بوشويرف: إغلاق محطتي تحلية المياه في درنة وسوسة لتلوث المياه بالجثث المتحللة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الوطن| رصد
أعلن مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية بفرع الجبل الأخضر عادل بوشويرف، عن إغلاق محطتي درنة وسوسة لتحلية المياه، نظراً لتلوث مياه البحر بالجثث المتحللة والحيوانات النافقة التي جرفتها السيول.
وأوضح بوشويرف أنه يوجد نوعان من التحاليل، كيميائي يعطي مؤشرات جيدة، وجرثومي وهو أدق نظراً لتلوث المياه بمياه الصرف الصحي والزيوت والأتربة.
وأضاف أن المركز يواصل منذ بدء فاجعة إعصار دانيال متابعة شحنات الإغاثة الغذائية والدوائية واتخاذ الإجراءات الرقابية للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري.
وبين بوشويرف أن عناصر المركز توجهت إلى المدن المتضررة في منطقة الجبل الأخضر جراء الفيضانات المدمرة التي سببها الإعصار بداية من البيضاء والمناطق المجاورة لها وصولًا الى درنة لمتابعة مواد الإغاثة الواصلة من داخل وخارج البلاد.
وأكد على أن مختصين من المركز تفقدوا خزانات المياه التي اجتاحتها السيول وسحبوا عينات من المناطق المتضررة، وقاموا بإنشاء غرفة لفحص العينات من المناطق المتضررة، وتشكيل لجنة من مركز الرقابة على الأغذية والأدوية ومركز البحوث الزراعية ومركز البحوث التقنية والإصحاح البيئي والحرس البلدي.
وأشار بوشويرف إلى أن المركز يوفر على ثلاثة مختبرات رئيسة يعتمد عليها في التحليل وهي مختبر الرقابة على الأغذية فرع البيضاء، ومختبرات البحوث الزراعية، ومختبرات جامعة عمر المختار التي تتولى فحص العينات.
الوسومليبيا محطة تحلية المياه سوسة محطة تحلية مياه درنة مركز الرقابة على الأغذية والأدويةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الرقابة على الأغذیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة اللبنانية للعقارات: لإزالة الردميات بطريقة مدروسة لتسهيل مهمة البلديات ووزارة الأشغال
أعلنت الهيئة اللبنانية للعقارات، في بيان، "ضرورة إجراء الصيانة الدورية وتنظيف المجاري وأقنية تصريف المياه، ورفع الأنقاض والردميات والحطام والأتربة المتراكمة التي تجاوزت ملايين الأطنان بالاضافة الى النفايات السامة التي تنقل التلوث الى المياه الجوفية، وخصوصا في الحرب الأخيرة"، واكدت "السعي الى ازالتها بطريقة مدروسة وسليمة تتوافق مع الشروط البيئية والصحية والإنمائية لتسهيل مهمة البلديات ووزارة الاشغال في تسريع القيام بواجبها عبر إعادة صيانة البنى التحتية للمجارير والاقنية والريغارات وتحديثها، حفاظا على السلامة العامة ومنعا لتجمع السيول ومياه الامطار في أقبية ومستودعات الأبنية مما يؤثر على سلامة المباني، وهذا في ظل ارتفاع عدد الأبنية المتضررة جراء الحرب وقدم عهدها لا يبشر بالخير ناهيك عن التغير المناخي ووضع الطقس وانجرار التربة اذ ان الضرر والخطر لن ينال فقط من المناطق المتضررة، بل سينتقل الضرر الى المناطق كافة نظرا لاتصال مجاري الأنهر والاقنية ببعضها البعض".
وشددت على "ضرورة عمل البلديات للكشف على كل الابنية في المناطق التي تخضع لمجالها العقاري وليس فقط المتضررة فحسب من جراء الحرب والعدوان، انما الابينة القديمة والتي لا احد يركز عليها الا عندما تتهاوى او تتهدم ويقع ضحايا، وهذه الأبنية القديمة التي سوف تتأثر حتماً بالعوامل المباشرة وغير المباشرة لارتدادات خرق جدار الصوت واصوات الأسلحة المدمرة ناهيك على عامل التغير المناخي الذي لعب دورا سلبيا بتأثيره على الخرسانة والاسمنت"، مؤكدة ان "كل إحصاء او جردة لمنطقة عقارية حول وضع الأبنية المهددة، سوف يقلل من الاخطار ويساهم في التركيز على إعادة الاعمار وتطوير وضع الأبنية لتتماشى مع معايير السلامة العامة" .
وختمت مؤكدة "دعمها للدفاع المدني ورجال الإنقاذ والجيش اللبناني"، مطالبة المواطنين بـ"التزام توجيهاتهم وتعليماتهم حرصا على أمنهم وسلامتهم، ومنعا لحدوث أي خطر أمني قد يضر بسلامتهم الشخصية وحياتهم".