه إطلاق النار ابتهاجا بالمناسبة، ووقعت الرصاصة في المكان الذي كان يجلس فيه مع عائلته.
وتابع مستنكرًا ما حصل: “الابتهاج ما بكون بضرب الرصاص والقواص.. الرصاصة كانت رح تقتلني أنا وزوجتي ووالدتي وخيي.. ممكن تقتل شخصًا يمشي في الشارع”.
ووجه خلال الفيديو رسالة طلب فيها من جميع متابعيه الابتعاد عن ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات السعيدة، مشيرًا إلى أن التعبير عن الفرح لا يكون بإطلاق الرصاص.
وعلق: ” الفرح بكون بنشر الورود.. بنشر السعادة.. مش بإطلاق النار”، وأرفق الفيديو بهاشتاغ: “ضد الرصاص”.
View this post on InstagramA post shared by Wael Jassar | وائل جسار (@waeljassarofficial)
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
صحفي فرنسي للجزيرة نت: سأرسل رصاصة لإسرائيل
باريس- في لفتة رمزية، كشف الصحفي الفرنسي المخضرم جاك ماري بورجيه -في مقابلة مع الجزيرة نت- عن قراره إرسال الرصاصة -التي حاول جيش الاحتلال اغتياله بها في رام الله قبل 24 عاما- إلى إسرائيل، تأكيدا على تبعية الرصاصة لها وارتكابها جريمة حرب بمحاولة اغتيال صحفي.
وحول تداعيات محاولة اغتياله في رام الله، قال بورجيه "فور وصولي إلى فرنسا، رفعت دعوى قضائية ضد إسرائيل. وبعد 3 سنوات، اتهمت إسرائيل الفلسطينيين بأنهم هم من نفذوا العملية وأشارت إلى وجود تحقيق سري للجيش لكن الملف ضاع في النهاية، وهذا يعني أنهم كانوا يسخرون مني".
وأضاف "بعد 18 عاما قضيتها بين محكمة الاستئناف والنقض، انتصرت وكُتب بالخط العريض أنني ضحية محاولة اغتيال متعمدة من جانب إسرائيل" مؤكدا سعادته بهذه النتيجة، إلا أنه انتقد المنظمات المعنية بالدفاع عن الصحفيين والإعلام الفرنسي الذي لم يتحدث عن هذه القضية.
وقال "كنت وحدي بكل ما تحمل الكلمة من معنى" حتى أن منظمة "مراسلون بلا حدود" لم تدعمه "وهو تصرف لا يفاجئني خاصة عندما رأيت أنها لم تجرؤ على إحصاء الصحفيين الذين قتلوا في غزة في تقييمها السنوي لعام 2023. كما أنها حصلت على جائزة قدرها 500 ألف دولار من إسرائيل، لذا لم يعد هناك أي داعٍ للحديث عن استقلالية الإعلام في الوقت الحالي".
صور الرصاصة الإسرائيلية التي كادت تقتل الصحفي الفرنسي بورجيه (الجزيرة) إرسال الرصاصةوحول قراره إرسال الرصاصة -التي اخترقت جسده واستقرت خلف لوح الكتف- إلى إسرائيل، بعد أكثر من عقدين على محاولة الاغتيال، أوضح بورجيه أنه بفضل التحليل الذي خضعت له الرصاصة، تمكن من التأكد أنها رصاصة من عيار 5.56 والبندقية من طراز "إم 16" إسرائيلية الصنع.
وقال إنه لا تزال الرصاصة محفوظة في سجل العدالة الفرنسي "ولدي عدة صور لها، لكنني قررت إرسالها إلى الإسرائيليين لأنها ملكهم، وأريد أن أعيد إليهم جزءا من معداتهم التي حاولوا تصفيتي من خلالها ووقفت عند سنتيمترات قليلة من منطقة القلب".
وتابع "أعتبر ما سأقوم به لفتة رمزية قد لا تغير الكثير لكنها تعبير عن الاستنكار والرفض الشديد لما يتم اقترافه بحق الصحفيين، ولأن كل ادعاءاتهم بأن هذا الصحفي أو ذاك عضو في حركة حماس أو حزب الله أو مجرم وناشط سياسي هي اتهامات كاذبة ولا أساس لها".
وأوضح أنه ينوي إرسال هذه الرصاصة في طرد إلى السفارة الإسرائيلية في باريس، وفي حال لم يتمكن من الحصول عليها من السجل الفرنسي فإنه سيقوم بإرسال طرد فارغ أو رأس حربي لرصاصة ما.
التذكار الذي أرسله الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عندما كان الصحفي بورجيه بالمستشفى في باريس (الجزيرة) العلاقة مع عرفاتوأكد الصحفي الفرنسي أن صداقة قديمة كانت تجمعه بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأن الأخير كان على وفاق مع الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك الذي طمأنه وأكد له أنه سيتم الاعتناء به كما يجب.
وبعد وصوله إلى باريس وتلقيه العلاج، حصل بورجيه على وسام جوقة الشرف لأن شيراك اعتبره بطلا، وأوضح الصحفي الفرنسي "عندما كنت في الغيبوبة، أخبرني أصدقائي أن الرئيس الراحل عرفات أرسل لي زهورا وتذكارا صغيرا للمسجد الأقصى في القدس".
ولفت إلى أن "من بين الأمور التي أتذكرها مع الرئيس الفلسطيني الراحل، عندما كنت في رحلة على متن الطائرة معه وأراني قلادة معلقة على عنقه لصليب لورين، وأخبرني آنذاك أن الجنرال شارل ديغول أعطاه القلادة. لقد كان يتميز بالجانب الديني لأنه كان مسلما لكنه منفتح على كل الديانات والثقافات وقومي إلى أبعد الحدود".
وأشار إلى أنه اعتاد على إجراء المقابلات مع عرفات منذ أن التقى به للمرة الأولى في بيروت عام 1972، مضيفا "منذ ذلك الوقت، توطدت علاقتي به لدرجة أنه كان يسألني دائما عن أحوال عائلتي وأطفالي حتى خلال الحرب".
وفي جوابه على سؤال حول محاولة إسرائيل طمس الحقائق من خلال منع الصحفيين من دخول غزة لتغطية ما يحدث، أعرب عن إعجابه كثيرا بشجاعة فريق شبكة الجزيرة الذين أصروا على البقاء ومواصلة التغطية مرتدين خوذاتهم البسيطة فقط، ويحضرون جنازات أقاربهم أو زملائهم ثم يواصلون العمل.
وأضاف "أعتبرهم أبطالا حقيقيين ويستحقون جائزة نوبل عن جدارة. وقد كان مشهد حظر مكتب الجزيرة في الضفة الغربية فظيعا، وإن وصول الجنود البرابرة بالسلاح لأمر مخز بالفعل".